طائرات دون طيّار تهزّ الرقة بانفجارات عنيفة وتقتل قياديًا كبيرًا في داعش
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

إعادة استهداف وادي بردى بعد يوم من القصف المدفعي المكثّف على قراها

طائرات دون طيّار تهزّ الرقة بانفجارات عنيفة وتقتل قياديًا كبيرًا في "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طائرات دون طيّار تهزّ الرقة بانفجارات عنيفة وتقتل قياديًا كبيرًا في

طائرات دون طيّار تهزّ الرقة بانفجارات عنيفة
دمشق - نور خوام

هزَّت انفجارات بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، مدينة الرقة، التي تعد معقل تنظيم "داعش" في سورية، ناجمة عن استهداف طائرات يُعتقد أنها دون طيار وأنها تابعة للتحالف الدولي، ووردت معلومات أن الضربات استهدفت قيادياً أمنياً محلياً، في تنظيم "داعش" من الجنسية السورية وينحدر من إحدى قرى ريف الرقة، أدت لمقتله، حيث كان القيادي الأمني قد انضم سابقاً لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، قبل التحاقه بصفوف التنظيم في الرقة.

وقُتل أبو جندل الكويتي قتل قبل نحو أسبوع، خلال القصف من قبل التحالف الدولي والقصف المكثف على محيط منطقة جعبر غربي خلال المعارك التي دارت بين عناصر تنظيم "داعش" من جهة، وقوات سورية الديمقراطية المدعمة بالقوات الخاصة الأميركية وقوات التحالف الدولي، قرب قرية جعبر غربي وبمحيطها، والواقعة عند الضفاف الشمالية لنهر الفرات، على بعد نحو 7 كلم من سد الفرات، حيث أكدت المعلومات حينها والتي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أبو جندل الكويتي، هو واحد من بين أبرز القادة العسكريين في تنظيم "داعش"، وقاد معارك سابقة في ريف الحسكة وبمنطقة خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي، بالإضافة لقيادته معارك في العراق وتنقله بين سورية والعراق في السنوات والأشهر الماضية، لحين بدء الهجوم على الريف الغربي للرقة، حيث تولى قيادة عمليات عسكرية عدة في الريف الغربي، كما قام بقيادة عدة عمليات هجوم معاكسة على مواقع تقدمت إليها قوات سورية الديمقراطية بريف الرقة، لحين استهدافه من قبل التحالف الدولي خلال معارك بريف الطبقة الشمالي الغربي.

واستهدفت قوات الحكومة بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء بعدة قذائف أماكن في سوق الجبس ومنطقة الراشدين غرب حلب، ما أسفر عن إصابة 8 مقاتلين من الفصائل بجراح، في حين تأكد مقتل شاب جراء إصابته بانفجار لغم به في أطراف مدينة الباب الواقعة بريف حلب الشمالي الشرقي، بينما تأكد مقتل 4 أشخاص بينهم طفل جراء إصابتهم في قصف مدفعي استهدف مناطق في مدينة الباب التي يسيطر عليها التنظيم، وقالت مصادر متقاطعة أن مصدر القصف هو من القوات التركية المتمركزة قرب المدينة بريف حلب الشمالي الشرقي.

وقصفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة قبيل منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء وبعده، مناطق في بلدة الشجرة الخاضعة لسيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" في ريف درعا الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وقُتل شخص جراء انفجار لغم أرضي كان قد زرعه تنظيم "داعش" بوقت سابق في قرية جعبر بريف مدينة الطبقة غرب الرقة، فيما استمرت الاشتباكات خلال ساعات الليل بين عناصر تنظيم "داعش" من جهة، وقوات سورية الديمقراطية المدعمة بالقوات الخاصة الأمريكية وطائرات التحالف الدولي من جهة أخرى، في قرى قرب منطقة تل السمن بريف الرقة الشمالي وفي محاور أخرى قريبة من بلدة المحمودلي بريف الطبقة الشمالي، وسط استهدفات متبادلة بين الجانبين.

نفت مصادر قيادية في قوات سورية الديمقراطية للمرصد السوري لحقوق الإنسان صحة المعلومات التي تروجها وسائل إعلامية حول انسحاب مقاتلي قوات سورية الديمقراطية من حي الهلك الواقع في القسم الشمالي من مدينة حلب، والذي تقدمت إليه هذه القوات عند انسحاب الفصائل المقاتلة والإسلامية من القسم الشمالي من أحياء حلب الشرقية، خلال عمليات قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها لاستعادة السيطرة على مدينة حلب.

وكانت مصادر قيادية في حي الشيخ مقصود الذي تسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي بالقسم الشمالي من مدينة حلب، أكدت للمرصد في الـ 28 من كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي 2016، أنه لا صحة حتى الآن لخروج أي مقاتل من مقاتلي الوحدات من حي الشيخ مقصود، ونفت هذه المصادر للمرصد صحة ما يتم ترويجه من قبل وسائل إعلامية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن بدء انسحاب مقاتلي الوحدات من الحي ومن مناطق سيطرتها في القسم الشمالي من مدينة حلب، أو التوجه إلى عفرين، بناء على طلب من النظام.

كما كانت قد أبلغت مصادر موثوقة في الـ 23 من شهر كانون الاول / ديسمبر الماضي، المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه لا صحة حتى الآن لما تروجه بعض الوسائل الإعلامية حول قيام قوات الحكومة بإدخال عناصرها إلى حي الشيخ مقصود الذي يقطنه غالبية من المواطنين الكرد وتسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي في القسم الشمالي من مدينة حلب، وأكدت المصادر أن سلطات الحكومة طلبت نشر عناصرها في الحي وإعادة تفعيل المؤسسات الحكومية في منطقة الشيخ مقصود، إلا أن إدارة الحي والقائمين عليه رفضوا هذا الطلب، وأعلنوا عدم قبولهم لهذه المقترحات، وأن هم من يقومون بإدارة الحي منذ خروجه من سيطرة قوات الحكومة قبل عدة سنوات.

وتشهد منطقة وادي بردى بريف دمشق، تجدداً للضربات من قبل طائرات الحكومة المروحية، والتي استهدفت أماكن في جرود بسيمة وعين الفيجة وعين الخضرة وأماكن أخرى في الوادي، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بشكل متفاوت العنف بين قوات الحكومة المدعمة بحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية ومقاتلي جبهة فتح الشام من طرف آخر، في محاولات متلاحقة من قوات الحكومة التقدم في وادي بردى بغطاء من القصف المكثف والعنيف والاستهداف المتواصل لقرى وبلدات الوادي، وسط معلومات عن تمكن قوات الحكومة من تعزيز نقاط سيطرت عليها قرب بسيمة ومحاور أخرى في الوادي، وشهدت قرى وبلدات وادي بردى يوم أمس استهدافاً مكثفاً طال مناطق فيها، حيث جرى قصفها من قبل قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها والطائرات المروحية والحربية بعشرات الصواريخ والبراميل والقذائف، لتزيد من الدمار وتخلف مزيداً من الأضرار المادية في ممتلكات المواطنين والمرافق الموجود في وادي بردى.

وبهذا الاستمرار للعمليات العسكرية التي تهدف إلى استعادة السيطرة على وادي بردى، ذو الأهمية الاستراتيجية للنظام، لكونه يحتوي على منابع تغذية العاصمة دمشق بالمياه، فإن تصعيد القصف على وادي بردى يدخل يومه السادس عشر على التوالي، في محاولة تحقيق تقدم من قبل قوات الحكومة فيها واستعادة السيطرة على عين الفيجة وبقية القرى والبلدات التي يضمها وادي بردى عسكرياً، أو الضغط عسكرياً للوصول إلى اتفاق "مصالحة وتسوية أوضاع" على غرار الاتفاقات التي جرت بين سلطات الحكومة من جانب، والقائمين على بلدات ومدن غوطة دمشق الغربية وضواحي العاصمة والفصائل العاملة فيها من جانب آخر.

وخرجت مظاهرة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ندد المتظاهرون من خلالها بـ"الخروقات المستمرة لوقف إطلاق النار المزعم عنه، كما عبروا عن تضامنهم من أهالي منطقة وادي بردى"، في حين دارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين لها من جهة، وفيلق الرحمن من جهة أخرى في محور المتحلق الجنوبي بمنطقة عين ترما في غوطة دمشق الشرقية، كذلك لا تزال الاشتباكات متواصلة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر، في منطقة كتيبة الصواريخ بحزرما في منطقة المرج، وعند أطراف بلدة الميدعاني بالغوطة الشرقية.

وتدور اشتباكات في محور جب الجراح بريف حمص الشرقي، بين تنظيم "داعش" من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، إثر محاولة جديدة من قبل الأول التقدم في المنطقة، وتترافق الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين. ووردت معلومات عن مقتل 4 مواطنين بينهم سيدة جراء قصف طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي على أماكن في قريتي الرشيد وأعيوج بريف الرقة الشمالي الغربي، فيما أصيب عدة أشخاص بالقصف ذاته، كذلك تتواصل الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، ضمن المرحلة الثانية من حملة "غضب الفرات"، والتي أعلن عنها في الـ 10 من كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي 2015، حيث تسعى قوات سورية الديمقراطية لتحقيق تقدم من محور تل السمن باتجاه مدينة الرقة،  فيما شهدت الساعات الـ 24 الماضية عمليات قصف مكثف رافقت المعارك العنيفة في محيط منطقة تل السمن، وسط دوي انفجارات أحدها ناجم عن تفجير عنصر من تنظيم "داعش" لنفسه مستهدفاً قوات سورية الديمقراطية ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الأخير.

وقضى أمس 60 شخصًا بينهم 4 من عناصر قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، و30 على الأقل قضوا واستشهدوا في قصف لطائرات مجهولة على مقر لجبهة فتح الشام بريف إدلب الشمالي، وارتفع إلى 10 بينهم 3 مقاتلين عدد الذين انضموا يوم أمس الثلاثاء إلى قافلة شهداء الثورة السورية. ففي محافظة ريف دمشق قُتل 5 مواطنين بينهم 3 مقاتلين من الفصائل قُتل أحدهم خلال اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، والآخر قُتل إثر إصابته برصاص قناص في الغوطة الشرقية، والثالث في اشتباكات بوادي بردى، ورجل قُتلا جراء استهدافهما من قبل قناصة قوات الحكومة في وادي بردى، ورجل قُتل إثر قصفٍ لقوات الحكومة على منطقة في مدينة دوما.

وفي محافظة حلب قُتل شاب جراء إصابته بانفجار لغم به عند أطراف مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي. وفي محافظة حماه قُتل رجل من قرية قصر أبو سمرة جراء إصابته في  قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في قرية جروح. وفي محافظة إدلب قُتلت سيدة جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة خان شيخون. وفي محافظة حمص قُتلت مواطنة من مدينة تدمر جراء قصفٍ لقوات الحكومة على مناطق في قرى وادي بردى.

وفي محافظة الرقة قُتل شخص جراء انفجار لغم أرضي كان قد زرعه تنظيم "داعش" بوقت سابق في قرية جعبر بريف مدينة الطبقة غرب الرقة، و4 أشخاص بينهم طفل قُتلوا جراء قصف للقوات التركية على مناطق في مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم "داعش". و3 أشخاص قُتلوا جراء إصابتهم في قصف للقوات التركية على مناطق في بلدة العريمة بالريف الغربي لمنبج، والتي يسيطر عليها مقاتلو مجلس منبج العسكري وعُثر على جثمان مقاتل من الفصائل الإسلامية مقتولاً بعدة طلقات نارية  في بلدة الحراك، ولا تزال أسباب مقتله مجهولة.

كما جرى تشييع اثنين من مقاتلي مجلسي منبج العسكري، جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف منبج، بينما قضى مقاتل من الجنسية الكندية يقاتل في صفوف قوات سورية الديمقراطية، جراء إصابته في قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش" ضمن عمليات "غضب الفرات" التي تدور في ريف الرقة، و4 عناصر من تنظيم "داعش" قتلوا في قصف للتحالف واشتباكات مع قوات سورية الديمقراطية بريفي الرقة والطبقة.

كما قضى 30 شخصاً على الأقل جراء ضربات جوية من طائرات مجهولة إلى الآن لا يعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة للتحالف الدولي، على مقر لجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) قرب بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي، والقريبة من الحدود السورية - التركية، ومن ضمن الخسائر البشرية عدد من السجناء والمعتقلين، حيث أن منطقة الاستهداف تضم مركز احتجاز تابع لجبهة لفتح الشام، في حين اغتال مسلحون مجهولون قائد تجمع أنصار الإسلام في ريف القنيطرة الأوسط، حيث أطلق مسلحون النار عليه، ليفارق الحياة على الفور، دون معلومات عن ظروف الاغتيال، كما قتل 4 عناصر من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها أحدهما برصاص قناص في أطراف العاصمة دمشق والبقية في اشتباكات بريف دمشق وريف حمص الشرقي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائرات دون طيّار تهزّ الرقة بانفجارات عنيفة وتقتل قياديًا كبيرًا في داعش طائرات دون طيّار تهزّ الرقة بانفجارات عنيفة وتقتل قياديًا كبيرًا في داعش



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib