عصيد يكشف دور الأمازيغية في حماية الحكومة المغربية من التطرف الديني
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

توجيه انتقادات حادة لحكومة المغرب تزامنًا مع احتفالات رأس السنة الأمازيغية

عصيد يكشف دور الأمازيغية في حماية الحكومة المغربية من التطرف الديني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عصيد يكشف دور الأمازيغية في حماية الحكومة المغربية من التطرف الديني

الناشط الأمازيغي أحمد عصيد
الرباط - رشيدة لملاحي

أكد الناشط الأمازيغي أحمد عصيد، أن من بين خلفيات الاعتراف بالأمازيغية، هناك انتقال للعرش من الحسن الثاني إلى محمد السادس، وهو ما طرح مسألة تجديد الشرعية، من خلال ملفات كقضية المرأة وقضية الصحراء وإعادة هيكلة الحقل الديني وقضية الاعتقال السياسي، وطي ملفي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ومنها ملف الأمازيغية الذي يؤكد المصالحة مع الإنسان المغربي في الجانب المتعلق بهويته وثقافته، تزامنًا مع انطلاق احتفالات أمازيغ المغرب برأس السنة الأمازيغية التي توافق 13 كانون الثاني/كانون الثاني من كل عام.

وأضاف عصيد، الذي كان يتحدث ضمن يوم دراسي حول "القوانين التنظيمية لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية والمجلس الوطني"، نظم في إقليم شتوكة، أن "السلطة لجأت إلى تحريك الأمازيغية لمواجهة تنامي التطرف الديني، لأن الحركات الإسلامية بالنسبة إلى النظام تشكل عنصرًا مزعجًا للنظام، لأنها تنافسه على الشرعية الدينية، فاعتبرت السلطة بأن التعدد اللغوي والثقافي يضعف من الخطاب المطلق والفكر الأوحد، الذي تروجه الحركات الإسلامية".

وأشار الناشط الأمازيغي إلى أن: "خطاب أجدير جاء في وقت كانت فيه القبائل في الجزائر تعرف ما سمي بالربيع الأسود، الذي قتل فيه 127 مناضلا واعتقل أزيد من 700 مناضل، فالرهان السياسي بين النظام المغربي والجزائري دفع المغرب إلى أن يتقدم خطوة إلى الأمام، في مقابل الاضطهاد الذي يعانيه الأمازيغ في القبائل تلك السنة".

وأوضح الناشط الأمازيغي أحمد عصيد أن: "الأمازيغية في عهد الحسن الثاني لم يكن معترفًا بها حتى في تسمية لفظة "أمازيغية"، وأنه عندما تحدث عنها سنة 1994 تحدث عن اللهجات، ولم يستعمل نهائيًا كلمة الأمازيغية.

ثم زاد المتحدث بأن: "الملك كان يبتّ في جميع القضايا التي يرفعها إليه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية؛ ومنها قضية الأسماء الأمازيغية الممنوعة، وإلزامية الأمازيغية في التعليم، وتدريس الأمازيغية بحرفها تيفيناغ، وغير ذلك".

يذكر أن مشروع القانون التنيظيمي الذي يفعل الطابع الرسمي للأمازيغية كما ينص على ذلك دستور 2011 في المغرب، ووجه بانتقادات كبيرة من طرف النشطاء الأمازيغ، لا سيما وأن الحكومة السابقة تأخرت كثيرًا في إصداره، ولم يمت فيه إلا بعد انتهاء الولاية الحكومية في المجلس الوزاري الذي يترأسه الملك في بداية أيلول/سبتمبر الماضي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصيد يكشف دور الأمازيغية في حماية الحكومة المغربية من التطرف الديني عصيد يكشف دور الأمازيغية في حماية الحكومة المغربية من التطرف الديني



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib