المنامة ـ بنا
استقبلت معالي وزيرة الثّقافة الشّيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة صباح الخميس سعادة الشّيخ جاسم بن محمّد آل ثاني بمناسبة تعيينه سفيرًا جديدًا لدولة قطر لدى مملكة البحرين، وذلك لتباحث العلاقات الثّقافيّة والفكريّة وآفاق التّعاون المقبلة، إلى جانب تطوير المساعي المرجوّة لإبرام سلسلة من الاشتغالات الحضاريّة والفكريّة واستثمار البيئة المشتركة التي تجمع منظومة الخليج العربيّ.
وتوجّهت معالي وزيرة الثّقافة بالتّهنئة لسعادة الشّيخ جاسم بن محمّد آل ثاني لاستلامه المهام الدّبلوماسيّة، مؤكّدةً أهميّة التّواصل الثّقافيّ وتفعيل التّبادل من أجل تكوين بنية تحتيّة ثقافيّة وسياحيّة، مشيرةً إلى أنّ التّداخل ما بين دول الخليج العربيّ وعمق مكوّناتها الإنسانيّة والحضاريّة، إلى جانب تقارب الثّقافات والبيئات الفكريّة والموروثات الشّعبيّة من شأنه أن يهيّئ فرصًا للتّكامل وتحقيق المنجزات بشكلها الأجمل.
وأوضحت أنّه من الضّرورة استثمار المعطيات كوسائط حقيقيّة وتفاعليّة للتّخاطب مع الشّعوب خصوصًا وأنّ مملكة البحرين قد اختيرت في العام المقبل لتكون مدينة للسّياحة الآسيويّة، مبيّنةً أنّ العائد الثّقافيّ والفكريّ وكذلك السّياحيّ لن ينحصر في البحرين فقط، بل سيكون فاعلاً على مستوى المنطقة.
من جهته، أثنى سعادة السّفير القطريّ لدى مملكة البحرين على الاشتغال الثّقافيّ الذي تنفرد به مملكة البحرين، مبيّنًا إلى أن المرحلة التي تشهدها في هذا الوقت تحديدًا تُعتَبر مؤشّرًا إلى ما تمتلك من مؤهّلات ومعطيات تسهم في تشكيل صياغة مشاهد فكريّة استثنائيّة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر