إبراهيم ديالو يروي قصة طرده من عمله بسبب الأنظمة الإلكترونية
آخر تحديث GMT 13:19:53
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

إبراهيم ديالو يروي قصة طرده من عمله بسبب الأنظمة الإلكترونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إبراهيم ديالو يروي قصة طرده من عمله بسبب الأنظمة الإلكترونية

الأنظمة الإلكترونية
لندن - المغرب اليوم

نشر إبراهيم ديالو قصته في مدونة إلكترونية، حيث يأمل في أن تفيد، كتحذير للشركات من الإفراط في الاعتماد على أنظمة العمل الإلكترونية، حيث بدأت سلسلة من الأحداث، أدت إلى طرد إبراهيم ديالو من عمله، ليس من جانب مديره، وإنما من جانب الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في الشركة.

وكتب: "التحول نحو النظام الإلكتروني يمكن أن يكون شيئا ثمينا بالنسبة لشركة ما، لكن لا بد أن يكون هناك طريقة لكي يتولى البشر الأمر، إذا ما ارتكبت الآلة خطأ". وبدأت قصة طرد إبراهيم دياللو من عمله بسبب آلة، حينما توقفت بطاقته الذكية لفتح الأبواب عن فتح باب مقر عمله، في إحدى ناطحات السحاب في لوس أنجيليس، ما اضطره إلى الاعتماد على حراس الأمن في السماح له بالدخول.

ويقول: "بمجرد وصولي إلى عملي، ذهبت إلى مديرتي وأبلغتها، فوعدتني بأنها ستطلب إصدار بطاقة جديدة لي على الفور". ثم لاحظ إبراهيم أنه جرى تسجيل خروجه من نظام العمل، وأخبره أحد زملائه بأن كلمة "غير نشط" تظهر أمام اسمه.

لكن يومه ازداد سوءا. بعد الغداء، وبعد انتظاره لمدة 10 دقائق لكي يصطحبه زميل إلى مكتبه مرة أخرى، أخبرته المديرة أنها تلقت رسالة إلكترونية، تقول إنه قد تم إنهاء عقده. ووعدته بحل المشكلة. في اليوم التالي، تم منعه من الدخول على أي نظام من أنظمة العمل، "ما عدا نظام لينوكس على جهازه"، وبعد الغداء ظهر شخصان على مكتبه. وعلم إبراهيم دياللو أن رسالة إلكترونية طلبت منهما أن يخرجاه من المبني.

لقد ارتبكت مديرته، لكنها لم تستطع أن تفعل شيئا، كما يتذكر السيد دياللو، ويقول: "لقد طردت من العمل. لم يكن بوسع مديرتي أن تفعل أي شيئ، ولم يكن بوسع المدير الأعلى أن يفعل شيئا كذلك. لقد وقفا عاجزين، حينما كنت ألملم أغراضي وأغادر المبنى".

في ذلك الوقت، كان دياللو قد أمضى ثمانية أسابيع من عقد عمله، الذي يمتد لثلاث سنوات، وخلال الأسابيع الثلاثة التالية، كانت تصله نسخة من الرسائل الإلكترونية المتعلقة بقضيته. ويقول: "لقد رأيت الأمر وهو يتفاقم أكثر فأكثر، ويتخذ عناوين أكبر وأكبر. لا أحد يمكنه فعل أي شيئ حيال ذلك. من وقت لآخر سيقومون بإرفاق رسالة إلكترونية للنظام". ولقد كانت رسائل لا إنسانية مكتوبة باللون الأحمر، وكانت تعطي أوامر تقرر مصيري. أوقف هذا، أوقف ذاك، إلغ الإذن بالدخول هنا، إلغ الإذن بالدخول هناك، اصطحبوه إلى خارج المبنى، إلخ".  كان النظام وكأنه ينتقم، وكنت أنا أول ضحاياه".

واستغرق الأمر ثلاثة أسابيع، حتى يتبين مديرو السيد دياللو لماذا تم فصله من العمل. ولقد كانت شركته تجري تغييرات، سواء في شروط الأنظمة المستخدمة في العمل أو الأشخاص الموظفين. وكان المدير الأصلي للسيد دياللو قد جرى تسريحه مؤقتا من العمل، وأرسل للعمل من المنزل حتى نهاية فترة عمله بالشركة، وخلال تلك الفترة لم يجدد المدير عقد دياللو في النظام الجديد.

بعد ذلك تولت الأجهزة أمر الإشارة إلى دياللو باعتباره موظفا سابقا. ويقول: "كل الأوامر الضرورية جرى إرسالها أتوماتيكيا، واكتمال كل أمر كان يقود إلى أمر آخر. على سبيل المثال، حينما أرسل أمر تعطيل بطاقتي الذكية لدخول مقر العمل، لم تعد هناك أية طريقة لإعادة تفعيلها".

ويضيف دياللو: "بمجرد تعطيلها أرسلت رسالة إلى أفراد الأمن، تشمل أسماء الموظفين المفصولين. كما أرسل أمر بتعطيل حسابي الشخصي على نظام تشغيل ويندوز، وهكذا دواليك".

وعلى الرغم من أن السيد دياللو تمكن من العودة لعمله مرة أخرى، إلا أنه فقد راتب ثلاثة أسابيع، وتم إخراجه من مقر العمل "مثل اللص". وكان عليه أن يشرح أسباب غيابه للآخرين، ووجد زملاءه قد أصبحوا غير ودودين معه. لذا فقد قرر أن ينتقل لوظيفة أخرى.

ويرى ديف كوبلين، خبير الذكاء الصناعي، أن قصة دياللو يجب أن يستفاد منها، كقصة تحذيرية عن العلاقة بين الإنسان والآلة. ويقول كوبلين: "إنه مثال آخر على فشل تفكير البشر، حينما يسمحون للأمر بأن يصبح البشر في مواجهة الآلات، بدلا من أن يكون البشر إلى جانب الآلات". ويضيف: " واحدة من المهارات الأساسية التي تميز البشر عن عالم الذكاء الاصطناعي هي المساءلة، بينما الأنظمة الحسابية لا يمكن مساءلتها".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم ديالو يروي قصة طرده من عمله بسبب الأنظمة الإلكترونية إبراهيم ديالو يروي قصة طرده من عمله بسبب الأنظمة الإلكترونية



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 09:44 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 24 أبريل / نيسان 2023

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 00:58 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد سعادتها بالمشاركة في فيلم "كارما"

GMT 18:32 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أنس جابر تبلغ نصف نهائي ويمبلدون

GMT 14:31 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق اللون الأبيض على طريقة الملكة رانيا

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض لدى الشباب

GMT 18:26 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

صلاح يفوز بجائزة "بي بي سي" لأفضل لاعب أفريقي في 2018

GMT 12:30 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

إدانة شخص بالسجن 15 سنة لممارسته الجنس مع معزة حامل

GMT 00:52 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تُؤكِّد أنّ "ترانيم إبليس" عمل سينمائي مُهمّ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib