صندوق النقد الدولي يرسم آفاقاً جيّدة لمستقبل الاقتصاد المغربي على المدى المتوسط
آخر تحديث GMT 20:24:37
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

استند إلى نتائج الإصلاحات التي اعتُمدت أخيرًا ومكّنت من استعادة وتيرة النمو

صندوق النقد الدولي يرسم آفاقاً جيّدة لمستقبل الاقتصاد المغربي على المدى المتوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صندوق النقد الدولي يرسم آفاقاً جيّدة لمستقبل الاقتصاد المغربي على المدى المتوسط

مبنى صندوق النقد الدولي
الرباط - المغرب اليوم

رسم صندوق النقد الدولي آفاقاً متفائلة لمستقبل الاقتصاد المغربي على المدى المتوسط، بالاستناد إلى نتائج الإصلاحات التي اعتُمدت في السنوات الأخيرة ومكّنت من استعادة وتيرة النمو، وأدت إلى تراجع عجز الموازنة وميزان المدفوعات الخارجية، وتوقع المجلس التنفيذي في الصندوق في تقرير صدر أول من أمس في واشنطن في إطار المادة الرابعة، أن “يسجل الاقتصاد المغربي نمواً يبلغ 4.4 في المئة نهاية السنة، على أن ينخفض التضخم إلى 0.6 في المئة مدفوعاً بمحصول زراعي جيد وتحسن أداء الصادرات الصناعية والغذائية والفوسفات ومشتقاته، فضلاً عن انتعاش اقتصادات منطقة اليورو”.

وأشار التقرير إلى أن “آفاق المدى المتوسط لا تزال مواتية في المغرب، إذ رجح أن يصل النمو إلى 4.5 في المئة بحلول 2021، غير أن الأخطار لا تزال مرتفعة وتتعلق أساساً بمستوى النمو في الدول المتقدمة والصاعدة، والتوترات الجيوسياسية في المنطقة العربية، إضافة إلى تقلب الأسواق المالية العالمية وأسعار الطاقة”. ولم يستبعد الصندوق أن “يسجل النمو 3.1 في المئة العام المقبل” لأسباب “مناخية”، وأثنى على أداء السلطات المالية في المغرب، لـ “سلامة سياستها الاقتصادية الكلية”. وشدد التقرير على أن “الإصلاحات ساعدت في تعزيز صلابة الاقتصاد المغربي وتطوير آليات المال العام لزيادة تنويع الاقتصاد”، لافتاً إلى أن “دعم المكاسب المحققة والعمل على تحقيق نمو أعلى وأكثر إدماجاً لمختلف شرائح المجتمع، تحتاج إلى الحفاظ على سياسة مالية ونقدية سليمة، ومواصلة جهود الإصلاح الهيكلي وتقوية الحماية الاجتماعية”.

واعتبر الصندوق أن “النمو الاقتصادي على رغم تحسنه، لم يستفد منه بعض فئات المجتمع المغربي، إذ لا تزال البطالة المرتفعة عند مستوى معدل 10.6 في المئة في الربع الثالث من السنة، وهي أكثر ارتفاعاً لدى الشباب والمتعلمين بنسبة تقارب 30 في المئة”، لافتاً إلى أن “استمرار تحقيق ارتفاع في النمو الاقتصادي في المدى المتوسط مرهون بالاستمرار في تنفيذ إصلاحات شاملة لتعزيز كفاءة سوق العمل وفرص الحصول على التمويل لإنشاء المشاريع الخاصة ونجاعة الإنفاق العام وتحسين مناخ الأعمال الذي يحتل في المغرب الرتبة 69 عالمياً”، وأكد “أهمية تعزيز نظام الرعاية الاجتماعية وجودة التعليم لتحقيق مزيد من النمو الاندماجي للفئات الهشة وتعميم فوائد النمو ليشمل المواطنين كافة، واتخاذ خطوات لتحسين توجيه الإنفاق الاجتماعي لحساب الشرائح السكانية المحدودة الدخل، وتنفيذ اللامركزية المالية وزيادة حصة النساء في العمل”.

وحقق المغرب نتائج جيدة في الإصلاحات الماكرو اقتصادية، وحان الوقت لنجاحات مماثلة في المجالات الاجتماعية وفرص عمل للشباب، وهي الفئات التي كانت أقل استفادة من التوسع الاقتصادي الذي سجله المغرب في السنوات الأخيرة، إذ انتقل الناتج الإجمالي الاسمي من 107 بلايين دولار عام 2013 إلى 117 بليون دولار عام 2018. وكان الصندوق توقع في تقرير سابق أن يرتفع الناتج المغربي إلى 123 بليون دولار عام 2020 و138 بليوناً في عام 2022، ويبدو خروج المغرب إلى الأسواق الأفريقية وتوسع شركات في عدد من الدول جنوب الصحراء، عنصرين مساعدين في زيادة أداء الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل وتحقيق الريادة الإقليمية في عدد من المجالات، ومنها الإنتاج الغذائي والطاقات المتجددة والنظامين المالي والمصرفي.

وأكد الصندوق أن “القطاع المصرفي في المغرب يحتفظ بسلامة أوضاعه وكفاية رسملته، إذ تتمتع البنوك المغربية بمستوى جيد من الرسملة ولا توجد إلا أخطار محدودة، كما يتم تعزيز الضوابط التنظيمية وتوثيق التعاون مع الأجهزة الرقابية العابرة الحدود لاحتواء الأخطار المتعلقة بتوسيع نشاط المصارف المغربية في أفريقيا”، ويشارك المغرب في القمة 52 لقادة “دول الاتحاد الاقتصادي لغرب أفريقيا” (Cedeao) الذي انطلق أمس في أبوجا عاصمة نيجيريا. وستبحث القمة في طلب انضمام المغرب إلى الاتحاد الاقتصادي، وعضوية تونس وموريتانيا كدول مراقبة. ويضم الاتحاد نحو 300 مليون نسمة وبحجم اقتصادي يتجاوز 800 بليون دولار، وصادق المجلس التنفيذي في صندوق النقد، على منح موريتانيا قرضاً بقيمة 164 مليون دولار لزيادة النمو الاقتصادي وتطوير الأداء وتقليص الفقر وتحسين مناخ الأعمال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد الدولي يرسم آفاقاً جيّدة لمستقبل الاقتصاد المغربي على المدى المتوسط صندوق النقد الدولي يرسم آفاقاً جيّدة لمستقبل الاقتصاد المغربي على المدى المتوسط



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:48 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
المغرب اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib