محمود عباس يجري اتصالات مع زعماء عرب لمواجهة ضم إسرائيلي محتمل لأجزاء من الضفة
آخر تحديث GMT 08:55:38
المغرب اليوم -
انقطاع خدمات الإنترنت الثابت في مدينة غزة وشمال القطاع إصابة جندي إسرائيلي بجراح خطيرة في معركة مع المقاومة الفلسطينية شمال غزة تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة
أخر الأخبار

يخشى المواطنون من خطوات إسرائيلية قريبة مستغلة انشغال العالم بـأزمة "كورونا"

محمود عباس يجري اتصالات مع زعماء عرب لمواجهة "ضم إسرائيلي محتمل" لأجزاء من الضفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمود عباس يجري اتصالات مع زعماء عرب لمواجهة

صائب عريقات
رام الله - المغرب اليوم

أعلن أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أجرى اتصالات هاتفية عدة مع قادة دول عربية لحثّهم على التصدي لضمٍ إسرائيلي محتمل لأجزاء من الضفة الغربية.

وأضاف عريقات في تغريدة على «تويتر» أن عباس تحدث مع العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، وأمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لمناقشة «نوايا إسرائيل في فرض سيادتها على مناطق في الضفة الغربية، وضرورة منعها من القيام بذلك».

وأضاف عريقات أن عباس ناقش مع القادة العرب انتشار فيروس «كورونا» المستجدّ و«تطورات إقليمية ودولية أخرى»، ويخشى الفلسطينيون من خطوات ضم إسرائيلية قريبة مستغلة انشغال العالم بأزمة «كورونا». وحذرت منظمة التحرير مؤخراً من قرب اتفاق بين واشنطن وتل أبيب على خريطة المناطق في الضفة الغربية التي سيتم ضمها إلى إسرائيل. وقالت المنظمة إن واشنطن وتل أبيب توشكان على الاتفاق بشكل نهائي على الخرائط.

ويدور الحديث عن أن الحكومة الإسرائيلية تستعد من خلال حوار مع الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، لضم وفرض «سيادتها» على غور الأردن وشمال البحر الميت في 10 يوليو (تموز) المقبل.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد الأسبوع الماضي بإقرار السيادة الإسرائيلية على غور الأردن في الضفة الغربية وشمال البحر الميت، ومن ثم ضم هذه المنطقة في غضون الأشهر القليلة المقبلة.

وتمثل منطقة غور الأردن نحو 30 في المائة من الضفة الغربية، وقد أوضح نتنياهو أنه ينوي ضم مستوطنات تشكل 90 في المائة من غور الأردن، من دون القرى أو المدن العربية مثل أريحا.

ويعيش في غور الأردن نحو 9 آلاف مستوطن من أصل 600 ألف في مستوطنات الضفة الغربية. وتعدّ المنطقة مهمة من الناحية الاستراتيجية، ويتخذ كثير من الشركات الإسرائيلية منها مقراً لها، خصوصاً الشركات الزراعية. ويرى الفلسطينيون أن السيطرة الإسرائيلية على عمق الضفة الغربية تنهي فعلياً إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وافق على خطوة إسرائيل سلفاً عبر خطته المعروفة باسم «صفقة القرن» التي تقضي باعتراف الولايات المتحدة بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وكذلك الاعتراف بسيادة إسرائيل على غور الأردن وإعادة رسم دولة فلسطينية منزوعة السلاح تفي بمتطلبات إسرائيل الأمنية.

ورفض المسؤولون الفلسطينيون الخطة آنذاك ووصفوها بأنها خطة «أبارتايد» و«بانتوستانات». وأعرب وزير الشؤون الاجتماعية في السلطة الفلسطينية، أحمد مجدلاني، عن مخاوفه من أن تحاول إسرائيل ضم أراضٍ في الوقت الذي يتركز فيه الاهتمام العالمي على التعامل مع وباء «كوفيد19».

والعلاقة بين إسرائيل والسلطة متوترة حتى مع التنسيق المتعلق بـ«كورونا».

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم، أمس، إن «الاحتلال الإسرائيلي يمارس البطش والغطرسة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، ويحاول ضرب مناعته الوطنية والصحية».

وفي رده على الادعاءات الإسرائيلية بأن «السلطة الفلسطينية تحرّض ضد إسرائيل وتتهمها بنشر الفيروس، في الوقت الذي تقدم فيه مساعدات لها لمكافحة كورونا»، تساءل ملحم خلال الإيجاز الصباحي اليومي: «اقتحام الاحتلال للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في ظل الجائحة، هذه هي المساعدات؟ فتح الأنفاق والعبارات لتهريب العمال منها؛ هذه مساعدات؟ أم إلقاء العمال المصابين على قارعة الطريق، وشن اعتقالات في صفوف أبناء شعبنا، وبصق الجنود في الشوارع وعلى الممتلكات، هل هي مساعدات؟».

وأكد الناطق باسم الحكومة أن «كل هذه الانتهاكات موثّقة، والقيادة تواصل الاتصالات مع جميع الأطراف المعنية لتشرح لهم كيف أن الاحتلال يجد في الوباء فرصة للبطش بالشعب الفلسطيني وزيادة الأعباء عليه». وأضاف: «نحن لا نوجّه اتهامات؛ بل هي حقائق، هم لا يصدّرون الفيروس، بل هم وكلاء لهذا الوباء الذي اسمه الاحتلال». وتابع: «ليس لدينا أي وهم بأن الاحتلال يقدم لنا أي مساعدات؛ بل مزيداً من التعقيدات. والمساعدة الوحيدة التي يمكن أن يقدموها لنا هي إنهاء الاحتلال».

وقد يهمك ايضا:

أحمد أبوالغيط يُرحِّب باتفاق تبادل الأسرى بين الحوثيين والحكومة اليمنية

أبوالغيط يُؤكّد أن الموقف الفلسطيني "عامل حاسم" في تشكيل الردّ العربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود عباس يجري اتصالات مع زعماء عرب لمواجهة ضم إسرائيلي محتمل لأجزاء من الضفة محمود عباس يجري اتصالات مع زعماء عرب لمواجهة ضم إسرائيلي محتمل لأجزاء من الضفة



GMT 11:49 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

موظفو جامعة محمد الأول في وجدة يحتجّون على التضييق النقابي

GMT 22:35 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

شبح الركود وحرب أوكرانيا يخيمان على أعمال «دافوس»

GMT 11:55 2021 الأحد ,19 كانون الأول / ديسمبر

عطور نسائية مميزة استخدمتها الأميرات على مر العصور

GMT 18:33 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عفو ملكي على 510 أشخاص بمناسبة "المولد النبوي الشريف

GMT 11:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

تاريخ فتح المسبح الكبير في مدينة الرباط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib