جعفر النصراوي
عراقي َ الحبيب
اخر ايام العام 2012
انفجارات تزهق الأرواح في مناطق عدة، تظاهرات تطالب بما تطالب والهدف أن لا يكون في العراق سلطة فالجميع يرى أنه له الحق في السلطة
وإن تولاها الآخر فسيكون التهميش لا...مفر
جيش الحكومة يأتي بمقاومات للطائرات إلى الوسط والجنوب الذي لايحتاج إليها وهي محملة بالرصاص الحي ومهيأة للإطلاق.
لاتدري هل الجيش جاء ليحمي الناس أم ليرعبهم!!
او ربما هي رسالة إلى الآخر بأنك لو طرت إلى كبد السماء سأنال منك برصاصاتي التي استوردتها بأموالك، مع إني أعلم أنك لا يمكنك الطيران إلا في احلامك.
والشيعة يرون الجيش والعتاد غير آبهين فهم يسيرون صوب كربلاء الحسين بالملايين، وكتل كونكريتية ....
ومحافظ مدينة يبكي وهو يرتدي كيسًا أصفر بلون الموت
دون ان يحرك ساكنا لدرء الموت
فوضى ...سرقات ..
برلمانيون لاتعرف حتى اين هم ...
خلف الجدران أم في بلاد العم سام يدفعون الزكاة عن العراق لأجساد المومسات.
هتافات ..ضجيج ...في عراقي الحبيب
وحب موجوع ..وتهان مزيفة يتبادلها المثقفون بالعام الجديد عبر صفحات العالم الافتراضي ...
دون أن يجروء أحدهم بالنزول إلى الشارع ....ليحتفل
آثرت أن لا أهنئء ..لأنني لا أملك الكلمات، فكلي موجوع
كيف لا وعراقيي موجوع إلى حد الثمالة
فعلا انا بحاجة إلى الكثير من الخمر او اللفت فكلاهما سيان ...لاموت او اموت ...
عذرا باسم الشرع ...
...وهبتك أكثر الاشياء عونا لي في هذه الليلة لأبقى على قيد العراق كما يقول قاصد العراق، لأتذوق دخان سيجارتي بالطعم الذي عرفه ميثم العتابي، لأجدد ثقتي بالعراق من خلال دهينة النجف التي وصلت راسم منصور وهو في غربته، كي خطاب عمر يبقى جميلا بعينيه الخضراوتان وروحه المتفائلة.
وكي يرثيني الجابري والجنديل و علي لفته سعيد والكناني والخياط.
أنا فعلا بحاجة لكثير من اللفت كي أموت او أموت ..
ليكتب الزركاني وحمزوز وبحر ومحمد وعلي الفلوجي في مدوناتهم مات لإفراطه في شرب ( اللفت )..موت نادر الوجود
اباطارق الانا وابا رحاب نبض الا نا ..تين وحبيباتي لكم جميعا
هذا الذي لا......ادريه ولااجد كلمات تعبر عنه ...
اين اجد الكلمات وانا ارى العراق في 2013 تبدلت قافه همزة يعلوها السكون ..
يا الله ماابشع صدى السكووووووووووووووون
اخر ايام
2012