الناظور – كمال لمريني
تستعد السلطات الجزائرية، إلى تعزيز سياستها الأمنية على الحدود الرابطة بينها وبين المغرب، على خلفية اعتقال مجموعة من المغاربة كانوا متجهين إلى ليبيا.
وقالت صحيفة "الوطن" الجزائرية، الجمعة، إن الجزائر ستقوم خلال الأسبوع القادم باتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية؛ من أجل مراقبة حدودها، إذ ستعمل على إرسال مروحيات مراقبة، إلى جانب التسريع من عملية إنجاز الخندق الفاصل بينها وبين المغرب، بغية قطع الطريق على الأشخاص الذين يرغبون في الالتحاق بالجماعات المتطرفة في ليبيا عبر المرور من الجزائر.
وزعمت السلطات الجزائرية، أنها اعتقلت يوم السبت 23 يناير/كانون الثاني 2016 في مطار الهواري بومدين 270 مغربيًا كانوا متوجهين إلى ليبيا، غير أنهم لم يكونوا يتوفرون على عقود عمل أو شهادات إقامة هناك، وهو ما جعل السلطات تشتبه في كونهم كانوا يستعدون إلى الالتحاق بالجماعات المتطرفة في ليبيا، وردًا على مزاعم الجزائر، لم تصدر وزارة الخارجية المغربية أي توضيح بهذا الشأن، كما أكد ذلك وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي في تصريح للصحافة.
وأوضحت الخارجية الجزائرية، أنه تم إطلاع السفير المغربي على مسألة التدفق المكثف وغير العادي لرعايا مغربيين قادمين من الدار البيضاء في اتجاه ليبيا عبر الجزائر الذي لوحظ خلال الأسابيع الأخيرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر