الخامسة ثابتة

الخامسة ثابتة

المغرب اليوم -

الخامسة ثابتة

بقلم - محمد خالد

اختار المغرب مرة أخرى ركوب موجة التحدي والترشح لتنظيم مونديال 2026، بعد أربع محاولات سابقة غير موفقة، سنوات 1994 و1998 و2006 و2010، لكن على المسؤولين عن الملف المغربي أن يكونوا أكثر واقعية، وأن يستفيدوا من الأخطاء التي ارتكبت في التجارب السابقة، لتكون النتيجة النهائية مرضية هذه المرة رغم  أن المهمة لن تكون سهلة أمام ملف أمريكي قوي من ناحية العدة والعتاد لنسخة استثنائية من كأس العالم ستشهد لأول مرة مشاركة48 منتخبا بدل 32.

من حق المغرب والمغاربة أن يحلموا باحتضان تظاهرة عالمية من حجم المونديال، لكن حذاري من أن يتحول هذا الحلم إلى كابوس مزعج ومحبط، وتتكرر السناريوهات التي خسرنا فيها شرف التنظيم بسبب تفاصيل صغيرة، لم ينتبه إليها مدبرو الملفات المغربية أو تجاهلوها ظنا منهم أنها غير ذات أهمية فكانت النتيجة كارثية.

سيكون من قبيل الفهم الموغل في الغباء الاعتقاد بأن التفوق على الملف الأمريكي القوي، أمر سهل وفي المتناول، رغم أن المغرب يتوفر على مجموعة من نقاط القوة التي يمكن أن يعتمد عليها من أجل تقوية حظوظه، في مقدمتها الاستقرار السياسي والأمني، وموقعه الجغرافي المتميز، بالإضافة إلى مناخه المعتدل، فكل هذه المعطيات تحتاج إلى التزكية من خلال تقديم ملف يتضمن أرقام مالية محترمة، وبرنامج متكامل لتعزيز البنية التحتية الرياضية يقدم صورة واضحة عن عدد الملاعب الموجودة والتي سيتم تشييدها في حال تحقق الحلم.

إن تنظيم كأس العالم لكرة القدم ليس امتحانا خاصا بالاتحاد المغربي لكرة القدم لوحده، بل هو تحد يهم البلد بأكمله، ما يستوجب تدخل جميع القطاعات الحكومية في إعداد الخطوط العريضة لملف قوي قادر على كسب ثقة الفيفا، وأصوات الدول الأعضاء، ليتحول المغرب إلى قبلة لكرة القدم العالمية في سنة 2026، في خطوة ستجعل المملكة تتبوأ مكانة مرموقة على الصعيد العالمي، وتحقق قفزة كبيرة، عبر الزمن، تختصر من خلالها المراحل نحو تقدم منشود  في جميع المجالات، لأن التجارب أثبتت أن احتضان التظاهرات الرياضية الكبرى، غالبا ما تكون  له انعكاسات إيجابية على جميع القطاعات ولكم في إسبانيا خير مثال بعدما حققت طفرة ضخمة منذ احتضانها لمونديال 1982.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخامسة ثابتة الخامسة ثابتة



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
المغرب اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 13:22 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

إنتر ميلان يحدد سعر بديل مبابي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء

GMT 00:36 2024 السبت ,06 إبريل / نيسان

يوفنتوس يكشف عنصرية جماهير لاتسيو ضد ماكيني

GMT 16:58 2024 السبت ,10 شباط / فبراير

هواوي تعلن عن سماعات لاسلكية متطورة

GMT 17:46 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

موديلات أحذية يمكن ارتداءها مع الجوارب الضيقة

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 19:59 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 20:39 2021 السبت ,25 أيلول / سبتمبر

فيلم لنبيل عيوش في مهرجان حيفا الإسرائيلي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib