الشيوعيون في مئوية ثورة أكتوبر… عظم الله أجركم
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

الشيوعيون في مئوية ثورة أكتوبر… عظم الله أجركم

المغرب اليوم -

الشيوعيون في مئوية ثورة أكتوبر… عظم الله أجركم

بقلم - أسامة الرنتيسي

 أحيا الحزب الشيوعي الأردني واتحاد الشيوعيين الأردنيين على مدار يومين مئوية ثورة أكتوبر الاشتراكية في ندوة فكرية سياسية شارك فيها باحثون ماركسيون ويساريون أردنيون وعرب، جاءت عناوين الجلسات حول راهنية ثورة أكتوبر وثورة أكتوبر بعد تفكك الاتحاد السوفييتي وأكتوبر وقضية المرأة، ومصير ثورة أكتوبر وثورة أكتوبر وحركة التحرر الوطني العربي.

ناقشت الاحتفالية مفاصل ثورة عمرها 100 عام، لم تناقشها من باب معرفة مصير ومستقبل أحفاد هذه الثورة، وأين أخطأوا وأين أصابوا، وأين وصلت الحال بالأحزاب الماركسية والاشتراكية.

قدمت أوراق عمل في الجلسات تصلح لكل زمان، وتقرأ ما حدث قبل 100 عام وتفسير خلافات ومواقف من قاموا بهذه الثورة، ولم أسمع أو أقرأ ربطا بين ما حدث قبل 100 عام ويحدث في بلادنا منذ عشرات السنين.

هل من المعقول أن نناقش على مدى ساعات طوال كيف تعاملت ثورة أكتوبر قبل 100 عام مع قضية المرأة على سبيل المثال؟.

الحضور للاحتفالية كان جيدا، لكن معدل أعمار الحضور يزيد على 60 عاما، لم يلتفت أحد لغياب الشباب عن محاور الندوة، الذين اكتفوا بدور التنظيم والدعم اللوجستي، ولم يعترف أحد أن أحفاد هذه الثورة شاخوا ولم ينجبوا آجيالا  يحملون هذا الفكر.

تستمع إلى مداخلات الشيوعيين فتلمس حالة غير بعيدة، لا بل متأثرة بالفكر السلفي، ما دفع أحد الحاضرين إلى الجهر بصوت عال “النظرية الماركسية ليست دينا ولا مقدسا حتى لا يتم نقدها بعد 100 عام على ظهورها…”.

حفيد ثورة أكتوبر، ووريث الاتحاد السوفييتي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا إلى أن تتحول مئوية ثورة أكتوبر إلى رمز للتعاطي مع تاريخ روسيا المعاصر. كما ركز بوتين على أهمية أن يوضع حد لانقسام المجتمع (بين مؤيد ومعاد لثورة أكتوبر ومبادئها) ووضع حد للخلافات التي فجرتها الثورة.

وبهذا عبر بوتين عن الأمل في أن يتعامل المجتمع مع المناسبة لتجاوز الانقسام الاجتماعي وإشارة لتحقيق التفاهم المتبادل والقبول بالتاريخ كما هو بصفحاته التراجيدية والانتصارات الكبرى.

فهل يلتقط الشيوعيون العرب هذه الفكرة، ويغادروا البحث عن الخلافات التي وقعت في ثورة أكتوبر قبل 100 عام ومن هو المسؤول عنها، كما يغادرون مناقشة الأسباب التي أدت إلى انهيار الاتحاد السوفييتي، وعلى ما يبدو فإن الشيوعيين العرب يعرفون هذه الأسباب أكثر من أبناء الاتحاد السوفييتي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيوعيون في مئوية ثورة أكتوبر… عظم الله أجركم الشيوعيون في مئوية ثورة أكتوبر… عظم الله أجركم



GMT 07:19 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

شكراً لعدم قتل العالم

GMT 07:17 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين

GMT 07:05 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

محمد السادس «مخزن» الوضوح السياسي

GMT 06:01 2023 الخميس ,09 شباط / فبراير

ليست لغزاً ولا يحزنون

GMT 05:59 2023 الخميس ,09 شباط / فبراير

الزلزال القادم

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 21:36 2024 الإثنين ,11 آذار/ مارس

جوارديولا يٌثير الجدل حول إصابة إيدرسون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib