الدار البيضاء- مصطفى بنعابد
عثرت الشرطة الإيطالية على مغربي وابنته مقتولين، صباح أمس الاثنين، في بيتهما في بلدة “ميزولا”، التابعة لإقليم فيرار شمال شرق إيطاليا.
وقتل المغربي وابنته بطلقات نارية من مسدس في ملكية الأب بشكل قانوني، بحيث عثر عليهما مضرجين في الدماء بعد أن أشعر أحد معارف الأب السلطات الإيطالية باختفاء الأب وابنته منذ أيام، لتتخذ قرارا بالانتقال إلى المنزل، وعند اقتحامه وقفت أمام مشهد فظيع للأب المغربي وابنته وهما مرميان في مكانين مختلفين في البيت.
ويرجح الأمن الإيطالي إلى الآن فرضية أن الأب المغربي م.أ، الذي يبلغ من العمر 50 عاما، قتل أولا ابنته إ.أ بواسطة سلاحه الناري، ثم أطلق من نفس السلاح رصاصة على نفسه. وبحسب مصادر، فإن المعاينة الأولية للشرطة تؤكد أن الأب وجَه مسدسه إلى فمه وضغط على الزناد.
وقد يكون السبب وراء هذه الحادثة مشاكل عائلية، إذ شرع الأب وزوجته في سلك مسطرة الطلاق، وأن الأم توجد الآن في المغرب بعدما هجرته، وربما بدأ يشك في أن ابنته تتجه إلى تركِه كذلك، غير أن ذلك يبقى مجرد فرضية، وستتضح الصورة أكثر بعد استجواب الأمن للزوجة التي توجد حاليا في المغرب منذ حوالي ثلاثة أسابيع.
يذكر أن الفتاة المغربية المقتولة تتابع دراستها الجامعية في جامعة فيرونا في سلك اللغات، أما الأب فيشتغل سائقا في إحدى الشركات غير بعيد عن مكان إقامة الأسرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر