داعش ينسف أهم المعابد الأثرية في سورية و الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT 10:47:12
المغرب اليوم -
الخارجية الإيرانية تُندد بشدة بالعدوان الإسرائيلي على مناطق مختلفة من حلب السورية استقالة مسؤولة أميركية بالخارجية احتجاجًا على حرب الإبادة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 32623 شهيدًا و75092 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي سقوط عدد من العسكريين والمدنيين السوريين بغارة جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على حلب قوات الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى ويطرد المُصلين من ساحاته في أولى ليالي الاعتكاف هزة أرضية بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر تضرب جنوب اليونان الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في المغرب يُحذر من عملية احتيال تستهدف مُؤمنيه براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس
أخر الأخبار

"داعش" ينسف أهم المعابد الأثرية في سورية و الشرق الأوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تدمير معبد "بل " الأثري
دمشق - المغرب اليوم

أكد ناشطون من داخل مدينة تدمر أن تنظيم "داعش" المتطرف قام ظهر الأحد بتدمير معبد "بل " الأثري الذي يعود تاريخه للألفية الثانية قبل الميلاد، وهو من أكبر وأهم المعابد الأثرية في سورية و الشرق الأوسط، ويعتقد أن التنظيم قد فجر المعبد بنفس الطريقة التي فجر بها معبد "بعل شمين " قبل أسبوع باستخدام أطنان من المتفجرات، ولم ينشر التنظيم المتطرف بعد صورًا  لعملية التفجير، ولم يصدر أي بيان عن المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية بخصوص هذه الجريمة.

و" بل "هو  إله بابلي أكادي الأصل، وهو رب الأرباب، مثل جوبيتر الروماني، وزيوس اليوناني. اسمه زيوس بيلوس في بلاد ما بين النهرين، ويقابله بعلشمين لدى الكنعانيين وحدد الآرامي.

وانتقل إلى البلاد المجاورة وأصبح عند الفينيقيين بعل، وبُني المعبد في نيسان/ إبريل عام 32م على أنقاض آخر مبنى بالطين، واكتمل بناؤه في القرن الثاني الميلادي، وكُرّس للإله بعل، ويرحبول رب الشمس، وعجلبول رب القمر، وكان مقرًّا لمجمع الأرباب التدمريين، وهو أقدم من معبد بعلبك بقرن كامل، والمعبد الأول الذي يعود إلى الألف الثاني قبل الميلاد، تهدّم في الحرب بين التدمريين والرومان عام 272م، وفي ثورة التدمريين عام 273م.
وكان هذا المكان للعبادات منذ 2200ق.م. وفي العهد التدمري كُرّس المعبد للإله بل في عام 32م، وكان تمثاله يوضع في الهيكل ولا يدخله إلا الكهنة.

وهو بناء مستطيل أبعاده 10×30م. أمام مدخله درج فخم يقود إلى رواق أعمدته رشيقة ومخدّدة، طول الواحد 18م، وتيجانها "كورنثية" مغطاة بالبرونز المذهب، فوقها إفريز من المنحوتات الإنسانية المجنحة تحمل أكاليل من الثمار والفواكه. وكان سقف الرواق مرفوعًا فوق جسور ضخمة من الحجر المنحوت، نُقشت عليها مشاهد دينية وأسطورية وزخارف حيوانية ونباتية وهندسية.

يقع مدخل الهيكل في الغرب، وليس في الوسط تمامًا بل أقرب إلى الزاوية الجنوبية من الهيكل. ويواجه تمامًا مدخل المعبد الرئيسي، وذلك ليتمكن الناس من رؤية تمثال بل، عند نقله من الهيكل، لوضعه فوق الجمل من أجل الطواف. وأحجار المدخل مزينة بنقوش "الأناناسو" البيض والعنب وأوراقه، وكانت تلك الأحجار تترابط مع بعضها بأسافين معدنية من البرونز أو الرصاص.

داخل الهيكل يوجد محرابان لوضع تماثيل الآلهة مما يؤكد كثرتها، وقد عُبد ثلاثة منها في هذا المعبد هي بل وعجلبول إله القمر ويرحبول إله الشمس، وكان السوريون يضعون آلهتهم في المحاريب، أما اليونان و الرومان فكانوا يضعون آلهتهم فوق قواعد حجرية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش ينسف أهم المعابد الأثرية في سورية و الشرق الأوسط داعش ينسف أهم المعابد الأثرية في سورية و الشرق الأوسط



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib