أحيزون  والعرايشيالضرب تحت  الحزام

أحيزون والعرايشي..الضرب تحت الحزام !!

المغرب اليوم -

أحيزون  والعرايشيالضرب تحت  الحزام

بقلم: جمال سطيفي

بدا واضحا أن البلاغ الذي أصدرته اللجنة الأولمبية الوطنية بخصوص إلغاء انتخاب لجنة الرياضيين بسبب التصويت على عداءين سبق لهما أن أدينا بسبب تعاطيهما  للمنشطات، قد  أثار غضب اتحاد  القوى، وتحديدا رئيسه عبد السلام أحيزون، وهو  الغضب الذي وإن لم يتم التعبيرعنه بشكل رسمي وعلني،  إلا أنه في  كواليس اللجنة  الأولمبية  و"أم الألعاب"  على  وجه  الخصوص، هناك  تعبير عن هذا  الغضب وحالة  استياء،  وحديث  عن استهداف لهذه الجامعة التي لا تتردد في الحديث  عن كونها الوحيدة التي لها برنامج لمكافحة  المنشطات.

بالنسبة  للجنة الأولمبية الوطنية،  فالبلاغ  ليس إلا  تنفيذا لمقررات  اللجنة  الجهوية  لمكافحة  المنشطات،  وأيضا  لما  يفرضه الفصل 33 من النظام الأساسي للجنة الأولمبية الوطنية حيث  ينص على "عدم أهلية الانتخاب للجنة الرياضيين كل رياضي سبق أن تعرض لعقوبات التوقيف بسبب تعاطيه للمنشطات"،  وبالتالي وجب إعادة  الانتخابات من جديد.

أما بالنسبة  لاتحاد ألعاب  القوى،  فالأمر يحمل في طياته  الكثير من  الشكوك،  وأيضا علامات  الاستفهام، خصوصا أن هذا   البلاغ  من بين البلاغات  القليلة التي أصدرتها  اللجنة الأولمبية منذ أن  تولى  رئاستها فيصل  العرايشي خلفا للجنرال حسني بنسليمان.

وبالتالي فغاضبو جامعة  القوى  يتساءلون،  ألم يكن  مفروضا   على  اللجنة الأولمبية أن تصدر بلاغا قبل إجراء الانتخابات  يوضح  بشكل  لا لبس فيه  شروط  الترشيح وآلياته،  عبر  إشراك فعلي  للجامعات،  حتى لا يتقدم  أي  رياضي بترشيحه،  وهو  لا يتوفر  على الشروط  التي تخول له  ذلك،  علما  أنه  من الناحية  الأخلاقية فمن غير المقبول أن يتقدم رياضي  بترشيحه  ليكون ممثلا للرياضيين، وهو قد سبق له أن تورط  في قضية منشطات.

هنا يجدر  بنا أن نتساءل، لماذا لم  تقدم  اللجنة  الأولمبية على  خطوة  التوضيح  هاته،  وأين  هي  لجنة الانتخاب  التي من  المفروض  أن تكون على دراية بكل هذه  التفاصيل،  بدل أن تنتظر   حتى تراسل  اللجنة  الجهوية  لمكافحة  المنشطات، ليأتيها  الجواب،  وهو  الأمر الذي ضاعف  من  حدة  الشكوك، وحتى نظرية التآمر  في هذا  الملف،  علما أن  اللجنة  الأولمبية لم تصدر أي  بلاغ بخصوص  إجراء  الانتخابات  وكذا  نتائجها.

أما  على  الجانب الآخر فلابد  من  التساؤل  عن  ما الذي  دفع  اتحاد  القوى إلى  المصادقة إذا كانت على  علم على ترشح عداءين ينتميان  له، وقد  سبق لهما أن أدينا في ملف منشطات.

إنها بعض  من  الأسئلة  الحارقة التي  لا ننتظر إجابات  عنها،  لأن  الخوف كبير  من أن  يكون  المحرك  ليس  خدمة الرياضة  والرياضيين،  وإنما   التشهير والضرب تحت  الحزام  في معركة ديناصورات  المال  والأعمال والنفوذ،  والتي لن يكون  الخاسر الأكبر فيها إلا الرياضة.  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحيزون  والعرايشيالضرب تحت  الحزام أحيزون  والعرايشيالضرب تحت  الحزام



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 01:36 2024 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يٌخطط لحسم 4 صفقات كبرى في الصيف

GMT 15:02 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

برشلونة يتراجع عن ضم موهبة البرازيل

GMT 02:29 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

قرار حاسّم بشان مستقبل سيرجي روبيرتو مع برشلونة

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib