التنسيقيات ترصد أول خرق للهدنة من قِبل دمشق ودي ميستورا يلوِّح بالرد العسكري
آخر تحديث GMT 11:44:24
المغرب اليوم -

المبعوث الدولي يدعو إلى استئناف المحادثات 7 آذار المقبل

"التنسيقيات" ترصد أول خرق للهدنة من قِبل دمشق ودي ميستورا يلوِّح بالرد العسكري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ستيفان دي ميستورا
دمشق- المغرب اليوم

  بينما دعا المبعوث الدولي، ستيفان دي ميستورا، إلى بدء جولة جديدة من المحادثات آذار/ مارس المقبل، مهددًا باللجوء إلى الرد العسكري حال فشل تلك الهدنة.
وصادق مجلس الأمن بالإجماع على قرار الهدنة في سورية، بينما توقع دي ميستورا حدوث "سقطات" في وقف العمليات القتالية، الذي بدأ سريانه عند منتصف الليل بتوقيت دمشق، ليلة السبت، وحثّ على ضبط النفس عند ردع أي اندلاع جديد للقتال.
وأوضح دي ميستورا، للصحافيين في جنيف، بعد إطلاع مجلس الأمن الدولي في نيويورك على الوضع، بقوله: هناك فرصة كبيرة علينا أن نتوقعها لحدوث مثل هذه السقطات في وقف القتال الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا، ومكتبي يتحرى عن تقرير بشأن وقوع أي خرق آخر.
وتتولى واشنطن وموسكو مراقبة وقف العمليات القتالية عن طريق مراكز في البلدين، بالإضافة إلى عمان ومدينة اللاذقية السورية ومقر الأمم المتحدة في جنيف، وحال نشوب أي قتال ستخطر الولايات المتحدة وروسيا الدول الأخرى التي تدعم عملية السلام، بينما هدَّد دي ميستورا باللجوء إلى رد عسكري مضيفًا: يجب أن يكون ذلك الملاذ الأخير والمتناسب.
وإذا تماسك وقف العمليات القتالية، فإن دي ميستورا يعتزم بدء جولة ثانية من محادثات السلام بين الأطراف المتحاربة في 7 آذار/ مارس تمتد لثلاثة أسابيع في المرحلة الأولى، وستظل أجندة المحادثات هي نفسها كما كانت في الجولة الأولى التي علقها دي ميستورا فجأة في 3 شباط/فبراير، وهي تشكيل حكومة جديدة شاملة، ووضع دستور جديد، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في غضون 18 شهرًا.
وأكد دي ميستورا أن القوات الحكومية قبلت وقف الهجمات، ومن ضمنها القصف الجوي، مشيرًا إلى أنه يتابع بنفسه مسألة إدخال المساعدات للمناطق السورية المحاصرة، وأوضحت مندوب أميركا في الأمم المتحدة أن اتفاق وقف إطلاق النار سيغير واقع ملايين السوريين، بينما شدَّد نائب وزير الخارجية الروسي على ضرورة تطبيق وقف إطلاق النار من دون شروط مسبقة، مؤكدًا أنه لا يجب أن تضيع هذه الفرصة التاريخية للحل في سورية، وذكر مندوب مصر في الأمم المتحدة أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مسؤولية كل الأطراف، ودعا مندوب فرنسا في الأمم المتحدة إلى ضرورة التوصل لنتائج ملموسة قائلاً "لا نرغب في وعود فقط، وإنما نتائج ملموسة للسوريين".
وأكدت هيئة المفاوضات السورية، الجمعة، أن نحو 100 جماعة من المعارضة السورية المسلحة التي يحق لها المشاركة في وقف القتال أبدت استعدادها للالتزام به، وحذرت هيئة المفاوضات من استغلال القوات الحكومية وحلفائه للهدنة تحت ذريعة محاربة التطرف.
ميدانيًّا، ارتفع إلى نحو 40 شخصًا عدد عناصر القوات الحكومية السوريَة والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا خلال الـ24 ساعة الماضية في اشتباكات مع الفصائل المقاتلة في محيط منطقة كبانة على جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، كما قتل 18 مسلحًا على الأقل من الفصائل خلال القصف والغارات والاشتباكات في ريف اللاذقية الشمالي.
ولا تزال معارك الكرّ والفرّ متواصلة بوتيرة متفاوتة العنف، بين غرفة عمليات القوات الحكومية بمشاركة ضباط وجنود روس، بالإضافة إلى القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل مقاتلة أخرى من طرف آخر، في عدة محاور في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي وسط استمرار القوات الحكومية والطائرات الحربية الروسية باستهداف أماكن الاشتباك وأماكن في الجبلين بضربات جوية وصاروخية مكثفة، واستهداف الفصائل تمركزات للقوات الحكومية في منطقة كنسبا ومناطق الاشتباك ومناطق في الجبلين، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
 
وسقطت قذائف أطلقتها الفصائل المقاتلة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حي الزهراء في مدينة حلب، بينما تستمر الاشتباكات بوتيرة مرتفعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر في محوري سيف الدولة والراشدين في مدينة حلب، بينما ارتفع إلى ستة أشخاص عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف طائرات حربية على مناطق في قرية السلوم في القرب من بلدة عنجارة في ريف حلب الغربي.
وجدَّدت طائرات حربية قصفها مناطق في بلدات عندان وحيان وحريتان في ريفي حلب الشمالي، كما نفذت طائرات حربية روسية المزيد من الضربات على مناطق في بلدتي خان العسل ودارة عزة وقرية السلوم في ريف حلب الغربي، حيث استهدفت البلدتين والقرية بنحو 20 ضربة، بينما ارتفع إلى ثمانية أشخاص عدد المقاتلين في الفصائل الذين قتلوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في جبهة الشيخ عقيل في ريف حلب الغربي.
ودارت اشتباكات بين الفصائل المقاتلة من طرف، وتنظيم "داعش" المتطرف من طرف آخر، في قرية جارز في ريف حلب الشمالي، وسط قصف متبادل بينهما، دون معلومات عن الخسائر البشرية، كذلك قصفت طائرات حربية مناطق في بلدة كفر حمرة في شمال غرب مدينة حلب، ما أسفر عن سقوط جرحى ومعلومات مؤكدة عن وجود مفقودين من عدة عائلات تحت أنقاض المباني التي تهدمت جراء القصف.
 
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان، من مصادر أهليّة، أنه تم العثور على جثة شخص في ريف الحسكة الجنوبي، وأنه كان شرطيًا سابقًا لدى القوات الحكومية وأن عناصر شرطة "داعش" اعتقلته في وقت سابق من قرية المتاهة لاتهامه بـ"عدم الاستتابة"، في حين أبلغت المصادر أن قوات الأمن الداخلي الكردية "الأسايش" اعتقلت مواطنين عدة من منطقة القيروان، بعد انفجار مفخخة قرب المنطقة الواقعة على طريق الدرباسية- رأس العين (سري كانيه)، وأبقت على بعضهم قيد الاعتقال وأفرجت عن آخرين.
وشنّ الطيران الحربي غارات على مناطق في قرية زغير الشامية في ريف دير الزور الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما استهدفت الفصائل المقاتلة مدفعًا للقوات الحكومية في محور فورو في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ما أدى إلى تدميره وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، بينما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر في محيط تل ملح في ريف حماة الشمالي، وسط قصف من قِبل القوات الحكومية والطيران الحربي على مناطق الاشتباكات، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين نفذ الطيران الحربي غارات عدة استهدفت مناطق في قرية حربنفسه في الريف الجنوبي لحماة ومناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماه الشمالي، من دون أنباء عن إصابات، كذلك استهدفت الفصائل مناطق سيطرة القوات الحكومية في منطقة سلحب في ريف حماة الغربي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
ونفذت طائرات حربية نحو 18 ضربة على مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، ما أدى إلى إصابة مواطنين بجراح بينهم أطفال، وقتلت مواطنة، وارتفع إلى أكثر من 60 برميلًا عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق مدينة داريا في الغوطة الغربية، وسط استمرار المعارك بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر في محيط المدينة، بالتزامن مع استمرار قصف القوات الحكومية لمناطق في داريا.
وأسفر القصف والاشتباكات عن مقتل مزيد من مقاتلي الفصائل ليرتفع إلى تسعة أشخاص بينهم قائد الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام في داريا مالك أبو مقداد والقيادي الميداني في لواء شهداء الإسلام عماد أبومحمد، عدد المقاتلين الذين قتلوا في القصف والاشتباكات عند أطراف مدينة داريا، الجمعة، بينما سقطت قذيفة على منطقة في أشرفية صحنايا، من دون معلومات عن خسائر بشرية.
وتجددت الاشتباكات بين الفصائل من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في القلمون الشرقي، وسط تبادل إطلاق نار بالرشاشات الثقيلة بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما، كما قتل شخص جراء قصف طائرات حربية روسية على مناطق في مدينة عربين في الغوطة الشرقية، وأيضًا قتل مسلح في الفصائل خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في منطقة الضمير، فيما قتل رجل جراء إصابته بطلقات نارية خلال الاشتباكات بين الطرفين في المدينة، وتمكنت الفصائل من أسر عنصر من التنظيم.
وواصلت القوات الحكومية قصفها مناطق في بلدة مليحة العطش في ريف درعا، وسط إلقاء الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في البلدة، بينما استهدفت الفصائل المقاتلة تمركزًا للقوات الحكومية في منطقة حاجز المفطرة في ريف درعا، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، في حين جدَّدت القوات الحكومية قصفها مناطق في بلدة بصر الحرير في ريف درعا، من دون أنباء عن إصابات، كذلك سقط صاروخان يعتقد أنهما من نوع أرض-أرض على مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، في حين قتلت طفلة متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في درعا البلد في مدينة درعا، وقتل مسلَح في الفصائل خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في محيط حي طريق السد في مدينة درعا، كما قتل رجل من بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا، تحت التعذيب داخل سجون القوات الحكومية، عقب اعتقاله منذ ثلاثة أعوام، كما استهدفت القوات الحكومية بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في بلدات الصمدانية الغربية ورسم الرواضي والحميدية والطريق الواصل بين دوار العلم والحميدية في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، من دون أنباء عن إصابات.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنسيقيات ترصد أول خرق للهدنة من قِبل دمشق ودي ميستورا يلوِّح بالرد العسكري التنسيقيات ترصد أول خرق للهدنة من قِبل دمشق ودي ميستورا يلوِّح بالرد العسكري



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib