مع ازدياد ساعات التقنين الكهربائي المولدات الكهربائية  تتحول لتجارة رائجة
آخر تحديث GMT 23:26:50
المغرب اليوم -

مع ازدياد ساعات التقنين الكهربائي المولدات الكهربائية تتحول لتجارة رائجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مع ازدياد ساعات التقنين الكهربائي المولدات الكهربائية  تتحول لتجارة رائجة

تجارة المولدات الكهربائية والبطاريات
درعا ـ سانا

مع ازدياد ساعات التقنين الكهربائي في محافظة درعا انتعشت تجارة المولدات الكهربائية والبطاريات باستطاعاتها المختلفة وأمام تنوع العروض والاحتمالات يبقى قرار الشراء مرتبطا بالحاجة والسعر والجودة وعاملي الأمان والاستمرارية. ويذكر مدير شركة الكهرباء المهندس ناصر الخالد أن برنامج التقنين بات واقعا مفروضا في جميع المحافظات ومنها درعا نتيجة الاعتداءات الإرهابية المتواصلة على خطوط ومنشآت الكهرباء وخطوط النفط التي تنقل الغاز والفيول إلى محطات توليد المنطقة الجنوبية والتي سببت انخفاض كمية الكهرباء الواصلة إلى محطات التحويل في درعا إلى ما دون 40 ميغا من أصل الاحتياج العام البالغ نحو 200 ميغا. ويشير الخالد إلى أن انقطاعات الكهرباء المستمرة نشطت أسواق البطاريات باستطاعتها المختلفة وشواحنها وروافع الجهد إضافة إلى المولدات الكهربائية في جميع المحافظات ولم يقتصر الأمر على درعا فقط. ويرى أحد العاملين في مجال البطاريات جهاد اليونس أن البطارية ورافع الجهد ولمبات الإنارة الصغيرة ذات الاستهلاك البسيط للكهرباء تعتبر في الظروف الحالية من أنجح الحلول للبيوت والمحال التجارية مبينا أن البطارية وحسب استطاعتها تستطيع تشغيل الإنارة في البيوت لمدة تصل إلى أسبوع كامل فترات الليل إذا ما كانت استطاعتها بحدود 100 امبير. ويوضح أن البطارية ذات الاستطاعة العالية تساعد على تشغيل التلفاز وبعض المستلزمات المنزلية كمضخة المياه استطاعة نصف حصان بوجود رافع الجهد مشيرا إلى أن هذه الطريقة اقتصادية توفر الأموال وتجنب الإزعاج وتفي بالغرض في هذه الظروف الاستثنائية. ويمكن شحن البطارية حسب اليونس بطرق مختلفة عن طريق السيارات أو شاحن كهربائي أو المولدات الكهربائية ولفترة قصيرة إذا ما استخدم الشاحن المناسب للاستطاعة. ويذكر صاحب محل لبيع المولدات الكهربائية جلال العبدالله أن صالات البيع الخاصة تبيع المولدات العاملة على البنزين والمازوت باستطاعتها المختلفة من 1000 شمعة حتى 7 آلاف شمعة وبأسعار تتراوح بين 13 و 150 الف ليرة سورية عازيا اختلاف هذه الأسعار عن المعروضة في دمشق لتحمل التاجر بعض التكاليف الزائدة كأجور النقل والشحن من دمشق إلى درعا التي تصل إلى 5 آلاف ليرة للمولدة الواحدة. ويشير إلى وجود إقبال كبير من المواطنين على شراء المولدات وخاصة ذات الاستطاعات القليلة لتشغيل تلفاز ومضخة ماء نصف حصان وبعض لمبات التوفير كونها تفي بالغرض وتتميز بمصروف قليل من مادة البنزين. ويقول عبد العزيز صالح أحد سكان درعا “استعضت عن المولدة الكهربائية ببطارية صغيرة وشاحن وبعض لمبات الإنارة الصغيرة وصلت تكلفتها الإجمالية إلى نحو 4500 ليرة سورية ما وفر الكثير من تكاليف شواحن الكهرباء والشمع وغيرها من وسائل الإنارة التقليدية”. ويرى صالح أن البطارية تتسم بالأمان وغير مكلفة كما أنها لا تصدر صوتا أو روائح تزعج الجيران كما هو الحال في المولدات الكهربائية. ويفضل بعض أصحاب المنازل خاصة الطابقية الاشتراك لشراء مولدات كبيرة توضع بالأقبية وتوفر الكهرباء بكميات كافية لتشغيل جميع المستلزمات المنزلية ويشكو أحمد العمري الذي اشترك مع جيرانه بشراء مولدة من قلة المازوت التي تقف عائقا في سبيل تشغيلها لساعات طويلة لكنها بحسب صالح وفرت على سكان البناء شراء المياه كونها ساعدت على ضخها الى الخزانات العالية. ومع ازدياد الطلب وتحولها لتجارة رائجة مربحة لا يخفي أصحاب محال بيع المولدات تخوفهم من تحسن واقع الكهرباء في الشهور القادمة لما قد يسببه هذا الإجراء من إغلاق محالهم التجارية ومصدر رزقهم.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع ازدياد ساعات التقنين الكهربائي المولدات الكهربائية  تتحول لتجارة رائجة مع ازدياد ساعات التقنين الكهربائي المولدات الكهربائية  تتحول لتجارة رائجة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib