الجزائر ـ ربيعة خريس
بعث الوزير الاول الجزائري، عبد المالك سلال، السبت رسائل سياسية للمعارضة الجزائرية، تحدث فيها عن " إلتفاف الشعب حول شخص الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وبرنامجه يفرض علينا اليوم الالتزام التام بالنتائج الملموسة، التي تم تحقيقيها إلى غاية الآن".
وقال الوزير الأول الجزائري، اليوم، في كلمة ألقاها خلال إشرافه على افتتاح أشغال اللقاء السنوي، الذي يجمع الحكومة الجزائرية بالولاة، "أطلب منكم العمل دوما في إطار القانون مع تغليب الحوار في كل الظروف ".
وجاء هذا الكلام، بعد يومين، من تنقل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الى فرنسا لإجراء فحوصات طبية.
كما تزامنت هذه التصريحات، مع " التطمينات " التي قدمها الأمين العام للحزب الحاكم جمال ولد عباس، قال فيها إنه "سيقف على رجيله خلال بضعة أشهر فقط"، وأكّد بعدها أن حديثه عن ترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، إن رغِب، أمر جدّ وليس هزلا".
وحاول عبد المالك سلال، الرد على المشكّكين في صحة الرئيس وسلامته، من خلال التأكيد على أن بوتفليقة يحظى بالإجماع الشعبي وأن "الحالة الصحية" للرئيس لم تعد نقطة استفهام في يوميات الجزائريين".
ودعا سلال، الطبقة السياسية لإنجاح الانتخابات التشريعية التي ستجرى في عام 2017 والتي وصفها بالصعبة اقتصاديا ، مطالبًا بصيانة الدستور وتغليب لغة الحوار.
وفي سياق حديثه عن عام 2017، أكد سلال إن الحكومة تراهن على تجاوز المشاكل الاقتصادية التي خلفها تراجع عائدات البترول، وذلك بتحقيق نسبة نمو نسبة نمو بـ 3.9 % عام 2017 رغم الصعوبات الاقتصادية.
ووصف الوزير الأول السياسات الحكومية في السنوات الأخيرة بأنها عبارة عن مقاومة للمحافظة على استقرار مؤشراتها الاقتصادية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر