وفاة عبد العزيز المراكشي تدفع بوتفليقة إلى عقد إجتماع وزاري طارئ
آخر تحديث GMT 18:16:49
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

وفاة عبد العزيز المراكشي تدفع بوتفليقة إلى عقد إجتماع وزاري طارئ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وفاة عبد العزيز المراكشي تدفع بوتفليقة إلى عقد إجتماع وزاري طارئ

محمد عبد العزيز المراكشي
وجدة- كمال لمريني

يعقد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الثلاثاء، اجتماعا وزاريا طارئا في مقر قصر المرادية لطرح ملفات ثقيلة،  في وقت أعلن فيه تنظيم "البوليساريو"، وفاة محمد عبد العزيز المراكشي زعيم الجبهة الانفصالية.

وذكرت الصحافة الجزائرية، أن موضوع الاجتماع والملفات التي سيتم طرحها للنقاش لم تحدد بالضبط، مؤكدة أن الاجتماع يحضره جميع الوزراء، ويأتي هذا الاجتماع، بعد أن أعلنت وكالة الأنباء الصحراوية، أن محمد عبد العزيز المراكشي "انتقل إلى مثواه الأخير بعد صراع طويل مع المرض".

وعانى زعيم الانفصاليين من مرض السرطان الذي غيبه طويلا عن المشهد السياسي لأنشطة جبهة البوليساريو، حيث لم يتمكن من حضور عدد من المواعيد الهامة بالنسبة لجبهة البوليساريو، وولد "حمتو" كما يحلوا لأبناء الأقاليم الصحراوية أن ينادوا من اسمهم محمد، أو محمد عبد العزيز، أو عبد العزيز المراكشي كما يناديه المغاربة في 17 غشت سنة 1948  بمدينة مراكش، وتابع دراسته الثانوية بمدينة مراكش، والجامعية في مدينة الرباط إلى تاريخ سبتمبر 1975.

وانتخب المراكشي عضو مؤسس لجبهة البوليساريو، في مكتبها السياسي خلال مؤتمرها التأسيسي في 10 ماي 1973، وظل قائدا عسكريا في الجبهة حتى انتخابه بعد مقتل الولي مصطفى السيد العربي مؤسس جبهة البوليساريو وأمينها العام في هجوم على نواكشوط عاصمة موريتانيا في 9 يونيو 1976، وفي المؤتمر الثالث لجبهة البوليزاريو المنعقد في أغسطس 1976 عين محمد عبد العزيز أميناً عاماً للجبهة ورئيساً لمجلس قيادة الثورة، وفي أكتوبر 1976 عين محمد عبد العزيز رئيسا للجمهورية الصحراوية الوهمية في مؤتمر جبهة البوليساريو الخامس، وظل انتخابه يعاد المرة تلو المرة في هذا المنصب منذ ذلك التاريخ، وفي 12 نوفمبر 1985 أصبحت جبهة البوليساريو، بدعم من الجزائر ودول إفريقية مرشاة، أصبحت عضوا في منظمة الوحدة الإفريقية، اي الاتحاد الافريقي حاليا، على الرغم من أنها لا تتوفر على مواصفات الدولة ، وليست عضوا في الأمم المتحدة أو الجامعة العربية، مما دفع المغرب انسجاما مع قناعاته  إلى الانسحاب من منظمة الوحدة الأفريقية.

و اعترفت بالجبهة  أكثر من 70 دولة ، في نهاية السبعينيات، بفضل المال الجزائري السخي، لكن وضعيتها السياسية والعسكرية اختلفت بعد ذلك لعدة أسباب لعل من أهمها: ظهور بوادر الانشقاق داخل صفوف جبهة البوليساريو حيث يرى بعض المحللين أن أهم العناصر الباقية إلى جانب محمد عبد العزيز هي من قبيلته الركيبات، وتعرض عناصر القبائل الصحراوية الأخرى للإقصاء والتهميش داخل الجبهة، و بدأ عدد من قياداتها العودة إلى المغرب.

وأكد محمد عبد العزيز إنه في حال فشل الأمم المتحدة في مهمتها المتمثلة في “تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية” ، “فإننا نقترب شيئا فشيئا من نفاد صبر الصحراويين ومن الخيارات الأخرى تلك المتمثلة في المواجهات العسكرية”، واليوم و بعد إعلان وفاة عبد العزيز المراكشي فإن الجبهة ستدخل حسب عدد من المتتبعين في مسلسل من الصراعات بين أقطابها الذين سيسعون للسيطرة على مقدرات المغاربة المحتجزين في تندوف، غياب الزعيم الأبدي يطرح عدة تساؤلات حول مستقبل القيادة والبوليساريو بصفة عامة الأمر الذي أكدته  حرب الزعامات التي  ستكون الضربة القاضية لتفكيك هذا الكيان الوهمي الذي عمر طويلا ، الأمر الذي  أدى بمسؤولي قصر المرادية بالجزائر الذين يعرقلون تسوية ملف الصحراء المغربية إلى الاجتماع بوفد من البوليساريو لتدارس وضعية الجبهة في حالة   غياب الرئيس الأبدي .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة عبد العزيز المراكشي تدفع بوتفليقة إلى عقد إجتماع وزاري طارئ وفاة عبد العزيز المراكشي تدفع بوتفليقة إلى عقد إجتماع وزاري طارئ



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib