متخصصون في أدب وثقافة ومسرح الطفل يؤكدون خلال ندوة ثقافية
آخر تحديث GMT 12:48:58
المغرب اليوم -

متخصصون في أدب وثقافة ومسرح الطفل يؤكدون خلال ندوة ثقافية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متخصصون في أدب وثقافة ومسرح الطفل يؤكدون خلال ندوة ثقافية

أدباء ومتخصصون في أدب وثقافة ومسرح الطفل
دبي _ وام

كشف أدباء ومتخصصون في شؤون أدب وثقافة ومسرح الطفل أهمية العمل على قيام مؤسسات وطنية "فكرية ثقافية بحثية" فاعلة تأخذ على عاتقها مهمة طباعة وترجمة وتوزيع الكتب الموجهة للطفل لضمان انتشار متميز لهذه الكتب خارج المنطقة العربية، ودعمها على مستوى يتناسب مع تداوله على نطاق واسع.

جاء ذلك خلال ندوة "كتاب الطفل، تحديات الإنتاج والتداول" التي أقيمت ضمن الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائي للطفل 2016 في قاعة ملتقى الأدب، وذلك بمشاركة الدكتورة صباح عيسوي، والكاتبة الألمانية كريستينا فرنانديز، وأدارت الندوة الأديبة الإماراتية الهنوف محمد بحضور عدد من متخصصين وكتاب أدب ومسرح الطفل، وجانب من الإعلاميين وضيوف المهرجان.

وبينت الدكتورة صباح عيسوي في حديثها أن أبرز التحديات التي تواجه صناعة كتاب الطفل تتمثل في 3 مجالات، أولها: طبيعة إنتاج الكتاب نفسه، من حيث التصميم، ورسوم الكتاب، والطباعة، والمجال الثاني فهم المجتمع لطبيعة الإنتاج وأهمية حضور الكتاب في حياة أبنائهم، والتفكير الجدي بحاجة الأسرة إلى الكتاب بقدر حاجتها إلى المستلزمات الضرورية الأخرى من طعام وشراب، والمجال الأخير هو اختلاف الرؤى بين المؤلف والناشر وما يترتب عليه.

وبينت الكاتبة الألمانية كرستينا فرنانديز أن المشكلات التي تثر مع دور النشر شكلت التحدي الأكبر أمام انتشار الكتب، لذلك، فكر الكثير من كتاب أدب الطفل بنشر كتبهم من خلال تكوين دور نشر صغيرة، يستطيعون بموجبها التحكم بنوعية الإنتاج، إضافة إلى – وهو الجانب الأهم – التحكم بالمحتوى وعدم الرضوخ لرغبات الناشر التي تتحكم أحياناً كثيرة بالرؤى، من أجل الموافقة على طباعة الكتاب للمؤلف.

وفي مداخلة لها على الندوة قالت الكاتبة والشاعرة القطرية حصة العوضي تتوسع مشكلة الكتاب بعد الانتهاء منه إلى عدة أمور منها: أنه لا يوجد حرص على ترجمة الكتاب ونقله إلى لغة أخرى، بحيث يبقى حبيساً داخل البلد الأم، ويفوت فوائد كثيرة على المؤلف والناشر والحراك الثقافي كله، ومنها أن دور النشر الخارجية لا تطبع للمؤلف العربي، إضافة إلى عدم وجود جهات ثقافية كبرى تتوسط من أجل تقريب وجهات النظر، ولابد من قيام جهات فاعلة بتبني الموضوع، وسيعود بفائدة كبيرة على الجميع.

وتميزت الندوة الثانية التي أقيمت في قاعة ملتقى الكتاب بعنوان "تغذية الرضيع" بمعلومات صحية وطبية كبيرة في مجال تغذية الطفل، شارك فيها كل من: الدكتورة سندس العجرم، وفاطمة لينيد، وأدار الندوة الفنان محمد غباشي، تناولت الطرق الصحيحة لتغذية الرضيع ورضاعته، والمفاهيم الخاطئة حول التغذية، وعزوف الطفل عن الرضاعة، وأخطار ترك الرضاعة الطبيعية على تكوين الطفل مستقبلاً.

وبين المشاركون في الندوة ضرورة العمل على بذل الجهود من أجل قيام وعي كبير من قبل الأمهات قبل وبعد الحمل بأنواع وطرق تغذية الأطفال الرضع، وعدم قصر ذلك على المعلومات المأخوذة من الأقارب أو الشبكة العنكبوتية، وأهمية استشارة الطبيب في حال عزوف الطفل عن الرضاعة لوجود مشكلات قد تكون جسمية، أو متعلقة بطريقة الإرضاع وتحتاج إلى توعية وتوجيه الأم، كما شهدت الندوة استفسارات كثيرة حول التربية والتغذية والوقاية من الأمراض والصحة العامة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متخصصون في أدب وثقافة ومسرح الطفل يؤكدون خلال ندوة ثقافية متخصصون في أدب وثقافة ومسرح الطفل يؤكدون خلال ندوة ثقافية



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib