الطائرات الحربية تُنفذّ غارات على أماكن في منطقتي البحوث العلمية وحلب الغربية
آخر تحديث GMT 23:50:13
المغرب اليوم -

استمرار الاشتباكات العنيفة بين تنظيم "داعش" والقوات الحكومية السورية في تدمر

الطائرات الحربية تُنفذّ غارات على أماكن في منطقتي البحوث العلمية وحلب الغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطائرات الحربية تُنفذّ غارات على أماكن في منطقتي البحوث العلمية وحلب الغربية

الطائرات الحربية السورية
دمشق - نور خوام

أغارت الطائرات الحربية السورية على أماكن في منطقة البحوث العلمية وأطراف حلب الغربية، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، ما أسفر عن أضرار مادية، وترافقت الاشتباكات مع قصف عنيف ومتبادل بين طرفي الاشتباك.ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقاتلين اثنين من قوات سورية الديمقراطية، قضي جراء إصابتهما في العمليات العسكرية، في ريف حلب الشمالي، وسقطت قذائف على مناطق في حي حلب الجديدة في مدينة حلب، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وتتواصل الاشتباكات في عدد من المحاور الواقعة في الريف الشرقي لحمص، بين تنظيم "داعش" من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وتركزت الاشتباكات في الريف الغربي والجنوبي الغربي لمدينة تدمر، وسط قصف متواصل من القوات الحكومية على مناطق سيطرة التنظيم، فيما جددت القوات الحكومية استهدافها لمناطق في حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، ما أسفر عن أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وتشهد أماكن في أقصى ريف دمشق الغربي استمرار الطائرات المروحية، بتصعيدها على منطقة مزارع بيت جن، وألقت مروحيات النظام مزيدًا من البراميل المتفجرة، ليرتفع إلى أكثر من 42 عدد البراميل التي ألقتها المروحيات على المنطقة، ما تسبب في أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، واستهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة مناطق في مدينة مضايا وبلدة بقين، في ريف دمشق الغربي، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على أماكن في المنطقتين. ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 4 مقاتلين من قوات سورية الديمقراطية والمجلس العسكري لدير الزور، ممن قضوا في القصف والاشتباكات مع تنظيم "داعش"، من ضمنهم قيادي في مجلس دير الزور العسكري، العامل تحت راية هذه القوات، في حين تستمر الاشتباكات بين عناصر التنظيم من جهة، وقوات سورية الديمقراطية من جهة أخرى، وسط قصف متبادل بين جانبي الاشتباكات، في محاولات مستمرة من قوات سورية الديمقراطية، تحقيق مزيد من التقدم في الريف الشرقي للرقة.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المعارك العنيفة لا تزال مستمرة بين مقاتلي جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" من جهة، وجيش الإسلام ومجاهدي حوران وفرقة أحرار نوى، وفرقة أسود السنة وحركة أحرار الشام الإسلامية، وفرقة أسود السنة وفرقة الحق وفرقة فجر الإسلام، والمعتز بالله وفرقة الحرمين الشريفين من جهة أخرى، في محيط تل عشترا ومحيط بلدتي عدوان وحيط، وسط معاودة جيش خالد بن الوليد في التقدم على حساب الفصائل الإسلامية والمقاتلة.

ويواصل المرصد السوري لحقوق الإنسان توثيق المزيد من الخسائر البشرية جراء هذا القتال الدامي بين طرفي الاشتباك،  منذ الـ 20 من شباط / فبراير الجاري من العام 2017، ليرتفع إلى 132 قتل منذ الـ 20 من شباط / فبراير الجاري وحتى الآن، وارتفع إلى 87 عدد مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية، الذين قضوا خلال القصف والاشتباكات التي يشهدها الريف الغربي لدرعا، بينما ارتفع إلى 36 على الأقل عدد مقاتلي جيش خالد بن الوليد الذين قتلوا في هذه الاشتباكات، من بينهم 6 على الأقل جرى فصل رؤوسهم عن أجسادهم من قبل مقاتلين في الفصائل، ومعلومات مؤكدة عن إعدامات نفذها جيش خالد بن الوليد بحق مقاتلين من الفصائل، وقُتل 9 أشخاص، بينهم 6 قالت مصادر متقاطعة إنهم قضوا جراء الاشتباكات، وعلى يد جيش خالد بن الوليد، خلال سيطرته على المناطق التي تقدم إليها في ريف درعا الغربي، إضافة لـ 3 أطفال قتلوا بسقوط قذائف على سحم الجولان، وطفل قضى بطلق ناري في بلدة عدوان.

وكان جيش خالد بن الوليد، تم الإعلان عنه في شهر أيار / مايو من العام الماضي، حيث كان المرصد نشر حينها نسخة من بيان قالت مصادر متقاطعة في ريف درعا الغربي، أنه اندماج للتشكيلات الموجودة، ضمن حوض اليرموك، والتي يشكل لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" عمادها مع حركة المثنى الإسلامية، ونص البيان على "إعادة هيكلة التشكيلات الموجودة ضمن حوض اليرموك تحت مسمى "جيش خالد بن الوليد"، - تغيير اسم مقر 105 إلى مسمى الأندلس وإلغاء مقر 106 بشكل نهائي، وتحديد مسؤولية الأمن الداخلي "الأندلس"، بالتصدي لمحاولات الغدر والخيانة من أيادي المرتدين الغادرة، وسيكون منطلق عمل الأمن الداخلي من المحكمة الإسلامية"، ونوه البيان قائلًا "كل أخ ينعت أخاه باسم جماعته بقصد الدلالة فلا بأس، أما الأخ الذي ينعت أخاه بقصد الإساءة فسيكون تعزيره بخمس مائة جلدة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطائرات الحربية تُنفذّ غارات على أماكن في منطقتي البحوث العلمية وحلب الغربية الطائرات الحربية تُنفذّ غارات على أماكن في منطقتي البحوث العلمية وحلب الغربية



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام

GMT 04:44 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة ألعاب "إيرفكيس" الشهيرة تطلق ألعاب خاصة للفتيات

GMT 09:18 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

هواوي Y6 تبيع 5 آلاف وحدة من الهاتف النقال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib