الملتقى الدراسي الرابع لتأهيـل وتثمين التراث الحضاري المغربي في وجدة
آخر تحديث GMT 21:30:14
المغرب اليوم -

الملتقى الدراسي الرابع لتأهيـل وتثمين التراث الحضاري المغربي في وجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملتقى الدراسي الرابع لتأهيـل وتثمين التراث الحضاري المغربي في وجدة

مدينة وجدة
وجدة - إبن عيسى

تنظم جمعية مجموعة البحث في تاريخ وتراث الشـرق المغـربي في وجدة وبدعـم من وزارة الثقافـة والجماعة الحضرية في المدينة، يومي الجمعة والسبت 25 و 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، الملتقى الدراسي الرابع حول موضوع  "تأهيـل وتثميـن التـراث الحضاري المغربي" دورة ساحـات وفضاءات الفرجة القديمة في المغرب ذاكرات في مواجهة تحولات وتحديات متسارعة" .

واشارت ورقة حول موضوع الملتقى الدراسي إلى أن المشروع الثقافي الرئيسي للجمعية برسم سنة 2016 يتمثل في تنظيم ملتقى وطني للبحث والتفكير والتواصل، حول موضوع “ساحات وفضاءات الفرجة القديمة بالمغرب”. وانطلاقا من الجوانب الإبستيمولوجية والاتجاهات الفكرية للموضوع فهو يستمد جانبا من مؤشرات أهميته وأصالته في النقاش من خلال الامتداد العلمي  والفكري  والثقافي للملتقى الدراسي الثالث، الذي نظمته الجمعية في نونبر 2013، الذي حاول مقاربة جوانب تاريخية وثقافية واقتصادية ومجالية تخص ساحة سيدي عبد الوهاب في مدينة وجدة.
كما أن الموضوع يتميز بجدته وراهنيته ، حيث لم يسبق أن أثير على مستوى المدارسة والبحث والنقاش الجهوي أو الوطني، رغم ما يوحي به من عناصر يحاول رصدها ومنها  نشأة هذه الساحات والفضاءات وتطورها عبر الفترات التاريخية، والمشترك والخاص بين هذه الساحات ووظائفها وأهميتها داخل النسيج الحضري للمدن القديمة، والتحديات التي تواجهها، هذا بالإضافة إلى مسألة تثمين هذه الفضاءات وحمايتها ونقلها إلى الأجيال، كتراث ثقافي حامل للعديد من المهارات والقيم والكنوز الإنسانية المهددة بالاندثار.

ويطمح الملتقى الدراسي إلى مد الجسور والتواصل في مجال البحث العلمي والفكري والثقافي بين الساحات المغربية القديمة وبين شيوخها وكنوزها الإنسانية وبين الباحثين والمهتمين بهذه الفضاءات في سياق من التواصل وتقاسم الأفكار والتصورات والخبرات،  كما يمكن اعتباره لحظة استشرافية لما يؤمل أن تكتسيه هذه الساحات والفضاءات من تثمين يهمها كمجال وينسحب على تراثها وكنوزها اللامادية .

وحدد المنظمون الأهداف العامة للملتقى الدراسي الرابع  في إثارة نقاشات علمية وفكرية أصيلة حول الموضوع، بتأطير ومشاركة باحثين ومختصين وقطاعات ومؤسسات ومصالح رسمية، في أفق تثمين هذه الساحات والفضاءات بكيفية متجددة، باعتبارها ذاكرات وملتقيات تواصلية للتراث اللامادي والكنوز الإنسانية، والمساهمة في خلق بنك/قاعدة للمعلومات والبيانات والإحصائيات وغيرها من الوثائق التي تتعلق بهذه  الساحات والفضاءات من حيث مساراتها وتطورها في الزمن وتحولاتها وأوضاعها الراهنة، ليعتمد كأحد الأسناد في تأهيل وتثمين هذه الساحات، وتوثيق أشغال الملتقى ونشرها وتقاسمها على نطاق واسع ووضعها رهن إشارة الباحثين والمهتمين.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملتقى الدراسي الرابع لتأهيـل وتثمين التراث الحضاري المغربي في وجدة الملتقى الدراسي الرابع لتأهيـل وتثمين التراث الحضاري المغربي في وجدة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف
المغرب اليوم - بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 18:14 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

مخرج فيلم"ماد ماكس" يحطم قلب تشارليز ثيرون

GMT 04:24 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقطع ويسلان بمكناس .. منعرج الموت يتربص بأرواح السائقين

GMT 08:29 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

عطر كارفن المصنوع من زهر البرتقال لطيف للرجال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib