دراسة تؤكدّ أنّ الأطفال الفقراء يعانون من عدم التحكم في العواطف أثناء البلوغ
آخر تحديث GMT 14:27:10
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

ضغط المعيشة يمّكن أنّ يؤدي إلى تلّف العقل والاختلال في طريقة التعامل

دراسة تؤكدّ أنّ الأطفال الفقراء يعانون من عدم التحكم في العواطف أثناء البلوغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكدّ أنّ الأطفال الفقراء يعانون من عدم التحكم في العواطف أثناء البلوغ

الأطفال الفقراء يعانون من عدم التحكم في العواطف أثناء البلوغ
واشنطن ـ عادل سلامة
وجد باحثون أميركيون أنّ الأطفال المنتمين لأسر منخفضة الدخل في عمر 9 أعوام، كان رّد فعلهم مختلف فيما يتعلق بالمشاعر السلبية حينما أصبحوا بالغين. وأجرى الأطباء فحوصات الرنين المغناطيسي "إم آر آي " على أولئك للذين بلغوا 24 عامًا، ووجدوا أنّ حوالي نصفهم كان لديهم 9 أعوام حينما كانوا يعيشون في منازل فقيرة. وإثناء قيامهم بفحوصات الرنين المغناطيسي، سأل الباحثون المتطوعين لقمع أي مشاعر سلبية لديهم، كدليل على قدرتهم اليومية لكبح الضغط والمشاعر السلبية. ثم فحصوا نشاط الدماغ.
فكشفت الاختبارات أن هؤلاء الأشخاص لديهم نشاط زائد في لوزة المخيخ، وهي منطقة في المخ تُعرف بدورها في مشاعر الخوف والمشاعر السلبية الأخرى. وأظهر هؤلاء الأشخاص نشاطًا أقل في مناطق قشرة الفص الجبهي، وهي المنطقة الموجودة في المخ، ويعتقد أنها تتحكم وتسيطر على المشاعر السلبية.
وربطت هذه المشاكل مع هذه الأجزاء من المخ باضطرابات المزاج بما في ذلك الاكتئاب والقلق والعدوان.
وأكدّ أستاذ الطب النفسي في جامعة إلينوي الدكتور كيه لوان فان، في كلية الطب شيكاغو ومؤلف كبير في هذه الدراسة، أنّه "من المعروف أنّ الآثار السلبية للفقر يمكن أنّ يكون لها مجموعة من العوامل الخطر المتزايدة لدي الأطفال على تطور مشكلاتهم  النفسية والجسدية في مرحلة البلوغ ". وأوضح أنّه حتى الآن، لم يعرف كيف يؤثر الفقر أثناء مرحلة الطفولة على وظيفة الدماغ، ولاسيما في تنظيم العواطف، إذا كان الشخص غير قادر على التحكم في المشاعر السلبية، ويمكن أنّ يؤدي الضغط عليها بالتأثير على الصحة الجسدية.
ولعل النتيجة الأكثر أهمية، التي أكدّها الدكتور فان، هي أنّ كمية التوتر المزمنة منذ مرحلة الطفولة حتى أعوام المراهقة، مثل سوء السكن، والازدّحام، والضوضاء، والضغط مثل الطلاق أو العنف، تحدد العلاقة بين الفقر أثناء الطفولة وكيف يتحكم الدماغ في العواطف.
ونشر البحث على الانترنت في دورية "الأكاديمية الوطنية للعلوم".
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكدّ أنّ الأطفال الفقراء يعانون من عدم التحكم في العواطف أثناء البلوغ دراسة تؤكدّ أنّ الأطفال الفقراء يعانون من عدم التحكم في العواطف أثناء البلوغ



GMT 12:38 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

6 علامات يومية بسيطة تكشف سلامة القلب من دون فحوصات طبية

GMT 20:52 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف مخاطر جسيمة لأبخرة سامة داخل مقصورات الطيران

GMT 19:22 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة العالمية تحذر من انهيار صحي شامل في قطاع غزة

نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالات لافتة في عام 2025

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:04 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

الحوثي يتوعد أي وجود إسرائيلي في أرض الصومال
المغرب اليوم - الحوثي يتوعد أي وجود إسرائيلي في أرض الصومال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 20:26 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

هل التقدم في السن يمنع تعلم أشياء جديدة؟

GMT 21:44 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العطور وتفاعلها مع الزمن

GMT 12:02 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

"سواروفسكي" تطرح مجوهرات خاصة بشهر رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib