الرميد ينتقد منع شباط من عقد مؤتمر لاتحاد العمال
آخر تحديث GMT 03:51:06
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

أكّد أن النزاع النقابي لا يستدعي تدخل الأمن

الرميد ينتقد منع "شباط" من عقد مؤتمر لاتحاد العمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرميد ينتقد منع

مصطفى الرميد وزير الدولة في حقوق الإنسان المغربي
الرباط - رشيدة لملاحي

دخل وزير الدولة في حقوق الإنسان المغربي، مصطفى الرميد، على خط قضية منع الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، من تنظيم مؤتمر الاستثنائي للاتحاد العام للعمال، على خلفية حكم محكمة سلا وضعه النعم ميارة الكاتب العام الجديد للتنظيم المنشق عن نقابة حزب "الميزان".

وقال الرميد، "تتبعت خلال الأيام الثلاثة الماضية باهتمام كبير المنع الذي هم تنظيم المؤتمر الاستثنائي للاتحاد العام للعمال في المغرب يوم الأحد، وبعد استجماع المعطيات الأساسية، أن المنع يعود في أصله إلى نزاع بين طرفين متنافسين داخل النقابة المعنية، دفع أحدهما إلى تقديم طلب رام إلى منع تنظيم المؤتمر الذي كان مقررًا عقده يوم الأحد 21 مايو/أيار 2017 وذلك أمام المحكمة الابتدائية في الرباط بتاريخ 17 أيار 2017 حيث قضت المحكمة (القضاء المستعجل) برفض الطلب".

وتابع وزير الدولة في حقوق الإنسان، توضيحه"أنه وفي نفس اليوم الذي قضت فيه المحكمة الابتدائية في الرباط برفض الطلب وهو 19 أيار الجاري، قام نفس الطرف برفع دعوى جديدة أمام المحكمة الابتدائية في سلا، والتي قضت في نفس اليوم بإيقاف انعقاد المؤتمر الاستثنائي للاتحاد العام للعمال في المغرب المزمع عقده بتاريخ 21 أيار الجاري"، متسائلًا "لكون الطرف المدعي في النزاع رفع دعوى ثانية أمام المحكمة الابتدائية في سلا، بعد أن رفض طلبه من قبل المحكمة الابتدائية في الرباط في نفس اليوم ليحصل على أمر استعجالي مخالف للأول بالرغم من تطابق أطراف الدعوى وسببها والطلب المؤسس عليها، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول مدى مشروعية هذه الصيغة في التقاضي والظروف التي أحاطت بصدور الأمر الاستعجالي الثاني".

وشدد الوزير الرميد على أن "القضاء الإستعجالي إن كانت له مسطرته الخاصة التي تبررها حالت الاستعجال التي يقدرها القضاء، فإن الملاحظ أنه على صعيد المحكمة الابتدائية في الرباط تم استدعاء الطرف المدعى عليه الذي تقدم بجوابه في حين أن قاضي المستعجلات بالمحكمة الابتدائية في سلا قدر عدم استدعاء الطرف المدعى عليه وهو ما انعكس على نتيجتي الأمرين الصادرين في القضية نفسها".

وتساءل، الوزير"هل يصح استدعاء المدعى عليه في قضية وعدم استدعائه في قضية أخرى، مع اتحاد الظروف والمعطيات"، مضيفا "أن الأمر الصادر عن قاضي المستعجلات في المحكمة الابتدائية في سلا إذ قضى بإيقاف انعقاد المؤتمر الاستثنائي للاتحاد العام للعمال في المغرب، فإنه لم يقض باستعمال القوة العمومية ومع ذلك استعملت هذه القوة في إيقاف أعمال المؤتمر المذكور، وهو ما يطرح سؤال المشروعية القانونية لتسخير القوة العمومية لتنفيذ أمر استعجالي يهم نزاعًا نقابيًا، وظروف هذا التسخير مع العلم أن أقل ما يقال في هذا الباب أن العدالة لم تتعود على هذا النوع من التسخير، وبالتالي يطرح السؤال حول ما إذا كان سيصبح بإمكان جميع المحكوم لهم في الحالات المماثلة والمشابهة الاستفادة من تسخير القوة العمومية لضمان تنفيذ الأوامر والأحكام الصادرة لفائدتهم بنفس الطريقة المستعجلة".

وأضاف الرميد أن "ما حصل في هذه النازلة لم يكن ضروريا ولا ملائما إذ أنه بالرغم من الظروف التي أحاطت بصدور الأمر الاستعجالي عن المحكمة الابتدائية في سلا، فإن هذا الأمر له حجيته في مواجهة الطرف الثاني مادام أنه لم يكن محل إلغاء من المحكمة الأعلى، وبالتالي فإن الطرف الثاني في  النزاع حتى ولو نظم مؤتمره الاستثنائي بتاريخ 21 أيار مايو فإن هذا التنظيم كان سيعتبر لاغيا باعتبار منطوق الأمر القضائي الصادر في الموضوع، لذلك فإن السلطات المعنية كان يمكنها الاستغناء عن اللجوء إلى هذا المنع بهذا الشكل الذي يطرح تساؤلات عديدة ويلقي بظلال من الشكوك الكثيفة حول حيادية سلطات مختلفة في نزاع نقابي لا يستحق هذه الإجراءات والتدابير الاستثنائية"، على حد  قول الوزير.

يذكر أن قاعة المؤتمرات "زينيت" في حي الرياض في مدينة الرباط، شهدت صباح الأحد الماضي، فوضى عقب منع قوات الأمن انعقاد المؤتمر الاستثنائي للاتحاد العام للعمال الذي ترأسه حميد شباط زعيم حزب"الميزان".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد ينتقد منع شباط من عقد مؤتمر لاتحاد العمال الرميد ينتقد منع شباط من عقد مؤتمر لاتحاد العمال



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 09:44 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 24 أبريل / نيسان 2023

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 00:58 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد سعادتها بالمشاركة في فيلم "كارما"

GMT 18:32 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أنس جابر تبلغ نصف نهائي ويمبلدون

GMT 14:31 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق اللون الأبيض على طريقة الملكة رانيا

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض لدى الشباب

GMT 18:26 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

صلاح يفوز بجائزة "بي بي سي" لأفضل لاعب أفريقي في 2018

GMT 12:30 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

إدانة شخص بالسجن 15 سنة لممارسته الجنس مع معزة حامل

GMT 00:52 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تُؤكِّد أنّ "ترانيم إبليس" عمل سينمائي مُهمّ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib