روزبرغ يبحث عن الحسم في البرازيل وهاميلتون يتشبث بالأمل

يمكن لسائق فريق مرسيدس، الألماني نيكو روزبرغ التتويج بلقب بطولة العالم لفئة السائقين بسباقات سيارات فورمولا 1، اذا احتل المركزين الثاني والثالث في السباقات المتبقية من هذا الموسم، ولكنه ينوي أن يحسم الأمور مبكراً بفوزه بسباق الجائزة الكبرى البرازيلي.

وقال روزبرغ للموقع الإلكتروني لفورمولا 1، اليوم الإثنين: "لن أقوم بتغيير أسلوبي.. أحتاج للاستمرار في فعل ما يساعدني على الظهور بأفضل شكل، وهذا ما يحدث للفوز في كل مرة".

وأضاف السائق الألماني: "لا يزال يتبقى سباقان ويمكن لأي شيء أن يحدث في هذه الرياضة، لذلك احتاج لتركيز طاقتي على العوامل التي أتحكم بها".

ويتفوق روزبرغ على زميله بالفريق لويس هاميلتون، حامل اللقب، بفارق 19 نقطة، وهو ما يعني أنه في حال تتويجه بلقب سباق ساو باولو،  الأحد المقبل، والذي فاز به في العامين الماضيين، سيتوج بطلاً للعالم.

وأضاف روزبرغ:" قدمت أداء جيداً في ساو باولو.. إنه أحد المضامير الكلاسيكية، والتي دائماً ما تتمخض عن سباقات مثيرة، لذلك أتطلع للظهور هناك وخوض معركة كبيرة أمام الجماهير البرازيلية الرائعة".

وسار هاميلتون، الذي عانى من بداية سيئة وصعوبات ميكانيكية في بداية الموسم، على حبل رفيع في السباقين الماضيين، وفاز من مركز الإنطلاق خلال سباقي الولايات المتحدة والمكسيك، ليبقي على آماله في التتويج باللقب.

وقال هاميلتون: "السرعة كانت موجودة طوال الوقت، لم تتح لي الفرصة دائماً لاستغلالها، من ناحية البطولة، إنه سيناريو استثنائي، القتال على شيء، ولست متأكداً من أن ما تفعله سيضمن لك ما تريده".

وأكمل السائق البريطاني: "هناك نتيجة واحدة قد تكون مؤلمة والأخرى قد تكون نجاحاً عظيماً، بصرف النظر عن هذا، سأواصل الضغط".

ويعد مضمار إنترلاغوس أحد المضامير القليلة التي لم تشهد أي فوز لهاميلتون، ولكن ساوباولو لها ذكريات جميلة للبريطاني عندما حسم أول ألقابه هناك في 2008، بعدما عبر تيمو جلوك في آخر لفة ليؤمن النقاط الحاسمة.

وقال هاميلتون: "منذ أن بدأت مسيرتي في فورمولا 1، رأيت أن كل شيء يمكن أن يتغير حتى في اللحظة الأخيرة، لذلك يجب أن تقاتل حتى النهاية ".

وأضاف: "لم أفز من قبل في البرازيل، لذلك، أدخل السباق وأنا أسعى لتغيير هذا".

وإذا تمكن هاميلتون من الفوز، سيتم حسم بطولة العالم لفئة السائقين في سباق الجائزة الكبرى بأبو ظبي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بغض النظر عن أداء روزبرغ في البرازيل.