الإمارات توفر 19 بليون دولار سنويًا بحلول عام 2030 باستخدام الطاقة المتجددة
آخر تحديث GMT 03:12:19
المغرب اليوم -

حققت مزايا مالية واضحة إلى جانب توفير فرص العمل

الإمارات توفر 1.9 بليون دولار سنويًا بحلول عام 2030 باستخدام الطاقة المتجددة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإمارات توفر 1.9 بليون دولار سنويًا بحلول عام 2030 باستخدام الطاقة المتجددة

الطاقة الشمسية
أبوظبي - المغرب اليوم

أكدت وزارة الخارجية والوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أرينا" ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا في تقرير بعنوان "آفاق الطاقة المتجددة: الإمارات العربية المتحدة" أن طاقة الشمس والرياح تعد حاليًا من أقل مصادر الطاقة الجديدة كلفة وأكثرها تنافسية في الإمارات.

وأضاف التقرير أنه يمكن الإمارات "رفع حصة الطاقة المتجددة لتصل إلى 10 في المائة من الإمدادات الإجمالية في الدولة، و25 في المائة تقريبًا في قطاع الطاقة، ما يمكنها من توفير 1.9 بليون دولار (7 بلايين درهم) سنويًا بحلول عام 2030".

وأعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أرينا" عدنان أمين، أن الإمارات وصلت إلى مرحلة مهمة في مسيرة التحول التي بدأنا نرصدها بالفعل في المشهد العالمي للطاقة، بفضل استراتيجيا الابتكار والتنويع.

ولاحظ أن مصادر الطاقة المتجددة "تطورت في شكل ملحوظ من كونها حلًا تكنولوجيًا محدودًا، إلى مكون رئيس في مزيج الطاقة، إذ أصبحت تساهم في القسم الأكبر من إمدادات الطاقة العالمية التي أُضيفت على مدى السنوات الثلاث الماضية".

ورأى أن "الانخفاض الكبير المسجل حاليًا في كلفة التكنولوجيا، يوفر فرصة فعلية لتحقيق مستقبل مستدام للطاقة، حتى بالنسبة إلى الدول المنتجة للنفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وأشار التقرير إلى أن الدوافع الرئيسة التي تعزز الجاذبية المالية للطاقة المتجددة في الدولة، تشمل "الانخفاض الكبير في تكاليف الطاقة المتجددة، وارتفاع تكاليف الغاز الطبيعي نتيجة هبوط الإنتاج المحلي، ما دفع الإمارات إلى التحول إلى مصادر الطاقة المستوردة ذات التكاليف العالية".

وانخفضت كلفة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بنسبة 80 في المائة منذ عام 2008، بينما زادت كلفة إمدادات الغاز الجديدة في الإمارات من أقل من 2.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية عام 2010، إلى ما بين 6 و8 دولارات لكل مليون وحدة حرارية للإنتاج المحلي، و10 و18 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية لتلك المستوردة حاليًا، حتى بعد التراجع الأخير في أسعار النفط والغاز الطبيعي المسال.

وأفاد التقرير بأن طاقة الشمس الرياح وتلك المستخرجة من النفايات، "تُعد أفضل المصادر لتوليد الطاقة عنــــدما تزيد تكلفة الغاز الجديد على 8 دولارات لـــــكل مليون وحدة حرارية، ما يجـــــــعلها قادرة على المنافسة بقوة في الإمارات"، إذ إن إمدادات الطاقة الكاملة تقريبًا "تعتمد على الغاز الطبيعي".

وكشف التقرير أن كلفة الطاقة الشمسية "مؤهلة لمزيد من الانخفاض، إذ رست في كانون الثاني /يناير الماضي، مناقصة المرحلة الثانية من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، على أقل العطاءات قيمة والبالغة 6 سنتات لكل كيلوواط ساعة، ضمن عقد ثابت لمدة 25 عامًا، ما يمثل أدنى سعر للطاقة الشمسية في العالم حتى الآن".

وقال رئيس معهد مصدر فريد موفنزداه "يتسم هذا التقرير بأهمية خاصة، كونه يتضمن معلومات مهمة توفر لصناع القرار والمستثمرين عرضًا موضوعيًا للتكاليف، ما يؤكد أن مصادر الطاقة المتجددة خصوصًا الشمسية، سيكون لها دور أكبر بكثير في وقت أقرب مما كنا نتوقع في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط".

أما المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أرينا" ومدير إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية ثاني أحمد الزيودي، فأعلن أن الإمارات "اتخذت خطوات جدية في قطاع الطاقة المتجددة، إذ قطعت شوطًا كبيرًا في تنويع مصادرها"، وأضاف "نحن نستثمر على نطاق واسع ونسعى إلى تطوير تقنيات منافسة لتحقيق المزيج الأمثل من مصادر الطاقة".

وأظهر التقرير أن مصادر الطاقة المتجددة "يمكن أن تحقق مزايا مالية واضحة إلى جانب أخرى، مثل أمن الطاقة وانبعاثات الكربون وتوفير فرص العمل"، ولم يغفل أن طاقة الشمس والرياح "لا تزال تواجه تحدي الانقطاعات، ما يستلزم الاستعانة بالغاز الطبيعي لتغطية فترات انقطاع الإنتاج"، وعلى الرغم من ذلك، تُعدّ الوفورات المحققة كبيرة نتيجة توليد الطاقة الشمسية خلال النهار بدلًا من استهلاك الغاز، إلى درجة تبرر رفع إنتــــاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية فـــــي الإمارات من 40 ميغاواط حاليًا إلى 17500 ميغاواط بحلول عام 2030".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات توفر 19 بليون دولار سنويًا بحلول عام 2030 باستخدام الطاقة المتجددة الإمارات توفر 19 بليون دولار سنويًا بحلول عام 2030 باستخدام الطاقة المتجددة



هيفاء وهبي بإطلالات باريسية جذّابة خلال رحلتها لفرنسا

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 03:16 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مٌساعدة في تنسيق ديكور بسيط في غرفة المعيشة
المغرب اليوم - أفكار مٌساعدة في تنسيق ديكور بسيط في غرفة المعيشة

GMT 12:49 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين
المغرب اليوم - أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين

GMT 12:26 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
المغرب اليوم -

GMT 17:54 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

مبابي يدافع عن ميسي وينتقد جماهير باريس

GMT 20:13 2021 السبت ,18 أيلول / سبتمبر

دلالات اللون الأخضر في ديكور المطابخ

GMT 16:56 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء البيضاوي يحدد سعر خروج محمود بنحليب من الفريق

GMT 09:33 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يقطع إصبعه بسبب لدغة أفعى غير سامة

GMT 16:07 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

طريقة تحضير تارت الكنافة بالمانجو اللذيذ

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الجزائر تتراجع قرار منع الاستيراد والتصدير عبر موانئ المغرب

GMT 17:43 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يسجل ارتفاعاً بدعم من استقرار مؤشر الدولار الأميركي

GMT 17:49 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

إنستغرام يختبر الأغانى في دورات الصور

GMT 10:05 2022 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مبابي يحسم جدل الرحيل عن باريس سان جرمان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib