دراسة تُبيِّن للآباء الوسيلة المثلى لتعليم صغارهم فضيلة الإيثار
آخر تحديث GMT 14:31:39
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

أكدت أهمية الرفق وعدم الأنانية للشعور بالمسؤولية الاجتماعية

دراسة تُبيِّن للآباء الوسيلة المثلى لتعليم صغارهم فضيلة الإيثار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُبيِّن للآباء الوسيلة المثلى لتعليم صغارهم فضيلة الإيثار

الإيثار هو أكثر القيم التي يتوارثها الأبناء من الآباء
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة أنه من السهل تعليم الأطفال العطف بالآخرين، إذ بيَّنت الدراسة أن الآباء الذين يتحلون بالإيثار، هم الأكثر نجاحًا في نقل قيمهم لأطفالهم مقارنةً مع الآباء الأنانيين. ويرجع ذلك إلى أن الآباء الذين يركزون على القيم "المشجعة للاجتماعيات"، مثل الاهتمام بالآخرين، هم الأكثر شعورًا باحتياجات أطفالهم. وينشؤون نتيجة لذلك روابط أكثر متانة مع أطفالهم مما يجعل الأطفال أكثر احتمالًا في اتباع قيم والديهم.

وأجرى باحثون من كلية رويال هولواي، في جامعة لندن، وجامعات وستمنستر وفيينا وبرن تقييم 418 أسرة ألمانية وسويسرية. وكان من بين تلك الأسر أطفال تتراوح أعمارهم بين 7-9  اعوام في سويسرا و 6-11 عام في ألمانيا. واختبروا مدى تأثير ونجاح تلك القيم التي كان يحاول الآباء  تعليمها لأطفالهم الصغار، ومدى نجاحهم. وقد عُرضت صور كبار وأطفال بالترتيب على الآباء والأطفال لاختبار تلك القيم. 

وكُتب بجانب كل صورة بعض الجمل مثل : مثل "من المهم لها أن تصبح غنية" و" إنها تريد أن يكون لديها الكثير من المال والأشياء باهظة الثمن" وأخرى " إنها تعتقد أن الناس يجب أن يفعلوا ما يُقال لهم". ثم يُسئل الآباء لمعرفة كيف يقارنون أنفسهم بتلك الصورة، ويُسئل الآباء أيضًا عن مدى رغبتهم في أن يصبح أطفالهم مثل الشخص الذى في الصورة.

وتوصلت الدراسة إلى أن الآباء الذين كانوا حريصين على تربية أطفالهم على خلق العطف والإيثار والاهتمام بالآخرين، هم الذين أصبح لديهم أطفال متمتعين بتلك القيم. أما الآباء الذين كانوا أكثر حرصًا على السعي للسلطة وتحقيق الذات، فكان أطفالهم أقل عرضة لتقليد تلك القيم.   وكان هناك فرقًا في القيم التى يزرعها كلا الوالدين، فكشف الاختبار أن الأمهات كانوا أكثر ميلًا لتعليم أطفالهم الاهتمام بالآخرين وأيضًا أن يكونوا أكثر تحفظًا، في حين أن الآباء كانوا أكثر إعجابًا بالأطفال الذين يحققون النجاح المادي أو السلطة، فضلًا عن كونهم أكثر انفتاحًا على التغيير.

وأوضح البروفيسور أنات باردي من قسم علم النفس، في كلية رويال هولواي والمؤلف المشارك للدراسة: "يقيس اختبارنا مدى ما بعد التفاحة التي سقطت من الشجرة، أو بمعنى أصح، مدى تشابه الأطفال مع والديهم في القيم التي يعتقدونها". وأضاف: "غالبا ما نأخذ مقولة" هذا الشبل من ذاك الأسد" على أنها أمر مسلم به وهذا أمر مثير للاهتمام عندما يأتي الأمر لوراثة القيم المدمرة مثل البحث عن السلطة والأنانية. ولقد أثبتنا الآن أن الآباء والأمهات الذين يعززون أكثر قيم الإيثار، مثل المساعدة والاهتمام، كانوا أكثر قابلية بقوة لتمرير قيمهم لمن خلفهم".

وقالت الدكتورة آنا دوهرينغ، من جامعة وستمنستر: "هذه هي الدراسة الأولى التي تفحص التشابه بين قيم الأطفال وآبائهم والتى قيمت بالفعل قيم الأطفال في المرحلة التأسيسية، وذلك في حين أن البحوث السابقة طلبت من المراهقين والشباب البالغين استحضار تجاربهم السابقة فحسب".

وأضافت: "نحن قادرون على فهم هذه اللبنة الأساسية في تطور القيم الفردية والتي يتم تطويرها بعد ذلك من خلال مراحل التعليم الدراسية ومراحل مهمة أخرى في تطوير القيم". وفي النهاية، قال بردى: "يُقدم هذا البحث رسالة إيجابية للعالم؛ فالآباء الاجتماعيين يقدمون جيلًا اجتماعيًا، ولكن الآباء الذين يدعمون الأنانية لا يولّدون جيلًا أنانيا". وتابع: "في حين أن هناك دائمًا تأثيرات أخرى تلعب على مدى تطويرنا للقيم التي تجعلنا منا ما نحن عليه، فليس هناك أدنى شك في أن والدينا لهم دورًا كبيًرا في ذلك. وبالطبع يرجع الأمر إلينا كأفراد في تحديد ما إذا كنا سنمارس تلك القيم في حياتنا أم لا".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُبيِّن للآباء الوسيلة المثلى لتعليم صغارهم فضيلة الإيثار دراسة تُبيِّن للآباء الوسيلة المثلى لتعليم صغارهم فضيلة الإيثار



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 09:44 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 24 أبريل / نيسان 2023

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 00:58 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد سعادتها بالمشاركة في فيلم "كارما"

GMT 18:32 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أنس جابر تبلغ نصف نهائي ويمبلدون

GMT 14:31 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق اللون الأبيض على طريقة الملكة رانيا

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض لدى الشباب

GMT 18:26 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

صلاح يفوز بجائزة "بي بي سي" لأفضل لاعب أفريقي في 2018

GMT 12:30 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

إدانة شخص بالسجن 15 سنة لممارسته الجنس مع معزة حامل

GMT 00:52 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تُؤكِّد أنّ "ترانيم إبليس" عمل سينمائي مُهمّ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib