أبوظبي ـ وام
كشفت دراسة حديثة أعدها اتحاد غرف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع مجلس المؤتمر بالولايات المتحدة الامريكية ومؤسسة الخليج للاستثمار أن بيئة الأعمال في منطقة الخليج لا تزال تعاني من تحديات جمة موضحة أن الرؤساء التنفيذيين عكفوا على التكيف مع التحديات القصيرة ومتوسطة الأجل من خلال تقوية بيئة العمل في مؤسساتهم وتعزيز الكفاءات البشرية والسعي لتعظيم القيمة المضافة من خلال المنتجات والخدمات الحالية وإيلاء المزيد من الاهتمام لإشباع رغبات عملائهم.
وأشارت الدراسة التي تم إجراؤها حول التحديات التي تواجه الرؤساء التنفيذيين في منطقة الخليج العربي تحت عنوان "رأس المال البشري كمحرك للنمو" إلى قيام قادة الأعمال بالتركيز على تحميل فريق إدارات مؤسساتهم المسؤولية عن أداء الأعمال بصورة أكبر مما كانت عليه في السنوات السابقة وكذلك إنشاء نظام الإدارة القائم على الأداء وتطوير المهارات الجديدة وإشراك موظفيهم في جميع الرتب والإدارات في التركيز من أجل إعادة تشكيل ثقافة مكان العمل لتحسين القدرة التنافسية وكسب العملاء الجدد ورفع الإنتاجية.
وتناولت الدراسة التحديات التي واجهها الرؤساء التنفيذيون خلال عام 2013 وقالت أنه بحكم تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي قام كبار المديرين التنفيذيين في جميع أنحاء العالم بإجراء نظرة فاحصة على مؤسساتهم والموظفين والعملاء ومستويات الكفاءة ومهارات الابتكار لرسم مسار النجاح في بيئة مليئة بالتحديات .. مشيرة إلى أن كبار المديرين التنفيذيين على مستوى العالم إلى حد ما أقل اهتماما عما كانوا في السنوات السابقة بالعوامل الخارجية في بيئة الأعمال التي لا يستطيعون السيطرة عليها.
وأظهرت الدراسة أن أهم التحديات التي تواجه الرؤساء التنفيذيين تتمثل في رأس المال البشري والتميز التشغيلي والابتكار وعلاقات العملاء والمخاطر الاقتصادية والسياسية العالمية والتشريعات الحكومية والتوسع العالمي والعلامة التجارية والسمعة والاستدامة والثقة في الأعمال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر