قوات الحكومة الليبية تتوغل في المعقلين الاخيرين للجهاديين في سرت
آخر تحديث GMT 12:34:18
المغرب اليوم -

قوات الحكومة الليبية تتوغل في المعقلين الاخيرين للجهاديين في سرت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قوات الحكومة الليبية تتوغل في المعقلين الاخيرين للجهاديين في سرت

مقاتلون موالون للحكومة بمواجهة تنظيم الدولة في سرت
طرابلس ـ المغرب اليوم

 دخلت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية صباح الاحد المعقلين الاخيرين لتنظيم الدولة الاسلامية في سرت مع انطلاق المرحلة الاخيرة من عملية استعادة المدينة الساحلية من الجهاديين والتي سبقتها تحشيدات عسكرية عند مداخل المعقلين.

وقال رضا عيسى المتحدث باسم عملية "البنيان المرصوص" لوكالة فرانس برس "توغلت قواتنا في المعقلين الاخيرين لداعش في سرت، في الحي رقم 1 (شمال) والحي رقم 3 (شرق)".

واضاف "المرحلة الاخيرة من معركة سرت بدات"، 

وذكر عيسى ان "نحو الف مقاتل" من القوات الحكومية يشاركون في هذا الهجوم، مشيرا الى ان دبابة تابعة لهذه القوات قامت في بداية الهجوم بتدمير "سيارة مفخخة حاولت استهداف قواتنا قبل ان تصل الى هدفها".

وشاهد مصور فرانس برس مجموعة من الدبابات والاليات العسكرية تتقدم باتجاه الحي رقم 1 بينما يسمع صوت اطلاق نار وانفجار قذائف صاروخية عند مداخل هذا الحي الواقع في شمال سرت (450 كلم شرق طرابلس).

وقال من جهته المركز الاعلامي لعملية "البنيان المرصوص"على صفحته في موقع فيسبوك ان التقدم اليوم جاء "بعد ليلة من الغارات الجوية لطيران الدعم الدولي"، في اشارة الى الضربات الجوية الاميركية.

 

- دبابات وقناصة -

ومنذ صباح الخميس، ساد هدوء حذر جبهات القتال في سرت بينما كانت القوات الحكومية تحشد قواتها عند مداخل الحيين رقم 1 ورقم 3 في شمال وشرق المدينة التي خضعت لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية منذ حزيران/يونيو 2015 وحتى انطلاق عملية "البنيان المرصوص" في 12 ايار/مايو.

وشاهد مراسل فرانس برس امس السبت مجموعة من الدبابات تتقدم بين الابنية السكنية باتجاه مداخل الحي رقم 1 قبل ان تتمركز في مواقع خصصت لها ويقوم مقاتلون بتجهيزها بالقذائف قرب مجموعة من السيارات الرباعية الدفع التي نصبت عليها اسلحة رشاشة.

وعلى اسطح المنازل المطلة على هذا الحي حيث طليت الجدران برايات تنظيم الدولة الاسلامية، انتشر قناصة من القوات الحكومية يراقبون تحركات الجهاديين وقد جلس بعضهم خلف قطع من القماش الملون وحملوا مناظير.

وقال المقاتل اسامة محمد مصباح لفرانس برس "نحن الان ننظف اسلحتنا و(...) ونجهزها لمرحلة الحسم بعون الله"، مضيفا "ان شاء الله ربي يمكننا منهم".

والى جانبه، جلس المقاتل علي مخلوف على الارض في مقر تابع للقوات الحكومية قرب الحي رقم 1 بين مجموعة اخرى من المقاتلين الذين فككوا اسلحتهم الرشاشة ووضعوها في اوعية بلاستيكية زرقاء امامهم.

واوضح مخلوف وهو يحمل قطعا من سلاح رشاش بيده ويقوم بمسحها بقطعة صغيرة من القماش "انظف سلاحي وهو من نوع كلاشنيكوف. التحرير بات قريبا باذن الله والمعركة الاخيرة ايضا".

وكانت القوات الحكومية حققت في معارك خاضتها مع عناصر تنظيم الدولة الاسلامية الاثنين والاربعاء تقدما في حملتها الهادفة الى استعادة سرت، مسقط راس معمر القذافي.

والسبت وقعت اشتباكات بين مقاتلين حكوميين وعناصر من تنظيم الدولة الاسلامية عند احد مداخل الحي رقم 1، بحسب ما افاد مراسل فرانس برس، قام خلالها المقاتلون الحكوميون باستخدام الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.

 

- الغام واحزمة ناسفة -

ويخشى المقاتلون الحكوميون نيران قناصة تنظيم الدولة الاسلامية والسيارات المفخخة والالغام التي خبأها عناصره بين الاشجار وخلف ابواب المنازل والتي تسببت بمقتل العدد الاكبر من هؤلاء المقاتلين الذين سقط منهم اكثر من 350 واصيب اكثر من الفين بجروح منذ بدء عملية "البنيان المرصوص".

وقال المقاتل علي فرج بن سعيد "اسلحة داعش هي المفخخات. هم يعتمدون على الالغام و(...) الاحزمة الناسفة. نتوقع ان يرتدي اغلبية عناصر تنظيم الدولة الاسلامية احزمة ناسفة ويقوموا بتفجير انفسهم".

ويلقى مقاتلو الحكومة المدعومة من المجتمع الدولي مساندة من الطائرات الاميركية التي شنت منذ الاول من اب/اغسطس بطلب من هذه الحكومة عشرات الغارات مستهدفة مواقع للجهاديين في سرت.

والثلاثاء اعلنت الولايات المتحدة انها بدات باستخدام مروحيات قتالية تتمركز فوق سفينة "يو اس اس واسب" البرمائية في البحر المتوسط. 

وكان رئيس الوزراء الليبي فايز السراج طلب الاربعاء اثناء زيارة الى المقر العام لقيادة "افريكوم" مساعدات عسكرية "معززة" من الولايات المتحدة، بحسب ما اعلنت في بيان القيادة العسكرية الاميركية في افريقيا.

ويأمل المقاتلون الحكوميون بان يكون الهجوم اليوم في سرت المعركة الاخيرة.

وقال المقاتل مصطفى عياد "نحن مرابطون في جبهة سرت ولعلها تكون اللحظات الاخيرة لحسم المعركة ضد (...) داعش. نسال الله تعالى ان يكتب لنا النصر".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الحكومة الليبية تتوغل في المعقلين الاخيرين للجهاديين في سرت قوات الحكومة الليبية تتوغل في المعقلين الاخيرين للجهاديين في سرت



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib