إعلاميون يُطالبون بوضع حد لظاهرة تداخل الإذاعات العبرية مع الأردنية
آخر تحديث GMT 12:07:13
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تزداد في مناطق وسط العاصمة عمّان بسبب تضاريسها وكثرة الأبنية

إعلاميون يُطالبون بوضع حد لظاهرة تداخل الإذاعات العبرية مع الأردنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعلاميون يُطالبون بوضع حد لظاهرة تداخل الإذاعات العبرية مع الأردنية

الإذاعات الأردنية
عمان - المغرب اليوم

يشكو إعلاميّون ومواطنون أردنيّون من مضاربة الإذاعات الإسرائيلية على الإذاعات الأردنية في مناطق مختلفة من العاصمة عمان وعدد من محافظات المملكة.

ويناشد الإعلامي الأردني، أسامة الجيتاوي، من إذاعة "نشامى إف أم"، رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الأردنية المهندس غازي الجبور لوضع حدّ لظاهرة تداخل الإذاعات العبرية مع الإذاعات الأردنية.

ويقول الجيتاوي في تصريح لـ"العربي الجديد"؛ "نحن كإذاعات أردنية نعاني معاناة كبيرة من دخول بث إذاعات الكيان الصهيوني الغاصب على ترددات إذاعاتنا، وقد قمنا (أكثر من إذاعة) بإرسال كتب الى الهيئة بما يخص هذا الشأن، بسبب ما نعاني منه من دخول إذاعات صهيونية وإذاعات دول عربية مجاوره وتشويشها على بث إذاعاتنا".

ويُضيف الجيتاوي أنّ التداخل يكون واضحًا في مناطق وسط العاصمة عمّان، وأيضًا يحدث تشويش بسبب تضاريس العاصمة عمّان وكثرة الأبنية التي أصبحت عائقًا أمام قوة البث المسموح بها قانونيًا مما يؤدي إلى عدم وصول البث والتشويش عليه بأغلب اماكن العاصمة عمان. ويُطالب هيئة الاتصالات بالأخذ بعين الاعتبار المناشدة التي أصبحت مزعجة جدًا لبعض الإذاعات الأردنية التي تتضرر من التضارب والمداخلات، وإيجاد حل منصف بما يخص السماح أيضًا للإذاعات الأردنية بزيادة قوة بثها لحل المشكلة القائمة".

أكدت الإذاعة الإسرائيلية أن وزارة الدفاع انتقدت أوباما بدون إذن من نتنياهو

ويؤكّد "السبب هو وقاحة الإذعات الصهيوينة بعدم الامتتثال لقوانين البث وقوته منذ سنوات عديدة، ولكن أخيرًا أصبح بث الإذاعات الصهيونيّة يصل إلى كل مناطق عمّان ويتعدى على حقوقنا بالبث". وأكد أنّ الحل هو رفع النسبة القانونية لقوة البث المسموح به للإذاعات الأردنية.

ويقول مصدر في هيئة الاتصالات الأردنية لـ"العربي الجديد" إنّ "إحدى الإذاعات المحلية المرخصة تقدمت بشكوى، إذ يجري العمل بقياسات فنية لازمة والتنسيق مع الجهات المنظمة في دول الجوار للحد من مشاكل التداخل والتشويش الراديوي".

وأقرّت الهيئة بأنّ محطات دول الجوار التي تبثّ على نفس الترددات ذات قدرة أعلى في تلك المناطق ما قد يؤدي إلى التداخل السلبي على الترددات المرخصة للمحطات الأردنية. وأضافت أنّ سبب انقطاع البث في هذه المناطق يعود لانعدام التغطية أو ضعفها للمحطات الإذاعية الأردنية العاملة على التشكيل الترددي FM في تلك المناطق وذلك لعدة أسباب منها الطبيعة الجغرافية للمنطقة، والبعد عن المرسلة الخاصة بكل محطة.

ويُشير المصدر إلى أنّ هناك شكاوى من تداخل الاتصالات حيث تقوم الهيئة ومن ضمن إجراءاتها المتعلقة بمراقبة ومسح استخدام الطيف الترددي بإجراء مسوحات لجميع الحزم الترددية الخاصة بالخدمة اللاسلكية المتنقلة من الجيل الثاني والثالث والرابع وخاصة في المناطق الحدودية مع جميع الدول المجاورة، وبناءً على تلك الجولات تتم مخاطبة الإدارات المسؤولة عن الشبكات العاملة في الدول المجاورة للحد من التداخلات.

وكان النائب الأردني خالد البكار قد قال في تصريحات صحافية سابقة إنّ المسؤولية تقع على عاتق هيئة الاتصالات الأردنية التي تسمح ببث هذه القوة العالية التي لم تكتفِ بمناطق الأغوار فقط، بل وصلت إلى محافظات عدة منها إربد والعاصمة والكرك والطفيلة والعقبة من دون رفع قوة بثّ الإذاعات الأردنية التي يعتبر بثّها ضعيفًا ومحدودًا.

وأضاف البكار أنّ الإذاعات الأردنية سواء الخاصّة منها أو الحكوميّة لا تصل لمناطق الأغوار وما يصل يكون مشوشًا بمجرد الوصول لتخوم الجبال الممتدة من إربد وحتى الطفيلة والمطلة على مناطق الأغوار، وتختفي أصوات الإذاعات الأردنية ويتم التشويش على الاتصالات الأردنية لتستمع بقوة هائلة للمحطات الإذاعية والاتصالات الإسرائيلية.

قد يهمك ايضا :

وفاة الشاعر العراقي عريان السيد خلف

وفاة الشاعر سليمان المشيني أحد المُساهمين في تأسيس الإذاعة الأردنية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلاميون يُطالبون بوضع حد لظاهرة تداخل الإذاعات العبرية مع الأردنية إعلاميون يُطالبون بوضع حد لظاهرة تداخل الإذاعات العبرية مع الأردنية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 10:08 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib