التنويع الاقتصادي من أهم العوامل التي تبرز قوة أداء المجالات النفطية وغير النفطية
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

بعد توجه الدول إلى زيادة التركيز على تعزيز القدرات الإنتاجية للقطاعات المختلفة

التنويع الاقتصادي من أهم العوامل التي تبرز قوة أداء المجالات النفطية وغير النفطية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التنويع الاقتصادي من أهم العوامل التي تبرز قوة أداء المجالات النفطية وغير النفطية

الاقتصاد النفطي
دبي - المغرب اليوم

تعتبر خطط التنويع الاقتصادي والتنشيط المالي، من أهم العوامل التي توضح قوة أداء القطاعات النفـــطية وغير النفطية أو ضعفها، إذ بات مؤكداً أن صعـــوبة فك الارتباط بين أداء القطاع النفطي وغـــير النفطي أمر واقعي، بعد توجه الدول إلى زيادة التركيز على تعزيز القدرات الإنتاجية للقطاعات الاقتصادية الأخرى من خلال الدخول في مزيد من خطط التنويع الاستثماري ورفع معدلات الأرباح والعائدات المالية عبر التنشيط المالي.

ولفت تقرير أسبوعي لشركة نفط الهلال الإماراتية، إلى أن تحقيق معدلات نمو في أداء القطاعات غير النفطية بات ممكناً حالياً، كما أضحى من الصعب تحديد الخيارات الأكثر تأثيراً وإيجابية على الأداء الاقتصادي وخطط التنويع التي يتم تنفيذها، كون معظم القطاعات الاقتصادية الرئيسة تخضع للتنشيط واختبار قدرتها على الاستجابة للظروف المحيطة بها، إذ يتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تركيزاً استثمارياً على القطاعات الأكثر كفاءة للمساهمة في رفع الناتج المحلي الإجمالي.

وأوضح أن البيانات المتداولة تشير إلى أن الاقتصاد الإماراتي استطاع تحقيق معدل نمو في القطاعات غير النفطية بواقع 3 في المائة خلال السنة، فيما يتوقع أن ينمو الناتج المحلي الكلي بواقع 1.6 في المئة، نتيجة انكماش القطاع النفطي وانخفاض عائداته، فيما توضح مسارات الارتفاع المسجلة خلال الفترة الحالية تحقيق نتائج إيجابية على النشاطات الاستثمارية في القطاعات الاقتصادية، مع أخذ التأثير المباشر الذي يسجله الأداء العام للقطاع العقاري في وتيرة النشاط الاقتصادي.

وتوقع صندوق النقد الدولي أن يحقق القطاع غير النفطي السعودي معدل نمو يصل إلى 7 في المائة نهاية السنة الجارية، إضافة إلى انخفاض عجز المالية العامة خلال السنوات المقبلة، فيما يبدو أن إجراءات رفع الكفاءة الاقتصادية لمنتجي النفط سينعكس إيجاباً على الأداء الاقتصادي العام، في حال استمر التحسن على أسعار النفط وتجاوزها مستوى الـ65 دولار للبرميل.

ولفت التقرير إلى أن حال التحسن في أداء القطاعات غير النفطية تعود إلى الانتعاش المسجل في أداء القطاع النفطي بالأساس، والذي غالباً ما يساهم في خفض التقلبات والأخطار الاستثمارية لدى القطاعات الأخرى، إضافة إلى مساهمته في رفع معنويات المستثمرين الأفراد، ما ينعكس إيجاباً على القرارات الاستثمارية والسلوك الاستهلاكي على مستوى المجتمعات كافة.

في المقابل، فإن استمرار حالة التداخل والارتباط الإيجابي للقطاعات الاقتصادية سيعمل على تجاوز التحديات والخروج بأقل الخسائر، إذ يبقى التحدي الأكبر في المحافظة على المكتسبات وتأمين الحماية للأصول الاستثمارية من الـصدمات والأزمات المتوقعة وغير المتوقعة.

وأشارت الشركة إلى أن اعتماد الموازنات لعام 2018 عند حافة سعرية بواقع 50 دولاراً للبرميل الواحد، سيعمل على خفض العجز المتراكم، في حين أن الاعتماد على متوسط سعري يبلغ 60 دولاراً للموازنات خلال العام المقبل، سيعمل على المساواة بين الإيرادات والنفقات في أحسن الظروف، ما يمكن أن يدفع باتجاه تراكم إضافي للعجز، فيما تبدو الصورة أكثر إيجابية إذا ما تم اعتماد موازنات أكثر كفاءة واقتراباً من متوسط الأسعار المتوقع، مع الميل إلى التحوط والتحفظ، لأن اعتماد موازنات متوسعة يحتاج إلى أسواق نفط أكثر كفاءة وإلى استقرار وتنوع اقتصادي مؤكد ومتصاعد.

وتطرق التقرير إلى أهم الأحداث في قطاع النفط والغاز خلال الأسبوع، إذ أكدت بتروفاك البريطانية لخدمات الحقول النفطية أنها فازت بعقد قيمته نحو 800 مليون دولار للمرحلة الثانية المخطط لها في حقل خزان للغاز في سلطنة عُمان. وأضافت أن العقد يتضمن أعمالاً تساهم في زيادة طاقة الإنتاج الإجمالية من منشأة المعالجة المركزية إلى 1500 مليون قدم مكعبة معيارية يومياً.

وأعلنت الشركة حصولها على 160 مليون دولار من شركة نفط البصرة لمصلحة مشروع توسع صادرات النفط الخام العراقي. وأوضحت أن المرفق المسؤول عن جزء كبير من الصادرات النفطية العراقية، يقع على مسافة 60 كيلومتراً من شاطئ شبه جزيرة الفاو جنوب العراق. ولفتت الشركة البريطانية، إلى مسؤوليتها عن نحو 300 كيلومتر من خطوط الأنابيب البحرية، ونحو 1800 متر من البنية التحتية لخراطيم المياه تحت سطح البحر، وانتشار بحري يضم 14 سفينة. وقال وزير النفط العراقي إن العراق يعتزم مد شبكة خطوط أنابيب لنقل المنتجات النفطية إلى كل أنحاء البلد، كبديل لعملية النقل المكلفة والخطيرة التي تتم بالناقلات.

إلى ذلك، أكدت شركة غازبروم الروسية أنها وقعت مذكرة في شأن تعاون محتمل في مشروع للغاز الطبيعي المسال في إيران. وأضافت أن المذكرة وقعت مع صندوق معاشات التقاعد والادخار ورعاية العاملين بصناعة النفط الإيرانية. ومشروع إيران للغاز الطبيعي المسال مصمم من وحدتين كل منهما بطاقة إنتاجية سنوية 5.25 مليون طن مع هدف لرفع إجمالي الإنتاج في نهاية المطاف إلى 21 مليون طن سنوياً.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنويع الاقتصادي من أهم العوامل التي تبرز قوة أداء المجالات النفطية وغير النفطية التنويع الاقتصادي من أهم العوامل التي تبرز قوة أداء المجالات النفطية وغير النفطية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib