نيويورك - المغرب اليوم
أعرب المستشاران الخاصان للأمين العام المعنيان بمنع الإبادة الجماعية أداما دينغ وبالمسؤولية عن الحماية جينيفر ويلش عن القلق إزاء الخسائر الفادحة في الأرواح بين المدنيين بسبب الصراع في اليمن و ذلك في ظل تقارير تشير إلى استمرار الغارات الجوية المكثفة والقتال البري في اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وأشار المستشاران الخاصان، إلى أن العالم يشهد ، بعد مرور عام على تصعيد الصراع في اليمن، تآكل احترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان بشكل يومي في البلاد. ولا يزال المدنيون والبنى التحتية المدنية مستهدفين من قبل جميع أطراف النزاع لدرجة بلغ فيه انتباه الإعلام العالمي "حالة الإشباع". ودعا المستشاران المجتمع الدولي - وخصوصا مجلس الأمن - لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذا الوضع غير المقبول .
وأكد المستشاران الخاصان أنه تم على نطاق واسع توثيق تجاوزات خطيرة وانتهاكات لقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي من قبل جميع الاطراف والقوى المتحالفة معها ، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة. وأكدا أن الأدلة التي تم جمعها تشير إلى أن بعض هذه الانتهاكات قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر