محكمة الاستئناف في الجديدة تقضي بإعدام ذابح الطفل في أزمور
آخر تحديث GMT 08:50:20
المغرب اليوم -

التقيؤ جعل الوحش الآدمي يرمي أجزاءً من قلب الصغير

محكمة الاستئناف في الجديدة تقضي بإعدام ذابح الطفل في أزمور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محكمة الاستئناف في الجديدة تقضي بإعدام ذابح الطفل في أزمور

محكمة الاستئناف في الجديدة
الدار البيضاء - جميلة عمر

أصدرت الغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف في الجديدة، الأربعاء ، حكمها في حق متشرد قتل طفلًا قاصرًا، وأكل قلبه في أزمور قبل 3 أشهر، بأقصى عقوبة وعاقبته بالإعدام
وتعتبرمحاكمة المتشرد المعروف بـ "البوعار"، من  أبشع الجرائم التي اهتز لها المغرب  في منتصف آب الماضي، ووفق مصدر قضائي ، تعود وقائع النازلة إلى شهر آب الماضي ، حين اكتشف سكان مدينة أزمور جثة القاصر بجوار شجرة في مقبرة مهجورة للمسيحيين تقع قلب المدينة، وعلى الفور تم إشعار عناصر الأمن التي حضرت إلى عين المكان مرفوقة بالشرطة العلمية والوقاية المدنية. 

وصدمت الشرطة عند معاينتها للجثة، بمنظر مؤلم لقاصر مذبوح من الوريد إلى الوريد، وأن الجاني عمد إلى شق صدره والتهام قلبه وشرب دمه بسادية تشبه طقوس عبدة الشيطان، ما ولد لدى المحققين انطباعًا بأن دافع الانتقام حاضر بقوة في هذه الجريمة.

وانطلق البحث ، وتم مسح مسرح الجريمة ، مع أخد البصمات عن جثة الضحية ، ومن خلال البحث الأولي تمكنت الشرطة من الوصول إلى أن هناك شخص كان يرافق الضحية مرارًا إلى المقبرة ، حيث يختليان ببعضهما هناك ، و أن هذا الشخص هو متشرد " بوعاري" .

24 ساعة كان المتشرد بين أيدي الشرطة بعدما تم اعتقاله إلى شاطئ الحوزية قبالة منتجع مازكان ، وعند الاستماع إليه في محضر قانوني حول في الأول الإنكار لكن الأدلة كانت ضده قوية ، ليعترف بكل مان نسب إليه، والجاني من مواليد1985 ، يعيش حالة التشرد ، كان يتخذ من المقبرة وكرًا له لقضاء أغراضه الرذيلة على أطفال أبرياء.

و لما مثل الجاني أمام الغرفة الجنائية في استئنافية الجديدة، قامت هيأة المحكمة  بتذكريه أنه في 10 آب الماضي، قام بتصفية طفل قاصر 17 عامًا، يتقاسم معه حياة التشرد في مقبرة المسيحيين ، وأنه عمد إلى تشويه جثته بطريقة وحشية، عندما أكل قلبه وشرب دمه، كما حاول الجاني التظاهر مثلما فعل أمام الضابطة القضائية وقاضي التحقيق، أنه تحت تأثير اضطرابات نفسية، تجنبه المسؤولية الجنائية في جرمه المشهود

المحكمة اقتنعت أنه ارتكب جريمته وهو يتمتع بكامل قواه العقلية، سيما لما هرب من مسرح الجريمة إلى شاطئ الحوزية قبالة منتجع مازكان، وهناك قام بغسل ثيابه والسكين من آثار دماء الضحية، ثم اتخذ الطريق الساحلية معبر هروب قبل أن توقفه دورية أمنية في جوار ملعب الخيول في الجديدة، حيث أخضع بأمر من النيابة العامة لعملية غسل المعدة، التي أرغمته على التقيؤ ما أدى إلى رميه أجزاءً من القلب الذي التهمه، كما ذكرته النيابة العامة أن المتهم التقى مع الضحية في حديقة المدينة، واتفق معه على ممارسة الجنس بالتناوب بمقبرة المسيحيين ، وأن القاصر لما نال وطره منه أخلف وعده وتمنع عليه وهو ما أثار ثائرة الجاني، الذي لم يكتف بقتله بل عمد إلى أكل قلبه،  وهذه كلها قرائن جعلت المحكمة مقتنعة بأنه  لحظة تصفية الضحية كان مدركًا تمامًا لأفعاله

وكل هذه القرائن لم تنفع الجاني الذي كان يؤازره أمام المحكمة في إطار المساعدة القضائية، أنه يعاني اضطرابات نفسية منذ فشله في الالتحاق بوالده في الديار الإسبانية، وأن سكان أزمور يعرفون عنه حالته غير السوية، وانغماسه في حياة التشرد، التي تخالف الصورة التي رسموها عنه شابًا منضبطًا يمارس تمارينه الرياضية بانتظام، ويرأس أول فرقة للدقة المراكشية في أزمور، كما أن التقرير الطبي المفصل عن حالته النفسية لم يكن في صالحه ولم يجنبه الالتحاق بمركب المحكومين بالإعدام في الجديدة والذي تجاوز عددهم العشرة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة الاستئناف في الجديدة تقضي بإعدام ذابح الطفل في أزمور محكمة الاستئناف في الجديدة تقضي بإعدام ذابح الطفل في أزمور



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان - المغرب اليوم

GMT 20:17 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

مشاكل النوم أثناء الحمل تنتقل إلى الأطفال
المغرب اليوم - مشاكل النوم أثناء الحمل تنتقل إلى الأطفال

GMT 19:03 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

الرجاء الرياضي يحسم صفقة نجم شباب المحمدية

GMT 14:51 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ريفالدو يعلن أن بيريز هو سبب أزمته الحالية

GMT 15:46 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

الباحث السعودي يكشف أول أيام رمضان في المغرب

GMT 00:57 2019 السبت ,02 آذار/ مارس

أبراج ستتغيّر حياتها نحو الأفضل في 2019

GMT 20:21 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

سواريز يؤكّد أن كل لاعب يرغب في اللعب مع كلوب

GMT 02:41 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

سيارة مرسيدس "E400d" لن ترتكب خطأ بيعها بعد شرائها

GMT 09:21 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

شهر الوعود والنجاح والدعوة إلى المغامرة

GMT 18:58 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

"شانيل" تطرح مجموعة أزياء مستوحاه من حضارة مصر القديمة

GMT 19:21 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مهنيو سيارات الأجرة الصغيرة يرفعون من تعريفة العداد في وجدة

GMT 00:18 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رياض الخولي يعرب عن سعادته بنجاح "سلسال الدم "

GMT 17:25 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

فيلم "بلاش تبوسنى " في 5 دور عرض تونسية

GMT 09:24 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

مغتربون يبحثون عن عائلة مغربي توفى في ميونيخ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib