نداء يربط مشروع “العدالة والتنمية” بابن تيمية
آخر تحديث GMT 07:59:28
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

نداء يربط مشروع “العدالة والتنمية” بابن تيمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نداء يربط مشروع “العدالة والتنمية” بابن تيمية

حزب العدالة والتنمية
الرباط_ المغرب اليوم

في خطوة جريئة وصريحة، دعا عدد من المثقفين والنشطاء والفنانين المغاربة إلى عدم التصويت على حزب العدالة والتنمية، بمبرر أنه يحمل مشروع عالم الدين الإسلامي ابن تيمية ووصف المعنيون، ضمن نداء “لا تصوّتوا لأجل ابن تيمية.. صوّتوا على الديمقراطية”، العالم ذاته بأنه “رجل دين متطرف من القرن الـ13م، معروف بتأويله العنيف ورؤيته الدموية للإسلام”.

النداء، الذي وقّعته عشرات الأسماء المعروفة في مجالات الفكر والثقافة والفن والنضال الحقوقي، دعا المواطنين إلى المشاركة بكثافة في الاستحقاقات التشريعية للسابع من أكتوبر، “بمنح أصواتهم للحزب الذي يختارونه، والامتناع عن التصويت لحزب العدالة والتنمية ما دام لم ينسلخ عن إيديولوجيته ولم يصبح حزبه يحترم المبادئ الكونية للديمقراطية، التي لا تنحصر في كونها آلية لاختيار المنتخبين”.

وفي مقابل المشروع الحداثي الذي يطرحه النداء، انتقد الأخير إيديولوجية حزب العدالة والتنمية على أنها مرتبطة بفكر ابن تيمية، “الذي هو رجل دين متطرف من القرن الـ13 م، معروف بتأويله العنيف ورؤيته الدموية للإسلام”، مضيفا أن هذه الإيديولوجية “تتعارض بشدة مع قيم الديمقراطية، وأخطر من ذلك أنها تهديد لازدهار ورفاهية المواطنين، أي معيق لتقدم المغرب نحو الحداثة”.

وشدد النداء على ضرورة التوجه “بعزم نحو الحداثة بشكل غير قابل للانتكاس والمساهمة في ترسيخ وبناء الدولة العصرية، معتبرا أنه لا توجد حداثة “دون الاعتراف والإقرار بحقوق الأفراد مهما كانت أصولهم ومعتقداتهم ودياناتهم وتوجهاتهم الشخصية”، و”دون حماية للأقليات، وتحرر كامل للنساء ومساواة مثالية بين الرجل والمرأة في جميع أبعاد الحياة المجتمعية من الأسرة والجنسية والإرث”.

وتوقف النداء عند علاقة حزب العدالة والتنمية بالحقل الديني، مؤكدا أن الأخير محفوظ دستوريا للملك بصفته أميرا للمؤمنين، وينظمه بمقاربة “معتدلة للإسلام مع مراعاة لخصوصية الشعائر الدينية المغربية”، مشيرا إلى أن وجود حزب يستمد مشروعيته من المرجعية الدينية “يشكل تناقضا صارخا”، مردفا: “لو تسامحنا مع حزب يستند إلى المرجعية الدينية، سنقبل في نهاية المطاف باستغلال كل الأحزاب السياسية للحقل الديني مما يفضي إلى مزايدات خطيرة وينذر بظهور انحرافات متطرفة”.

وتابعت الوثيقة قولا إن الاستعانة بالدين في الحقل السياسي “تنافس غير شريف في حق باقي المكونات السياسية التي لا تستثمر هذا المجال، في حين أن حزب العدالة والتنمية لا يتردد في الاعتماد على شبكة المدارس القرآنية والجمعيات الإحسانية السابحة في فلكه”، لتضيف أن الغنى “في الوحدة الدينية للمواطنين المغاربة المسلمين والوحدة المذهبية تعتبر مكسبا ثمينا بات مهددا”، على أن وجود حزب سياسي “يستعمل الدين ينذر بأن يصبح الدين ذاته عامل تشرذم وتفرقة”.

إلى ذلك، اعتبر الموقعون على النداء أن من وصفهم “الديمقراطيين” من مكونات المجتمع المدني الحداثي “ساهموا، بشكل بارز خلال السنوات الخمس الفارطة، في جهود إقامة سور منيع ضد أطماع الهيمنة بواسطة الإسلام السياسي”، معتبرا أنه “لو لم يكن هذا الدور لكان البلد خاضعا لمشروع مجتمعي ارتكاسي كئيب يحاول هذا الحزب فرضه فرضا”، وفق تعبيره.

وتتجلى مظاهر ذلك المشروع، حسب النداء، في “قنوات تلفزية معربة بالكامل، في حين الأمازيغية وبعض اللغات الحية مقصية، نظام أخلاقي يطوق المهرجانات، وأدمغة مغسولة ومحجور عليها، وزوجات تتعرضن لمختلف أنواع وأشكال العنف ومحرومات من أبسط آليات الحماية.. في حين المناصفة بين الرجال والنساء ومشروع التنويع الثقافي مرجاة إلى أجل غير مسمى”، مضيفا وجود “تعليم بدون لغات أجنبية، تأويل محافظ للدستور وهجوم على مؤسسات وهيئات حماية حقوق الإنسان والحريات”.

وبلغ عدد الموقعين على النداء بشكل أولي 63 مغربيا من عوالم السياسة والفن والثقافة وحقوق الإنسان. ومن أبرز تلك الأسماء الكاتب والشاعر صلاح الوديع، وكل من الكاتبين والباحثين أحمد عصيد وسعيد لكحل، والمخرج السينمائي كمال هشكار والمنتج والمخرج نبيل عيوش، وفتاح بناني رئيس بيت الحكمة، والناشطتان في مجال حقوق الإنسان فوزية العسولي وجميلة السيوري، بجانب الممثلات لطيفة أحرار وآمال الأطرش وفاطمة الزهراء الجوهري.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نداء يربط مشروع “العدالة والتنمية” بابن تيمية نداء يربط مشروع “العدالة والتنمية” بابن تيمية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib