
أنا سيدة عربية مقيمة في السعودية. وفي يوم من الأيام تعاملت مع احد البنوك وكان فرعاً للرجال. وهناك تعرفت الى احد الموظفين ودارت بيننا نقاشات في حدود العمل. بعدها، تكررت هذه النقاشات وهو حصل على رقمي. وأنا طبعاً كنت رافضة إعطاءه إياه. لكن يوم بعد يوم بدأ قلبي يميل إليه وصارت بيننا علاقة لمدة 3 أشهر. وانا قطعتها غصباً عني لأنه شاب منفصل وعنده ابنتان ويحشش ويتعاطى حبوباً ويروح البحرين يوماً أو يومين حتى يشرب ويرجع للسعودية. لقد حاولت أن أغير فيه لكن للأسف قدرت. وهو دائماً يكلمني وهو فاقد الوعي تماماً. وفي الحقيقة أنا لست قادرة على ان أفهم أو أصدق مشاعره. لقد قطعت العلاقة وقلت له أنا غير مرتاحة منها. مع أنني يا سيدتي حتى هذه اللحظة أفكر فيه طيلة الوقت. وإذا مر عليّ يوم لم افكر فيه احلم به في الليل. علماً بأن هذا الشخص هو أول إنسان أحبه. حاولت أن أتخلص من مشاعري لكن للأسف فشلت. أريد نصيحتك. ساعديني
عزيزتي الله سبحانه وتعالى لم يحرم الخمر هباء. فهي تفقد الإنسان المنطق والعقل وحسن التصرف. فما لك وكل هذا الهم؟ أضيفي الى ذلك أن هذا الرجل معه حمل شيدي، وأنت صغيرة ومقبلة على الحياة. إن الحالة التي أنت فيها وما تعانينه من فراغ عاطفي، جعلاك تتعلقين به لأنه هو الوحيد الذي أمامك ولا يوجد أحد ثان يشغلك. ولذا أنت مشغولة به. قولي لنفسك لا بأس من مجرد التفكير المستمر فيه، فهذه حالة عاطفية لإنسان لا يناسبني. ولكنه سوف يذهب حين يأتي الرجل الصح. لا بأس بهذه الحالة فهي مؤقتة