الرباط ـ المغرب اليوم
بعد التصريحات التي أطلقها إلياس العماري، إثر انتخابه أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة، بأنه جاء لمحاربة الإسلاميين، خرج الرئيس الأسبق لحركة التوحيد والإصلاح عضو الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، ليقول إن الحركة لم تأت لمواجهة أي أحد أو تأخذ مكان أي فاعل في المغرب، وإنما جاءت "للعمل مع الجميع من أجل الإصلاح"، على حد تعبيره, واختار الفقيه المغربي أن ينهج أسلوب المهادنة خلال حديثه عن علاقة الحركة بالتيارات الأخرى التي تختلف معها في المرجعيات والأهداف. ففي الوقت الذي هاجم فيه عدد من قيادات حزب العدالة والتنمية الأمين العام الجديد للأصالة والمعاصرة، فإن الريسوني شدد على أن "التوحيد والإصلاح" لا تهدف إلا إلى إحقاق الحق ومحاربة الظلم,الريسوني الذي كان يتحدث ضمن ندوة نظمتها حركة التوحيد والإصلاح برواقها في المعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء، قال إن الحركة جاءت لمواجهة الظلم والفساد، والعمل إلى جانب جميع الأحزاب وأفراد المجتمع، مضيفا أنها لم تأت لمواجهة أحد، بل إنها "تجتهد لإصلاح ما فسد ومحاربة المنكر، كما أنها لا تحارب حزبا أو تيارا معينا".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر