الحقاوي تبرز مجهودات التخفيف من تأثير التحولات الاجتماعية على المسنين
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

أكدت بدء إنشاء المرصد الوطني لكبار السن كآلية وطنية للمتابعة

الحقاوي تبرز مجهودات التخفيف من تأثير التحولات الاجتماعية على المسنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحقاوي تبرز مجهودات التخفيف من تأثير التحولات الاجتماعية على المسنين

كلمة وزيرة بسيمة الحقاوي في ورشة بعنوان "نحو إطار استراتيجي وطني للنهوض بحقوق المسنين"
الرباط - مروة العوماني

أكدت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي، في الرباط، على ضرورة بلورة إطار استراتيجي وطني للنهوض بحقوق الأشخاص المسنين وترسيخ التعاون المشترك في سبيل إدراج قضاياهم في صلب الأولويات السكانية البارزة في المملكة المغربية.

وأبرزت الحقاوي في كلمة لها خلال افتتاح ورشة وطنية، نظمتها الوزارة بشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" حول موضوع "نحو إطار استراتيجي وطني للنهوض بحقوق المسنين"، أن هذه الورشة تهدف إلى تعميق النقاش مع مختلف المتدخلين والفاعلين لتحديد الأولويات الأساسية التي يمكن الانطلاق منها من أجل بلورة هذا الإطار الاستراتيجي الوطني للنهوض بحقوق هذه الفئة من المجتمع. 

وأوضحت الحقاوي أن المغرب أصبح من البلدان التي تشهد "وتيرة تشيخ" سريعة بنسبة تصل حاليا إلى 10% تقريبا، مشدّدة على ضرورة استحضار حجم التحديات والتحولات الديمغرافية والسوسيو ثقافية، والتكنولوجية، والقيمية من أجل النهوض بأوضاع الأشخاص المسنين، ومشيرة إلى أن الوزارة قامت بإحداث المرصد الوطني للأشخاص المسنين، الذي يعتبر آلية وطنية للرصد واليقظة وتتبع أوضاع الأشخاص المسنين، والتي عهد إليها بالمساهمة في تطوير المعرفة والبحث العلمي في مجال رعاية وحماية الأشخاص المسنين.

وأفادت الحقاوي أنه بالرغم من المجهودات المبذولة والإمكانيات المرصودة للتخفيف من تأثير التحولات الاجتماعية والديمغرافية والقيمية على الأشخاص المسنين، فإن هناك تحديات كبرى يتعين رفعها لتحقيق استقلالية هذه الفئة من المجتمع، وتعزيز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لها، وضمان تمتعها بأنماط عيش صحية وبالرفاهية، وتحقيق شروط ولوجها المنصف للخدمات، وللعدالة، فضلا عن العمل على القضاء على كل أشكال الميز والعنف ضدها.

وتسعى هذه الورشة، التي ستستمر فعالياتها على مدى يومين، إلى تفعيل العمل العربي المشترك من خلال تعزيز التشاور ونقل المعرفة وبناء القدرات وتدعيم جسور التعاون بين المؤسسات الحكومية وبيوت الخبرة ومنظمات المجتمع المدني. ويشمل برنامج هذه الورشة ثلاث جلسات تناقش عددا من المواضيع ذات الصلة تهم بالأساس الإطار المفاهيمي ومعطيات التشخيص، والأولويات الوطنية للنهوض بحقوق المسنين، ومنهجية صياغة الإطار الاستراتيجي الوطني للنهوض بحقوق الأشخاص المسنين بالمغرب.

,ثمنت رئيسة قسم السكان والتنمية بالإسكوا كريمة القري، المبادرات الوطنية والأوراش الكبرى، وعلى رأسها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تم تأسيسها على قيم الكرامة الإنسانية، وثقة المغاربة في ذواتهم وفي مستقبل بلادهم وفي دورهم في التشخيص والمناصرة والعمل التنموي التشاركي من أجل محاربة الفقر والإقصاء الاجتماعي والهشاشة. 

وأشارت المسؤولة الأممية،  إلى أن عدد المسنين من الفئة العمرية 65 سنة وما فوق ازداد في المنطقة العربية ثلاثة أضعاف تقريبا خلال العقود الثلاثة الماضية، مضيفة أنه من المتوقع أن تتسارع وتيرة هذه الزيادة بعد سنة 2025. وتهدف هذه الورشة الوطنية، التي تندرج في إطار مشروع "تعزيز القدرات الوطنية لتطوير سياسات سكانية متكاملة ومستدامة وشاملة في المنطقة العربية"، إلى بناء قدرات المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني للعمل سوية على دمج أولويات السكان في سياسات التنمية، على المستوى الوطني، وكذا إعداد مقترحات سياسات أو أطر استراتيجية تراعي الأوضاع الديمغرافية والأولويات السكانية.

ويرتكز برنامج عمل الوزارة للنهوض بحقوق المسنين على 5 محاور تهم، بالأساس، تعزيز التضامن بين الأجيال والتماسك الأسري، وتثمين حقوق الأشخاص المسنين بدون سند عائلي، وتحسين جودة الخدمات الموجهة للمسنين داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وتعزيز قدرات المهنيين والفاعلين العاملين في المجال، وتشجيع إدماج مؤسسات الرعاية الاجتماعية في محيطها الخارجي، بالإضافة إلى إحداث المرصد الوطني للأشخاص المسنين. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقاوي تبرز مجهودات التخفيف من تأثير التحولات الاجتماعية على المسنين الحقاوي تبرز مجهودات التخفيف من تأثير التحولات الاجتماعية على المسنين



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib