لواء اسكندرون تاريخيًا واجتماعيًا في محاضرة في اللاذقية
آخر تحديث GMT 03:58:49
المغرب اليوم -

"لواء اسكندرون تاريخيًا واجتماعيًا" في محاضرة في اللاذقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

اللاذقية - سانا

تركزت المحاضرة التي أقامتها مديرية الثقافة في اللاذقية اليوم حول "لواء اسكندرون تاريخيا واجتماعيا" بمشاركة عدد من المثقفين والباحثين وعلماء الاثار والمهتمين. ولفت الباحث التاريخي بسام جاموس الى أن لواء اسكندرون الذي اغتصبته تركيا على مساحة 4800 كيلومتر مربع يتميز ببيئة جغرافية وطبيعية غنية أهلته ليكون محطة تجارية وثقافية مهمة عبر التاريخ الإنساني أسوة ببقية الحواضر السورية القديمة والتي كانت ترفع شعار السلام طول تاريخها امتدادا الى سورية المعاصرة التي ما زالت تتمسك بالثقافة نفسها بكل قيمها ومفاهيمها النبيلة. وأوضح أن اللواء المغتصب يحفل بالعديد من الآثار المهمة التي تشكل امتدادا لعشرة آلاف موقع أثري تضمها سورية ويتميز بـ سهل العمق الذي سكنه الإنسان منذ عشرات الآلاف من السنين نظرا لغناه بالينابيع العذبة مستعرضا العديد من المواقع الأثرية فيه. من ناحيته تحدث الأديب زهير جبور عن البعد الاجتماعي للواء اسكندرون المغتصب موضحا أن عادات وتقاليد أهالي اللواء جزء لا يتجزء من تقاليد الريف الساحلي والمنطقة الوسطى في سورية حيث يعمل أغلبية أهله في الزراعة. وأكد أن السلطات التركية سعت طوال عقود من الزمن إلى تغييب العملية التنموية عن لواء اسكندرون إذ لا يستفيد أهله حتى الآن من مياه نهر العاصي الذي يمر في مناطقهم إلا في ري المزروعات ولم تنظم السلطات التركية طوال العقود المنصرمة مجرى النهر او تبني سدا عليه رغم المطالب المتكررة كون النهر ما زال يفيض سنويا مسببا الكثير من التخريب. ولفت جبور إلى أن المؤامرة التركية على سورية مستمرة منذ عقود طويلة وقد كان استهداف اللغة العربية التي ينطق بها أهل لواء اسكندرون حتى اليوم جزءا لا يتجزأ من هذه المؤامرة حيث منعت السلطات التركية الأهالي من بناء مدارس أو إصدار صحف أو قنوات تلفزيونية ناطقة باللغة العربية. وأشار إلى ان اللواء السليب ضم عبر تاريخه نخبة من المفكرين والمثقفين الذين عملوا على تجديد فكر اجدادهم والنهوض باللغة الام والابقاء على الانتماء الفكري والوطني والعقائدي للأم سورية موضحا أن أهالي لواء اسكندرون اكدوا عمق انتمائهم لسورية خلال الأزمة الراهنة فقاموا بالعديد من المظاهرات المنددة بالتدخل التركي في الشأن الداخلي السوري واستنكروا الدعم الذي تقدمه حكومة أردوغان للمجموعات الارهابية التي تتسلل عبر الحدود الى المدن السورية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لواء اسكندرون تاريخيًا واجتماعيًا في محاضرة في اللاذقية لواء اسكندرون تاريخيًا واجتماعيًا في محاضرة في اللاذقية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف
المغرب اليوم - بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 18:14 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

مخرج فيلم"ماد ماكس" يحطم قلب تشارليز ثيرون

GMT 04:24 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقطع ويسلان بمكناس .. منعرج الموت يتربص بأرواح السائقين

GMT 08:29 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

عطر كارفن المصنوع من زهر البرتقال لطيف للرجال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib