الجيش الوطني الليبي يُطارد ميليشيات الجضران بعد هجوم منطقة الهلال
آخر تحديث GMT 07:23:51
المغرب اليوم -

قَتَلَت القوات الأميركية أحد قادة تنظيم "القاعدة" في غارة جويّة

الجيش الوطني الليبي يُطارد "ميليشيات الجضران" بعد هجوم منطقة الهلال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الوطني الليبي يُطارد

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

بدأ الجيش الوطني الليبي، الجمعة، حملة عسكرية واسعة لمطاردة الميليشيات المسلحة التي شنّت الأربعاء هجوما مفاجئا على منطقة الهلال النفطي، خلف استنكارا أمميا، كما دخل الجيش الأميركي على خط المواجهات العسكرية بقتله أحد قادة تنظيم "القاعدة" في غارة جوية غرب البلاد.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا "أفريكوم" في بيان لها، إنها وجهت بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج، ضربة جوية إلى جماعة تابعة لتنظيم القاعدة جنوب شرقي بني وليد، ما أسفر عن مقتل مسلح، لم تحدد هويته.

وهذا هو الهجوم الثاني الذي يستهدف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الشهور الأخيرة، حيث سبق أن شن الجيش الأميركي غارة جوية قرب مدينة أوباري جنوب ليبيا، في 24 مارس/ آذار الماضي، أسفرت عن مقتل موسى أبوداوود، وهو عضو بارز في التنظيم.

وأعلن الجيش الوطني الليبي أن مقاتلات حربية تابعة له نفذت، غارات مكثفة على تجمعات متطرفة بالقرب من الهلال النفطي، وأوضح في بيان مقتضب أن الضربات الجوية طالت أرتال الإمداد والتعزيزات التي حاولت المجموعات الإرهابية استقدامها من مناطق الهلال، وهو ما أدى إلى تدميرها وإيقاع الكثير من الإرهابيين بين قتلى ومصابين.

قُتل أربعة من عناصر الكتيبة "302" في معارك الهلال النفطي وقالت القوات الخاصة في الجيش، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، إن "أربعة من عناصر الكتيبة (302) قتلوا في معارك منطقة الهلال النفطي، بينما سقط قتيل واحد من سرية الدبابات المقاتلة المساندة للقوات الخاصة".

في المقابل، تحدثت مصادر طبية عن استقبال مستشفى محلي في رأس لانوف 11 جثمانا من عناصر ميليشيات الجضران، قالت إنهم قتلوا في غارة جوية.

وفرضت المؤسسة الوطنية للنفط حالة "القوة القاهرة" في ميناءي السدرة ورأس لانوف، أول من أمس، بعد ساعات من بدء الاشتباكات، وقالت أيضا بأنها أوقفت عمليات شحن النفط الخام من كل من الميناءين، وأجلت جميع الموظفين كتدبير وقائي.

وشنت ميليشيات يقودها إبراهيم الجضران، رئيس حرس المنشآت النفطية سابقا، وأحد أمراء الحرب البارزين، بالتعاون مع فلول ما يسمى بـ"سرايا الدفاع عن بنغازي"، هجوما مباغتا على ثلاثة محاور في محاولة لانتزاع منطقة الهلال النفطي من سيطرة قوات الجيش، التي تقوم بتأمين الحقول والموانئ النفطية.

ونددت وزارة الخارجية الفرنسية "بأشد العبارات الهجوم"، واصفة المهاجمين بأنهم "متطرفون"، وأوضحت أن "فرنسا مصممة على التوصل إلى حل سياسي دائم في ليبيا عبر إجراء انتخابات، تم التوافق على موعدها في مؤتمر باريس في 29 مايو (أيار) الماضي".

ورغم أن حكومة السراج نفت صلتها بالجضران، وتبرأت منه رسميا في بيان لها، إلا أن حكومة عبدالله الثني المؤقتة، التي تدير شرق البلاد والموالية للجيش، اتهمتها بالتورط، ورأت أن "هذا الهجوم يهدف للتحجج بمنع أي تقدم في عمليات الوفاق الليبي، وما يجري حاليا من حراك عقب لقاء باريس، بسبب تشبث البعض بالسلطة".

وأدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الهجوم، معتبرة أن "هذا التصعيد الخطير في منطقة الهلال النفطي يعرض اقتصاد ليبيا للخطر، ويهدد بإشعال مواجهة واسعة النطاق في البلاد".
واصلت قوات الجيش الوطني الليبي عمليتها العسكرية لتحرير آخر ضواحي مدينة درنة، وأعلنت غرفة الطوارئ التابعة للهلال الأحمر الليبي في مدينة درنة أنها انتشلت 4 جثث من أماكن الاشتباكات، بينما قال النقيب صالح فرج، وهو ضابط يشارك في دوريات بمناطق تخضع الآن لسيطرة الجيش الوطني: "لم يعد يوجد شيء في درنة.. هم فلول من 50 أو 60 شخصا يناورون في جميع الجهات".

وأضاف فرج موضحا "حاليا شيحا الشرقية والغربية سقطت، والفلول لا يزالون في القلعة بالقرب من منطقة المغار آخر معاقلهم. يريدون منطقة وسط البلاد وسوق الظلام وغيرها لأنها عمارات تحميهم من السيارات المسلحة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يُطارد ميليشيات الجضران بعد هجوم منطقة الهلال الجيش الوطني الليبي يُطارد ميليشيات الجضران بعد هجوم منطقة الهلال



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib