عبد الصمد مريمي يصف المصادقة على قوانين التقاعد بالتاريخية
آخر تحديث GMT 16:26:34
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنَّه لم يعد ممكنًا مواجهة الإصلاح

عبد الصمد مريمي يصف المصادقة على قوانين التقاعد بالتاريخية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الصمد مريمي يصف المصادقة على قوانين التقاعد بالتاريخية

عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي عبد الصمد مريمي
الرباط - عمار شيخي

عبر المستشار البرلماني المغربي وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عبد الصمد مريمي، عن أمله في أن تكون النقاشات قد انتهت بالمصادقة على مشاريع القوانين في مجلس المستشارين، المتعلقة بإصلاح التقاعد، وأوضح في مقابلة مع "المغرب اليوم"، "نحن اعتبرنا بأن تلك اللحظة كانت تاريخية، انتهى معها مسار طويل كان شاقا ومتعبا، وأن الفاعلون الاجتماعيون عارضوا بعض المقاييس كما وضعت أول مرة، وكانت حدتها مؤثرة بشكل كبير على الموظفين أساسا، ولكن حين وقع تخفيف وتليين هذه المقاييس، لم يعد أمام من يرى أن الإصلاح ضرورة ومسألة لازمة، أن يستمر في مواجهة هذا الإصلاح", مشيرًا إلى أن مجلس المستشارين صادق على مشاريع القوانين، ويتمنى أن تتم المصادقة أيضا في مجلس النواب.

وشدَّد على أن الكل يدَّعي أنه مع الإصلاح، لكنه ينسحب خلال مرحلة النقاش أثناء تقديم التعديلات، وقال، "لا أفهم كيف يتحدث الناس عن وقوفهم إلى جانب الإصلاح، لكنهم يسقطون في تناقضات عديدة،  أولا، خلال التصويت على رفع المعاش بالنسبة للعسكريين إلى 1500 درهم.

 وأوضح أن البعض صوَّت مع الإجراء الذي طرحته الحكومة، كاشفًا أنَّهم ضد المقتضى في النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، معتبرًا أن الأمر سيان، سواء تعلق الأمر بالموظفين المدنيين أو العسكريين، وبين أن الحاجة واحدة بالنسبة لهذه الفئات، وأن المسألة الأخرى غير المفهومة، هو أن الكثير ممن صوتوا ضد مشاريع القوانين كانوا يدعون الحكومة إلى تطبيق توصيات رأي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في حين أن هذا الرأي حين كان يناقش في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، صوتوا ضده، والاتحاد الوطني للشغل في المغرب، كان الوحيد الذي صوت مع الرأي بقناعة كبيرة.

ويعتقد المستشار البرلماني أن التصويت كان على غير قناعة المصوتين, مضيفا، "أرجع إلى التصريحات التي صدرت عن المركزيات النقابية، وعن المعارضة، وحتى عن الأغلبية، والكل يقول، نحن مع الإصلاح، ولكن حين يدعي الإنسان أنه مع الإصلاح،  فمجاله ليس مجابهة الإصلاح ومقاومته، ولكن مجاله أن يقدم الأطروحات البديلة والموضوعية والمنطقية التي يمكن أن يحصل عليها إجماع".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الصمد مريمي يصف المصادقة على قوانين التقاعد بالتاريخية عبد الصمد مريمي يصف المصادقة على قوانين التقاعد بالتاريخية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib