طارق الشناوي ينتقد الأفلام الحالية ويؤكد أن النص الجيد يجذب الجمهور
آخر تحديث GMT 12:00:07
المغرب اليوم -

طارق الشناوي ينتقد الأفلام الحالية ويؤكد أن النص الجيد يجذب الجمهور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طارق الشناوي ينتقد الأفلام الحالية ويؤكد أن النص الجيد يجذب الجمهور

طارق الشناوي
القاهرة_إسلام خيري

في كل موسم يبحث المنتج والموزع السينمائي على فيلم يقوم بطرحه في دار العرض، ويأمل أن يجذب الجمهور ويحقق إيرادات كبيرة وانتعاش في السينما، وهو الأمر الذي يعد صعبًا بل نادرًا في مواسم خارج الأعياد، نظرًا لعدم توافر عنصر الجذب ونجاح الأجنبي حسبما أكد النقاد.

وخلال الفترة الماضية، طرح عددًا من الأفلام في موسم إجازة نصف العام، وحققت إيرادات مرضية نوعًا ما لمنتجيها، ولكن فشلت الأفلام التي تم طرحها في شهر فبراير/شباط الماضي، ولم يكتب لها النجاح، بل إن أغلبها حاليًا تم سحبه من دور العرض، وفي موسم شم النسيم الجاري شهدت دور العرض طرح عدد من الأفلام، التي أيضًا لم تحقق نجاحًا رقميًا كبيرًا، بل أن مجموع ما تم طرحه لم يتجاوز المليونين، منها "أخلاق العبيد" بطولة خالد الصاوي، "بنك الحظ" لمحمد ممدوح، و"المهزلة" لبيومي فؤاد ومحمد سلام، و"سكر بره".

واستقبلت السينمات أيضًا، الأربعاء الماضي، فيلم "مش رايحين في داهية " بطولة بشرى ، و"يجعله عامر" بطولة أحمد رزق، واليوم، تستقبل دور العرض فيلمًا جديدًا يحمل اسم  فيلم "على وضعك" بطولة أحمد سعد، وهي الأعمال التي تواجه صعوبة على شباك التذاكر، نظرًا للأحداث السياسية التي تعرض لها الشارع المصري خلال الأيام الماضية.

ويرى الناقد طارق الشناوي، أن الأفلام التي تم طرحها بشكل عام خلال الفترة الماضية "مضروبة"، لأنه لا يوجد فيلم قوي يساعد على جذب الجمهور، وهبوط الموسم يعود لأن الأعمال ضعيفة وغير قادرة على الجذب، لذلك تساقطت تباعًا، موضحًا أن الأمر لا يرتبط بوجود نجم شباك من عدمه، لأن الفيلم القوي يفرض نفسه ويلعب دورًا أكبر من نجم الشباك، والدليل على ذلك فيلم "هيبتا" ونجاحه، رغم عدم احتوائه على أبطال شباك بالمعني، ومع ذلك حقق إيرادات كبيرة لأن الشريط نفسه قوي.

وأوضح الشناوي، أن عدم تحقيق فيلم "أخلاق العبيد" لخالد الصاوي النجاح ليس أمرًا جديدًا، لا سيما أن تجارب البطولة المطلقة له لم تحقق النجاح مثل "الفاجومي" أو "عبدالناصر"، ومع ذلك يستطيع أن يتحمل البطولة السينمائية المطلقة، لكن بشرط توافر العمل الجيد والشريط السينمائي الذي يجذب الجمهور له، لا سيما أن خالد يمتلك الموهبة ويسرق الكاميرا أيضًا إذا تواجد مع نجوم آخرين في أعمالهم، لكنه لا يمتلك الجذب بمفرده، فهو ليس من نوعية نجوم الشباك التي تحقق الإيرادات، لكنه في النهاية فنان موهوب يمتلك عقل ويفهم الحياة الفنية جيدًا، ما يعطيه عمرًا طويلًا ولن يموت فنيًا، حتى إذا لم تحقق أعماله سواء على مستوى السينما والدراما نجاحًا، لأنه من نفس تكوين نور الشريف الذي يظل متواجد للحظة الأخيرة لأن عقله يسيطر عليه، وأي هزيمة مستحيل أن تطرده خارج الخريطة .

وأضاف الشناوي، أن فيلم "بنك الحظ"، متواضع على كافة المستويات، سواء الكتابة أو الإخراج أو الأداء التمثيلي، ولا يوجد مواقف كوميدية تدعمه خلال مساحة زمنية قرابة الساعتين، مشيرًا إلى أن محمد ممدوح يقدم مضحكاتي لكن عمره قصير ولا ينطبق عليه توصيف المضحكاتي، بعكس ما قدمه في فيلم "بشتري راجل" دور جيد، مردفًا "لا أنصحه بالتواجد في منطقة محمد ثروت ومحمد سلام، لأنه رغم امتلاكه لخفة الظل لكنه ليس كوميديان، وبالتالي عليه أن يعرف الاختيار الصحيح ولا يشارك في أي عمل، وكي يصبح نجم شباك يحتاج لأكثر من اختبار، ويستطيع تقديم البطولة المطلقة لكن بشرط توافر عمل جيد يجعله يجذب الجمهور ويحقق الإيرادات".

وأشار الشناوي، إلى أن فيلم "عندما يسقط الإنسان في مستنقع أفكاره فينتهى به الأمر إلى المهزلة" مقارنة بـ "بنك الحظ"، أفضل منه ويمتلك بعض الإفيهات  لكنه ليس الفيلم المميز، مؤكدًا أن اختيار اسم الفيلم إفيه لكن لم يقدم شيء، وأنه لا يتوقع أن تحقق تلك الأعمال نجاحًا رقميًا كبيرًا، لافتًا إلى أنه من الممكن أن يحدث فيلم "يجعله عامر" إيرادات جيدة، نظرًا للخلطة التجارية التي يقدمها السبكي، والتي من الممكن أن تجذب الجمهور.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق الشناوي ينتقد الأفلام الحالية ويؤكد أن النص الجيد يجذب الجمهور طارق الشناوي ينتقد الأفلام الحالية ويؤكد أن النص الجيد يجذب الجمهور



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام

GMT 04:44 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة ألعاب "إيرفكيس" الشهيرة تطلق ألعاب خاصة للفتيات

GMT 09:18 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

هواوي Y6 تبيع 5 آلاف وحدة من الهاتف النقال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib