آسفي / المغرب اليوم
كشف مربو الدواجن في جماعة أحرارة القروية في إقليم آسفي، أنه تسجل يوميا ما بين 500 إلى ألف حالة نفوق مفاجئ للدجاج، مضيفين أنهم يجهلون حتى الآن سبب المرض الغامض الذي أتى على أعداد كبيرة من القطعان , هذا ولقد تحول الساحل الصخري لشاطئ « لالة فاطنة » إلى مقبرة عشوائية لعشرات الآلاف من قطعان الدجاج النافق؛ حيث سارع العديد من المربين إلى التخلص من الدجاج النافق عبر رميه في صخور شاطئ « لالة فاطنة »، في غياب أي تدخل من السلطات المحلية التي لم تقم بأي تحاليل طبية، ولم تتم محاصرة هذا الوباء عبر حرق الدجاج النافق وعدم تركه في الهواء الطلق؛ ما أدى إلى تلويث المنطقة وتعفنها وسط روائح نتنة، وتجمع كبير للحشرات والكلاب والطيور والقطط التي تنهش لحوم الدجاج النافق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر