باحث مصري يؤكد أن التقريب بين الفصحى والعامية ضرورة قومية
آخر تحديث GMT 22:34:06
المغرب اليوم -

نظم المركز الثقافي المصري في الرباط ندوة حول اللغة العربية

باحث مصري يؤكد أن التقريب بين الفصحى والعامية "ضرورة قومية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحث مصري يؤكد أن التقريب بين الفصحى والعامية

المركز الثقافي المصري في الرباط
الرباط - عمار شيخي

نظم المركز الثقافي المصري، الأربعاء في الرباط، ندوة علمية حول موضوع "اللغة العربية وآفاق الترجمة"، بتعاون مع الجمعية العربية للترجمة وحوار الثقافات، وتسائل محمد حسن عبد العزيز، أستاذ علم اللغة في كلية العلوم في جامعة القاهرة، وعضو مجمع اللغة العربية في مصر، عن مستقبل اللغة العربية، وقال في مداخلة له، "هل لها مستقبل في عالمنا المعاصرة، للمستشرقين رأي في هذا الموضوع، العربية بعد ١٥٠ عاما ستتطور تطورا بطيئا، حسب احد المستشرقين، وستحل اللهجات محل اللغة الفصحى او المعيارية، بنيتها الأساسية من العامية".

يضيف حسن عبد العزيز، خلال الندوة التي استضافها المركز الثقافي المصري في الرباط، وحضرها "المغرب اليوم"، "المستشرق الغربي اقترح، وكأنه يكتب مستقبلنا، اللغة المغربية ومركزها الرباط أو تونس، واللغة المصرية ومركزها القاهرة، واللغة الشرقية ومركزها بغداد، وتظهر لغات معيارية أخرى نتيجة تغيرات سياسية، منها السودانية والشامية، وهذا المقال كتب من خمسين عامًا مضت".

ويرى الأستاذ في جامعة القاهرة، أن "التقريب بين الفصحى والعامية ضرورة قومية، فالفصحى هي لغة التعليم والعلم، ومشكلاتها اليوم في طرق تدريسها ومدرسيها، لا سبيل أن تكون العامية لغة قومية، كما لا سبيل ألا في وقت يعلما الله أن تكون اللغة العربية لغة الحياة، بعقلانية نقول أننا بحاجة للتقريب من أجل لغة عربية فصحى حديثة".

وشدد الأستاذ محمد حسن عبد العزيز، على أن اللغة العربية الفصحى، كائن إنساني نابع من الفكر الإنساني، مرتبطة بالقرآن الكريم وبالتراث العربي وبنمط حضاري معين، وقال، "دعوة البعض لكتابتها بالحروف اللاتينية، يعقد تعلمها ويصعب كتابتها ويعزل الأمة عن تراثها"، وذهب إلى القول بـ"سقوط فرضية حلول العامية لغة قومية للعرب، ولغة للأدب الراقي، لأنها تختلف باختلاف الأقطار العربية".

من جهة أخرى، يرى المختص المصري في شؤون اللغة العربية، أنه من الممكن أن تكون اللغة العربية لغة علمية، قائلًا  "منتصف القرن الثاني الهجري، نشطت حركة الترجمة الكبرى من اليونانية والفارسية عن طريق السريانية، وتحسنت بعدما بدأت بشكل مرتبك، وقام على اساسها علم عربي أفاد الإنسانية جمعاء".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث مصري يؤكد أن التقريب بين الفصحى والعامية ضرورة قومية باحث مصري يؤكد أن التقريب بين الفصحى والعامية ضرورة قومية



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 12:08 2024 السبت ,11 أيار / مايو

طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة
المغرب اليوم - طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:40 2023 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونخ يتفوق على دورتموند في المواجهات التاريخية

GMT 01:56 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "الأصل" تتصدر قائمة نيويورك تايمز لأعلى المبيعات

GMT 01:17 2021 السبت ,14 آب / أغسطس

الفيلة تتمتع بحاسة الشم أقوى من الكلاب

GMT 23:40 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا تصيب الكآبة بعض متصفحي مواقع التواصل الأجتماعي ؟

GMT 02:21 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف عملات فضية نادرة دُفنت في بولندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib