الأحداث الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط تحرّك الاقتصاد العالمي
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

قفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر

الأحداث الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط تحرّك الاقتصاد العالمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأحداث الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط تحرّك الاقتصاد العالمي

قائمة المؤثرات على الاقتصاد العالمي في بداية 2020
واشنطن - المغرب اليوم

قادت منطقة الشرق الأوسط أسواق العالم في بداية العام 2020، بعد التطورات التي شهدتها مساء الجمعة، وأدت إلى مقتل قاسم سليماني مهندس نشر النفوذ العسكري الإيراني في الشرق الأوسط، وذلك من خلال ضربة أميركية على مطار بغداد الدولي، وتصدرت الأحداث الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط بذلك، قائمة المؤثرات على الاقتصاد العالمي في 2020، وذلك قبل تطورات الحرب التجارية وأسعار الفائدة الأميركية، والخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي "بريكست".

وتأثرت أسواق المال العالمية وأسعار النفط، في حين ارتفعت الملاذات الآمنة، إثر التحركات الأميركية في المنطقة، في حين متوقع أن تظل التخوفات من التداعيات المتوقعة، أن تسيطر على قرارات المستثمرين.

- الشرق الأوسط عبء على الاقتصاد الألماني

حذر خبراء اقتصاد بارزون في ألمانيا من أن التصعيد الخطير في الشرق الأوسط يعد عبئا إضافيا على الاقتصاد الألماني. وأوضح رئيسا معهدي "دي آي دبليو" و"آي إف دبليو" الاقتصاديان البارزان مارسيل فراتسشر وجلبريل فيلبرماير، أن السبب الرئيسي في هذا هو اعتماد الشركات الألمانية بشكل كبير على التصدير.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أمس السبت، قال فراتسشر: "في أوقات القلاقل الضخمة هذه، سيكون الصراع في الشرق الأوسط هو آخر شيء يمكن للاقتصاد الألماني أن يتحمله".

وأعرب فيلبرماير عن اعتقاده بأن مثل هذه الأزمات تعزز الاضطراب السياسي وبالتالي تتحول إلى عامل جديد يثقل كاهل الاقتصاد العالمي، وأضاف: "يحسن بألمانيا في ظل المخاطر الجيوسياسية المتزايدة أن تقوي مناعتها بتعزيز قوى الديناميكية الاقتصادية".

- أسعار النفط تقفز

قفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر يوم الجمعة. وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 2.35 دولار، أو 3.6 في المائة، لتبلغ عند التسوية 68.60 دولار للبرميل بعد أن سجلت أثناء الجلسة 69.50 دولار، وهو أعلى مستوى منذ الهجوم الذي تعرضت له منشآت نفطية سعودية في منتصف سبتمبر (أيلول).وصعدت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 1.87 دولار، أو 3.1 في المائة، لتسجل عند التسوية 63.05 دولار للبرميل بعد أن سجلت في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى منذ أبريل 2019 عند 64.09 دولار.

وقال هنري روم محلل شؤون إيران لدى أوراسيا، وفق رويترز: "نتوقع صدامات متوسطة إلى منخفضة المستوى تستمر لما لا يقل عن شهر ومن المرجح أن تقتصر على العراق". ورجح أيضا أن تستأنف إيران التضييق على حركة الشحن التجاري في الخليج، وربما إجراء تدريبات عسكرية لتعطيل الشحن مؤقتا.

وناشدت السفارة الأميركية في بغداد جميع المواطنين مغادرة العراق على الفور بسبب تنامي التوترات. وقالت مصادر بشركات نفط أجنبية لـ"رويترز" إن العشرات من موظفيها الأميركيين في مدينة البصرة النفطية العراقية يستعدون لمغادرة البلاد.

وقالت وزارة النفط العراقية في بيان إن حقول النفط في أنحاء البلاد تعمل بصورة طبيعية ولا تأثير على الإنتاج أو الصادرات. ووجدت أسعار النفط دعما أيضا بعد بيانات حكومية أظهرت أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة سجلت أكبر هبوط أسبوعي منذ يونيو (حزيران) 2019.

- تزايد مخاطر الشحن البحري

بات من المتوقع تزايد مخاطر الشحن البحري في واحدة من أهم المناطق الرئيسية المنتجة للنفط في العالم، بعد الغارة الجوية التي شنتها أميركا على العراق وأسفرت عن مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني.

وقالت وكالة أنباء بلومبرغ إن زيادة المخاطر تأتي بعد أشهر قليلة فقط من بلوغها مستويات قياسية فيما يتعلق بالجغرافيا السياسية. وتعهدت إيران "بالانتقام الشديد" لاغتيال سليماني وهو ما أجج حلقة التوترات المتزايدة بالفعل في المنطقة التي تصدر معظم نفط العالم.

وبسبب هذا التوتر قفزت أسعار خام برنت بنحو 4.9 في المائة في التداولات اليومية. وقال أوليفر جاكوب، العضو المنتدب في شركة بتروماتريكس: "كلما كان هناك توتر في المنطقة يرتفع بدل المخاطرة".

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ارتفعت المكاسب اليومية للناقلات العملاقة على الطريق القياسي من الشرق الأوسط إلى الصين إلى أكثر من 300 ألف دولار في اليوم، بعد أن قالت إيران إن الصواريخ أصابت إحدى سفنها في البحر الأحمر.

وقد جاء ذلك بعد الهجمات على البنية التحتية للنفط في المملكة العربية السعودية قبل ذلك بشهر.

وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران في أواخر العام 2018، وفرضت عقوبات أميركية منفصلة على بعض السفن الصينية، ساهمت أيضا في زيادة معدلات عوائد الشحن العام الماضي.

- الذهب يسجل أعلى مستوى في 4 أشهر

قفزت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها في أربعة أشهر واخترقت حاجز 1550 دولارا للأوقية (الأونصة) بعد الضربة الجوية الأميركية في العراق، وهو ما أثار موجة شراء في الأصول الآمنة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.2 في المائة إلى 1546.68 دولار للأوقية في أواخر جلسة التداول بعدما سجل في وقت سابق من الجلسة 1553.20 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ الخامس من سبتمبر أيلول. وارتفعت العقود الأميركية للذهب 1.5 في المائة لتبلغ عند التسوية 1552.40 دولار.

وقال بنجامين لو، المحلل في فيليب فيوتشرز: "الأخبار الآتية من الشرق الأوسط إلى جانب بعض الشراء المدفوع بالعوامل الفنية وتراجع الدولار يدعم أسعار الذهب".

ويستفيد الذهب، مثل غيره من الأصول الاستثمارية الآمنة، في أوقات الضبابية السياسية. وعلى مدار الأسبوع قفز الذهب أكثر من 2.5 في المائة وهي أفضل مكاسبه الأسبوعية منذ أوائل أغسطس (آب) ومواصلا الصعود لرابع أسبوع على التوالي.

وتدعم المعدن النفيس أيضا بانخفاض الدولار إلى أدنى مستوياته في شهرين أمام الين، الذي يعتبر ملاذا آمنا أيضا، مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 18.02 دولار للأوقية، في حين صعد البلاديوم 1.3 في المائة إلى 1985.70 دولار للأوقية بعد أن سجل في وقت سابق من الجلسة 1988.27 دولار غير بعيد عن أعلى مستوى له على الإطلاق البالغ 1998.43 دولار الذي سجله في ديسمبر (كانون الأول) كانون الأول. وزاد البلاتين 0.24 في المائة إلى 980.86 دولار للأوقية وسجل أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ أكتوبر تشرين الأول.

- مسؤول فيدرالي أميركي يحذر من التداعيات على الاقتصاد الأميركي

قال توماس باركن رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في ريتشموند، إن التصعيد المحتمل للتوترات الأميركية مع إيران، هو من بين الصدمات التي قد تهدد سجل أميركا في التوسع الاقتصادي الطويل، والذي يبدو الآن "صحيًا تمامًا". ونقلت وكالة أنباء بلومبرغ عن باركين قوله في خطاب له في مدينة بالتيمور يوم الجمعة، إن "هناك دائمًا احتمال حدوث" نوبة قلبية "أو صدمة، ربما بسبب المخاطر العالمية". وقال باركن: "تخيل تصعيدا مع إيران أو انهيارا في الاقتصادات الدولية". وجاءت ملاحظات باركن بعد ساعات - لكنه لم يشر إلى ذلك بشكل صريح - من الغارة الأميركية، وجعلت الأسواق العالمية تترنح.

- عوائد السندات في منطقة اليورو تهوي

هبطت عوائد السندات الحكومية في أرجاء منطقة اليورو، بعد الضربة الجوية الأميركية، وهو ما يؤذن بتصعيد حاد في التوترات في الشرق الأوسط. وتراجعت عوائد السندات الحكومية الألمانية لأجل عشر سنوات، وهي ملاذ استثماري آمن، إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين بينما سجلت عوائد السندات الإسبانية أدنى مستوى لها في نحو شهرين، وهوت تكاليف الاقتراض في إيطاليا بمقدار عشر نقاط أساس تقريبا في إحدى المراحل. وفي الولايات المتحدة سجلت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات أقل مستوى لها في ثلاثة أسابيع عند نحو 1.80 في المائة.

قد يهمك أيضًا : 

العثماني يؤكد انتظار مخرجات "النموذج التنموي" لبحث كيفية تطبيقها
لجنة النموذج التنموي المغربية تشرع في جلسات الاستماع للأحزاب والنقابات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحداث الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط تحرّك الاقتصاد العالمي الأحداث الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط تحرّك الاقتصاد العالمي



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib