الاتحاد الأوروبي يبدأ المعاناة بفقدان المملكة المتحدة البريطانية من منطقة اليورو
آخر تحديث GMT 07:59:28
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

ربما يلحق الضرر بالنمو في البلدان الأعضاء

الاتحاد الأوروبي يبدأ المعاناة بفقدان المملكة المتحدة البريطانية من منطقة اليورو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يبدأ المعاناة بفقدان المملكة المتحدة البريطانية من منطقة اليورو

الاتحاد الأوروبي يبدأ المعاناة بفقدان المملكة المتحدة البريطانية من منطقة اليورو
لندن - كاتيا حداد

خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي يمكن أن يعني خسارة مساهمتها في ميزانية الاتحاد التي تصل إلى 10 في المائة، الأمر الذي ربما يلحق الضرر بالنمو في البلدان الأعضاء في أوروبا الوسطى، لا سيما بولندا، ولم يعبر الرئيس أوباما المحيط الأطلسي فقط لتقديم يد العون لحملة ديفيد كاميرون التي تسعى لإبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي. بل كان أيضا في زيارة إلى ألمانيا، مقدما الدعم إلى أنجيلا ميركل ونضالها لمحاربة الأخطار المختلفة المحيطة بالاتحاد الأوروبي، ورغم ذلك، لا شيء من هذا ربما يكون خطيرا مثل الخروج من الاتحاد. يعتقد محللون أنه بغض النظر عن كيفية تصويت المملكة المتحدة في 23 حزيران/يونيو، النقاش حول هذه المسألة يتسبب في إضعاف اليورو وقضية التكامل الأوروبي.

يقول مدير محفظة استثمارات الدخل الثابت العالمي والعملات الأجنبية في نيوبيرجر بيرمانأوجو لانسيوني: "هناك خطر. كما أن هناك فرصة جيدة لأن يصبح الخطر واضحا في الوقت الذي نقترب فيه من يوم الاستفتاء"، والمشكلة أن السوق لا ترى الأمور بهذه الطريقة. تداولات العملة التي تستهدف الجنيه الاسترليني الأضعف قبيل يوم الاستفتاء تنعكس بعد أسبوع مشجع بالنسبة لمعسكر البقاء. مع ذلك، عانى الجنيه بسبب التصويت المقبل الذي يلوح في الأفق.

في المقابل، كان اليورو وحيدا. وهناك مزيد من الأسباب الملحة التي تدعو لتعديل مسار العملة الموحدة، مثل السياسة النقدية الخاصة بالبنك المركزي الأوروبي، والنفط، ومشاكل الهجرة، والاقتصاد الأمريكي - لكن ليس الخروج من الاتحاد، على ما يبدو، وقال ماريو دراجي، رئيس البنك المركزي الأوروبي، في الأسبوع الماضي إن الخروج من الاتحاد يشكل خطرا "محدودا" فقط على الانتعاش الاقتصادي في أوروبا.

ويتساءل المحللون عما إذا كانت السوق قد انطلت عليها خدعة معينة. وهم قلقون إزاء سلسلة العواقب المترتبة على أوروبا من بعد الخروج، بدءا بالمشاعر العامة بخصوص النفور من المخاطر، وهي نظرة مستقبلية تهيمن عليها مفاوضات الخروج مع المملكة المتحدة، وأثر المغادرة في حلفاء المملكة المتحدة، ولا سيما السويد والدنمارك، إضافة إلى التزام الأعضاء الجدد بالمشروع الأوروبي، ويقول بيوتر ماتيس، الخبير الاستراتيجي في الأسواق الناشئة لدى رابو بانك، إن السوق تبدو غير مستعدة. "هناك الكثير من التهاون إزاء خطر أن بعض البلدان مثل بولندا يمكن أن تعيد النظر في مكانها في الاتحاد الأوروبي".

بصفة عامة، يلاحظ بانك أوف أميركا ميريل لينتش أن المملكة المتحدة هي أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي بعد ألمانيا. بعد الخروج من الاتحاد، يمكن أن يعاني الاتحاد الأوروبي أي تدهور في الاقتصاد البريطاني، في الوقت الذي يمكن أن تشكل فيه دفعة من الثقة والنشاط في المملكة المتحدة ضغطا على الاتحاد الأوروبي للإصلاح. علاوة على ذلك، يجادل البنك بأن انهيار الجنيه الاسترليني ما بعد المغادرة من شأنه أن يعزز اليورو، المرجح تجاريا، ويرغم البنك المركزي الأوروبي على تخفيف السياسة النقدية كذلك.
الخروج من الاتحاد يمكن أن يعني أيضا خسارة إسهامات المملكة المتحدة في أموال الاتحاد الأوروبي، التي وصلت إلى 10 في المائة من إجمالي إسهامات الأعضاء، وفقا لسيتي جروب. وهذا من شأنه أن يلحق الضرر بالنمو في البلدان الأعضاء في أوروبا الوسطى، ولا سيما بولندا التي تعتبر المملكة المتحدة بالنسبة لها شريكا تجاريا مهما. يقول أدريان أوينز، من جي إيه إم: "إن الزلوتي (العملة البولندية) يتعرض لكثير من الضغوط. وتعد بولندا دولة مستفيدة ضخمة من المشروع الأوروبي، والخروج من الاتحاد يوجد حالة أخرى من عدم اليقين"، واستخلاص النتائج الدستورية والعملية والقانونية واسعة النطاق وطويلة الأمد المتعلقة بالخروج من الاتحاد على شكل قرار بسيط لشراء أو بيع أي سهم أو سند أو سوق، يشكل تحديا كبيرا.

وتشتمل الاستثمارات المحتملة على تداول الفرق بين سعر السندات الحكومية الإسبانية والسندات الصادرة عن كاتالونيا، وهي إقليم يشجع حركة انفصالية، إذا أصبحت الاستفتاءات حول القضايا طويلة الأمد كثر شيوعا. وربما تدخل المضمار الكرونا الدانماركية إذا عمل تصويت بريطانيا بالمغادرة على استثارة استفتاء حول عضوية الدانمارك في الاتحاد الأوروبي. ويجادل بعضهم بأن العمليات المصرفية الاستثمارية الدولية لبنك باركليز تجعله أكثر تعرضا للتداعيات من أي بنك آخر في المملكة المتحدة.

في الوقت نفسه، لن يهدأ المناخ المناهض للتكامل الأوروبي حتى في حال فوز معسكر البقاء. ويظهر ذلك للعيان الانتخابات في كل من إسبانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، ما يوفر الكثير من الفرص للأجندات الشعبوية لكي تسعى لخطب ود الاهتمام العام، ويقول لانسيوني إن الخروج من الاتحاد مهم بالنسبة لأوروبا "لكن الناس مشغولون بقضايا الإرهاب والهجرة". وقد تصدر حزب الحرية اليميني المتطرف في النمسا استطلاعات الرأي في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية يوم الأحد.

وحتى الآن، يبدو أن السوق تستهين بالمخاطر المتعلقة باليورو. والفروق المتضمنة للتقلب بين خيارات الدولار مع الجنيه، واليورو مع الدولار لسنة واحدة وصلت إلى أعلى مستوياتها التاريخية الشهر الماضي. وهذا يشير إلى أن الغموض المتعلق بالخروج يجري احتسابه في الجنيه الاسترليني وليس في اليورو، "الأمر الذي نعتقد بأنه غير مبرر"، بحسب ما يقول بانك أوف أميركا ميريل لينتش.

بالتالي، كيف يتم إدراج الخروج في تسعير اليورو؟ يقول لانسيوني إن العملة ينبغي أن تكون أقل، لكن العوامل الأخرى تكون لها الأسبقية، مثل أثر النفط في الدولار، وبيانات منطقة اليورو الأفضل، وسياسة التخفيف من البنك المركزي الأوروبي، ربما تبدو القارة أكثر أمنا قليلا في حال فوز معسكر البقاء في 23 حزيران (يونيو)، بحسب لانسيوني - إلى أن تظهر مشاغل أخرى، ويقول: "سوف تتصدر جدول الأعمال مشاكل ذات طبيعة مختلفة - والمشكلة الأولى هي الحدود".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يبدأ المعاناة بفقدان المملكة المتحدة البريطانية من منطقة اليورو الاتحاد الأوروبي يبدأ المعاناة بفقدان المملكة المتحدة البريطانية من منطقة اليورو



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib