ترامب يُلوّح لبيونغيانغ بخيار عسكري وموسكو تأمل بحوار أميركيكوري
آخر تحديث GMT 02:08:57
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

إدارته تستعدّ لتوسيع نطاق اعتراض السفن التي تنتهك العقوبات

ترامب يُلوّح لبيونغيانغ بخيار عسكري وموسكو تأمل بحوار أميركي-كوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب يُلوّح لبيونغيانغ بخيار عسكري وموسكو تأمل بحوار أميركي-كوري

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"مرحلة ثانية" قد تكون "مؤسفة جدا جدا بالنسبة إلى العالم"، ما لم تجد حزمة العقوبات الجديدة ضد كوريا الشمالية نفعا، وجاءت تهديدات الرئيس بعد أن فرضت الخزانة الأميركية عقوبات على شخص و27 شركة و28 سفينة، وذلك لمواجهة أكبر تحديات الأمن القومي التي تواجه إدارة ترامب.

واقترحت الولايات المتحدة أيضا قائمة بأسماء كيانات لإدراجها في قائمة سوداء في عقوبات أخرى تفرضها الأمم المتحدة، وذلك في خطوة "تهدف إلى إيقاف أنشطة التهريب البحري غير المشروعة التي تمارسها كوريا الشمالية للحصول على النفط وبيع الفحم".

وقال وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، إن العقوبات الجديدة ستساعد على منع كوريا الشمالية من الالتفاف على قيود التجارة في الفحم وغيره من الوقود، وأضاف: "من الواضح أن الرئيس محبط، وله الحق في هذا بسبب الجهود التي فشلت في الماضي، وأيضا بسبب زيادة التجارب وما شهدناه من تقدم في برنامج كوريا الشمالية".

وقال منوتشين إنه لا يمكنه استبعاد إمكانية اعتلاء قوات أميركية لسفن كورية شمالية وتفتيشها، وتابع قائلا إن عدد إجراءات العقوبات التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد بيونغ يانغ منذ عام 2005 بلغ الآن 450 إجراء، نصفها تقريبا فرضته واشنطن العام الماضي.

وفي مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول، أشار ترامب بوضوح إلى الخيارات العسكرية التي دأبت إدارته على القول إنها ستظل مطروحة على الطاولة.
وقال: "إذا لم تجد العقوبات نفعاً، فسنضطر للانتقال إلى المرحلة الثانية. والمرحلة الثانية قد تكون قاسية جدا، ومؤسفة جدا جدا بالنسبة للعالم، لكن نأمل أن تنجح العقوبات".

وقالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، في مؤتمر صحافي في كوريا الجنوبية، السبت، إن إدارة الرئيس ترامب ستواصل ممارسة أقصى ضغط ممكن على كوريا الشمالية بعد فرض عقوبات. وساندرز ضمن الوفد الأميركي الذي يزور كوريا الجنوبية لحضور ختام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، الذي يضم أيضا ابنة الرئيس الأميركي إيفانكا ترمب.

وتجمع زيارة الوفد بين الدبلوماسية والرياضة، إذ حضر مأدبة غداء أقامها الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن. وقالت ساندرز للصحافيين إن كوريا الشمالية تشغل تفكير ترامب "كل دقيقة في كل يوم".

وقالت إيفانكا، خلال عشاء مع مون في البيت الأزرق الرئاسي في سيول، إن الولايات المتحدة تريد "التأكيد من جديد على التزامنا بحملة ممارسة أقصى الضغوط لضمان نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".

وقال مسؤولون أميركيون كبار إن إدارة ترمب وحلفاء آسيويين بارزين يستعدون لتوسيع نطاق اعتراض السفن التي يشتبه بأنها تنتهك العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، وهي خطة قد تشمل نشر أفراد من خفر السواحل الأميركية لإيقاف وتفتيش سفن في مياه منطقة آسيا والمحيط الهادي.

وأبلغ مسؤولون "رويترز" بأن واشنطن تتحدث مع شركاء إقليميين، من بينهم اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وسنغافورة، بشأن التنسيق لحملة أقوى من أي وقت مضى، في محاولة للضغط على استخدام بيونغ يانغ للتجارة البحرية في تطوير برنامجها للصواريخ النووية. وعلى الرغم من اعتراض طريق سفن مشتبه بها في الماضي فإن الاستراتيجية الجديدة ستوسع نطاق مثل هذه العمليات، لكنها لن تصل إلى حد فرض حصار بحري على كوريا الشمالية.

كانت بيونغ يانغ حذرت من أنها ستعتبر فرض حصار عليها عملا من أعمال الحرب. وأوضح المسؤولون، طالبين عدم ذكر أسمائهم، أن الاستراتيجية تدعو إلى زيادة تعقب السفن التي يشتبه بأنها تحمل مكونات أسلحة محظورة، وغيرها من الشحنات الممنوعة من كوريا الشمالية أو إليها، وأضافوا أن الولايات المتحدة قد تبحث زيادة القوة البحرية والجوية في قيادة المحيط الهادي، وذلك استناداً إلى نطاق الحملة.

وأشار المسؤولون إلى أن المبادرة التي تقودها واشنطن، ولم ترد أنباء بشأنها من قبل، تشير إلى اهتمام واشنطن المتزايد بإجبار كوريا الشمالية على الدخول في مفاوضات للتخلي عن برنامجها للأسلحة، وأضافوا أن شهورا قليلة قد تفصل كوريا الشمالية عن استكمال تطوير صاروخ له رأس نووي وقادر على ضرب البر الرئيسي الأميركي، وذلك رغم العقوبات الدولية التي تفلت منها أحياناً عمليات التهريب ونقل البضائع المحظورة من سفينة إلى أخرى في عرض البحر.

وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية: "لا شك أن علينا جميعاً فعل المزيد، دون الوصول إلى العمل العسكري المباشر، لإظهار جديتنا أمام كيم يونغ أون" زعيم كوريا الشمالية. وأحجم البيت الأبيض عن الإدلاء بتعليق رسمي".

كانت 3 مصادر من المخابرات بغرب أوروبا قالت لـ"رويترز" الشهر الماضي، إن كوريا الشمالية شحنت فحماً إلى روسيا العام الماضي، وجرى تسليمه فيما بعد لكوريا الجنوبية واليابان، في انتهاك مرجح لعقوبات الأمم المتحدة.

وقد يستهدف المسعى الأميركي السفن في أعالي البحار، أو في المياه الإقليمية للدول التي توافق على التعاون، لكن لم يتضح إلى أي مدى يمكن أن تصل الحملة في ما وراء آسيا.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في تصريحات صحافية إنها لا تعلم شيئا عن الخطة، لكن بكين ترى من حيث المبدأ أنه يتعين تطبيق قرارات الأمم المتحدة بشأن كوريا الشمالية تطبيقاً كاملاً وتاماً، وأضافت: "ونأمل في الوقت نفسه أن تتصرف الدول المعنية بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي".

وتعكف كوريا الشمالية على تطوير صواريخ ذات رؤوس نووية قادرة على الوصول إلى البر الرئيسي الأميركي، ودارت حرب كلامية بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على نحو أثار مخاوف من نشوب حرب فعلية. وفي أغسطس/ آب، هدد ترامب بـ"نار وغضب لم ير العالم مثله من قبل"، وإن كانت إدارته قالت مرارا إنها تفضل التوصل لحل دبلوماسي للأزمة.

وتشديد العقوبات قد يشكل تهديدا للانفراجة الأخيرة بين الكوريتين، التي ظهرت جليا بمشاركة بيونغ يانغ في الأولمبياد الشتوي في الجنوب، وسط استعدادات لإجراء محادثات بشأن قمة محتملة بين كيم ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن. وعلى الرغم من ذلك، رحبت سيول بالعقوبات الأميركية، قائلة إنها "توجه إنذارا لمن يتاجرون مع كوريا الشمالية بصورة غير قانونية، ومن ثم ستدعم المجتمع الدولي لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي". وقال وزير الدفاع الياباني إيتسونوري أونوديرا إن بلاده تؤيد العقوبات الجديدة.​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يُلوّح لبيونغيانغ بخيار عسكري وموسكو تأمل بحوار أميركيكوري ترامب يُلوّح لبيونغيانغ بخيار عسكري وموسكو تأمل بحوار أميركيكوري



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib