إسرائيل تدشّن جدارًا عازلًا تحت الأرض على حدودها مع قطاع غزة
آخر تحديث GMT 03:08:15
المغرب اليوم -

تستخدم نفس التقنيات اللازمة لبناء ناطحات السحاب

إسرائيل تدشّن جدارًا عازلًا تحت الأرض على حدودها مع قطاع غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تدشّن جدارًا عازلًا تحت الأرض على حدودها مع قطاع غزة

نفق تزعم إسرائيل أنها حفرته جماعة الجهاد الإسلامي من غزة إلى إسرائيل
غزة ـ ناصر الأسعد

كشفت إسرائيل عن خططها لبناء جدار ضخم تحت الأرض يحيط بقطاع غزة، يوم الثلاثاء، والذي يعتقد المسؤولون العسكريون أنه سيوقف حركة “حماس” عن حفر الأنفاق إلى الأراضي الإسرائيلية، وسيتكلف هذا الحاجز نحو 500 مليون جنيه استرليني، ويغطي منطقة بمساحة 40 ميلًا على طول الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة، وهو الأول من نوعه في جميع أنحاء العالم، ويعد الغرض من الجدار هو منع “حماس” والجماعات الإسلامية الأخرى من استخدام الأنفاق لإطلاق الهجمات المفاجئة على جنوب إسرائيل، وقد دمر جيش الاحتلال ثلاثة أنفاق تصل إلى إسرائيل من قطاع غزة، في الأشهر الثلاثة الأخيرة.              إسرائيل تدشّن جدارًا عازلًا تحت الأرض على حدودها مع قطاع غزة

وأكد مسؤول رفيع في جيش الاحتلال أنه بمجرد اكتمال بناء الجدار، لن تشكل الأنفاق تهديدا لإسرائيل، ومن المتوقع اكتماله في خلال عامين، حيث تم الانتهاء من 3 أميال، وسيساعد هذا الجدار الاستشعاري الحساس على اكتشاف أي انفاق مستقبلية، بينما سيمنع ارتفاعه البالغة 9 أمتار من العبور من فوق الأرض، ورفض المسؤولون الإسرائيليين الإفصاح عن عمق الجدار، ولكنهم يعتقدون أنه سيصل إلى 100 متر تحت الأرض في بعض الأماكن، وتتواصل عملية البناء على بعد أمتار قليلة من الحدود مع غزة، وسط مراقبة قناصة من حماس، ولكن أكد المسؤولون أن “حماس” لم تقم بأي جهود لتعطيل العمل، خوفا من هجمات إسرائيلية محتملة.

ويشارك في بناء الجدار الكثير من العمال الفلسطينيين والأجانب أيضا، ويرتدون السترات الواقية من الرصاص والخوذ، نظرا لكثرة تحركهم حول موقع البناء، كما أنشأ جيش الاحتلال خمسة مصانع خرسانة حول الموقع مخصصة لبناء الجدار الضخم، وتعمل الفرق الإسرائيلية ستة أيام في الأسبوع، وتوسع بناء الجدار يوميا بمساحة 10 متر، ولا يعملون أيام السبت حيث العطلة اليهودية، ويبدو أن “حماس” لديها نفس النوايا بمواصلة حفر الأنفاق داخل قطاع غزة، والتي تشكل تهديدا لإسرائيل منذ عام 2006، بعد حفر المقاتلين الفلسطينيين نفقا بالقرب من الحدود المصرية، وقتلوا جنديين، واعتقلوا آخر، واستمر اعتقال الأخير "جلعاد شاليط" لخمس سنوات، قبل إطلاق سراحه مقابل الإفراج عن ألف سجين فلسطيني في إسرائيل، وخلال حرب 2014، استخدمت “حماس” الأنفاق لشن الهجمات على إسرائيل وقتلت خمسة جنود.                إسرائيل تدشّن جدارًا عازلًا تحت الأرض على حدودها مع قطاع غزة

وتخشى إسرائيل من إمكانية استخدام “حماس” للأنفاق لشن الهجمات على المدنيين، تحديدا في المستوطنات أو القرى الإسرائيلية على الحدود، وقد بنت إسرائيل جدارا فوق الأرض حول أجزاء من الضفة الغربية، والذي أقرت محكمة العدل الدولية أنه غير قانوني، نتيجة لبنائه على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولكن الجدار تحت الأرض يتم بناؤه داخل إسرائيل، وتحاصر إسرائيل غزة، حيث ترى أنه أمر ضروري لوقف تدفق الأسلحة إلى حماس، بينما يقول الفلسطينيون وجماعات حقوق الإنسان إنه نوع من العقاب الجماعي على شعب غزة، وتستخدم إسرائيل في بناء الجدار نفس التقنيات التي تستخدم في بناء ناطحات السحاب أو مواقف السيارات الكبيرة تحت الأرض، وتحفر الفرق الإسرائيلية تحت الأرض؛ لإسقاط الحديد الضخم اللازم لصب الخرسانة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تدشّن جدارًا عازلًا تحت الأرض على حدودها مع قطاع غزة إسرائيل تدشّن جدارًا عازلًا تحت الأرض على حدودها مع قطاع غزة



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib