الدار البيضاء- مصطفى بنعابد / طارق نضال
كشف الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال وعضو لجنته التنفيذية عادل بنحمزة، عن نموذج لأحد الاستدعاءات الموجهة إلى المستشارين المتابعين في قضية استخدام المال لاستمالة الناخبين في انتخابات مجلس المستشارين التي أجريت الجمعة الماضي.
الغريب في النموذج الذي كشفه بنحمزة أن المستشار المستدعى طُلب منه الحضور بصفته "شاهدا في قضية مجهولة"، وليس متهمًا أو متابعًا كما ورد في بلاغ لجنة متابعة الانتخابات الذي جرى تعميمه ليلة أول أمس الأربعاء.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الاستقلال في تدوينه له، الجمعة، أن هذا النموذج واحد من الاستدعاءات التي وجهت للمستشارين في الغرفة الثانية الذين تعرضوا للتشهير من قبل وسائل الإعلام، ووردت أسمائهم الكاملة بوصفهم متهمين، والواقع أن الاستدعاءات نفسها التي تم توجيهها من طرف عدد من قضاة التحقيق وجهت للمعنيين بالأمر بوصفهم شهود في قضية مجهولة.
وختم بنحمزة تدوينته بالتعليق: "أي قدر من الغباء يجب أن نتوفر عليه حتى لا ندين عمليات التشهير والمس الخطير بقرينة البراءة وسرية التحقيق".
وأعلنت اللجنة الحكومية لمتابعة الانتخابات، أنه تقرر ملاحقة 26 شخصًا بشبهة "الفساد الانتخابي"، من بينهم 14 مرشحًا، أعلن عن فوز 10 منهم في مجلس المستشارين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر