القدس المحتلة - المغرب اليوم
أكدت القناة الإسرائيلية الثانية أن المسؤولين الإسرائيليين ضللوا المجتمع الإسرائيلي بحديثهم في بداية العملية العسكرية بأن لدى الجيش بنك أهداف كبير في قطاع غزة، وأن حماس تمتلك فقط 150 صاروخا قادرة على ضرب وسط "إسرائيل"، داعية في الوقت ذاته الإسرائيليين عدم الاعتماد على منظومات "القبة الحديدية".
وذكرت مذيعة القناة "أول يوم قال لنا المسؤولون إن هناك بنك أهداف كثيرة، وأن لدى حماس فقك 150 صاروخًا وأنه سيتم تدمير جزء كبير منها وهي في مرابضها، إضافة إلى أن منظومة القبة الحديدية ستتصدى للأخرى".
وبحسب المذيعة "فإن حركة حماس تمتلك 400 صاروخ طويل المدى، وإسرائيل أصابت جزءًا منها ومن الصعب أن نعرف بالضبط أن يتم تربيضها".
عملية برية
في سياق متصل، كشف القناة أن أعضاء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت) خففوا ضغوطهم على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل تنفيذ هجوم بري على قطاع غزة.
وأشارت إلى أن أعضاء (الكابنيت) الذين كانوا يطالبون بعملية برية أصبحوا لا يذكرونها، باستثناء الوزير المتطرف نفتالي بينت.
ولفتت إلى أنه لا يوجد وزير ب(الكابنيت) يوافق على الدخول باجتياح بري لغزة، مبينة أن ما يوافق عليه الوزاري هو محاولة لقطع الشريط الحدودي بين قطاع غزة، والتوغل بشريط شمال وشرق قطاع غزة.
دقة الصواريخ
واعترفت القناة بأن الصواريخ التي أطلقتها كتائب القسام دقيقة وتصيب أهدافها بدقة، موضحة أن ثلاثة صواريخ أطلقت الكتائب على مدينة القدس المحتلة أمس الخميس أصابت أهدافها.
وبينت أن اثنين من الصواريخ وهي من طراز "ام 75" قرب مبنى (الكنيست) الإسرائيلي، فيما سقط الصاروخ الثالث قرب مستشفى "هداسا عين كارم" بالقدس".
ونبهت إلى أن الأجهزة الأمنية كانت قد زعمت أن هذه الصواريخ سقطت في مناطق خالية في محيط المدينة فيما أنها أصابت أهدافها.
رقابة عسكرية
وكشف قصف كتائب القسام لمدينة "أسدود" برشقات من صواريخ الغراد، التضارب الإسرائيلي والرقابة العسكرية التي تفرض على أماكن سقوط الصواريخ وما تخلفه من إصابات في صفوف الإسرائيليين.
وأبلغ مراسل القناة الاستديو بإصابة أحد الصواريخ لسيارة في المدينة وأن إسرائيليا أصيب بجراح حرجة جدا، فيما ذكر أحد مسؤولي نجمة داوود الحمراء (الإسعاف والطوارئ) أن العديد أصيبوا بجراح حرجة جراء هذه الصواريخ، وأن أحدهم قد توفي.
وبعد دقائق قليلة تراجع المسؤول بنجمة داوود الحمراء ومراسل القناة الذي كان متواجدا على مقربة من السيارة عن وقوع إصابات، وقال إن البيانات الرسمية تؤكد عدم وجود إصابات.
ويعتقد أن اتصالا ورد إلى المراسل والمسؤول بالتراجع عن الإصابات، والاكتفاء بالقول أن الصاروخ أصاب السيارة رغم أن المراسل أكد أنه شاهد بعينه وفق قوله مصابا بجراح حرجة بسقوط الصاروخ على السيارة.
يشار إلى أن نجمة داوود الحمراء الإسرائيلية كانت قد وجهت نداء عاجلا إلى الإسرائيليين ظهر الخميس دعتهم فيها للتربع بالدم خاصة الفئة السالبة.
ولم تذكر سبب دعوة الإٍسرائيليين لذلك، فيما يؤشر إلى وقوع إصابات كثيرة نتيجة صواريخ المقاومة والتي تحظر الرقابة العسكرية الإسرائيلية نشر أماكن سقوطها وما تخلفه من خسائر، وإنما تكتفي فقط بالإعلان عن إطلاق صافرات الإنذار فقط.
ويبيت نحو 5 مليون إسرائيلي في الملاجئ لليوم الرابع على التوالي خشية صواريخ المقاومة والتي طالت حتى شمال فلسطين المحتلة وذلك لأول مرة في تاريخ المقاومة الفلسطينية.
صفا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر