إحدى أسيرات تنظيم داعش تعلن عن كيفية تمكنها من الهرب بعد معاناتها
آخر تحديث GMT 02:33:19
المغرب اليوم -

نجحت في الإبلاغ عن مكان زوجها المتطرف ليتم قتله من خلال غارة جوية

إحدى أسيرات تنظيم "داعش" تعلن عن كيفية تمكنها من الهرب بعد معاناتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إحدى أسيرات تنظيم

إحدى أسيرات تنظيم "داعش"
لندن - كتيا حداد

كشفت إحدى رقيقات الجنس لدى تنظيم "داعش"، عن كيفية قتلها لزوجها المتطرف، إثر غارة جوية، وبعد ذلك تمكنت من الهرب بعد عامين من "المعاملة مثل الحيوان"، على حد وصفها. وتعيش فريدة، 27 عامًا، في مخيم للاجئين قرب أربيل، بعد أن كانت ضمن رهائن "داعش" في الموصل، لمدة عامين.

إحدى أسيرات تنظيم داعش تعلن عن كيفية تمكنها من الهرب بعد معاناتها

وشنّت القوات العراقية عملية لاستعادة السيطرة على الموصل، المدينة الثانية في البلاد، في أكتوبر/تشرين الأول، واستعادت السيطرة على جانبها الشرقي، قبل التوجه إلى الغربي، الجانب الأصغر ولكن الأكثر كثافة سكانية. واحتجزت فريدة كسجينة في الموصل، قبل أن تلوذ بالفرار أخيرا بعد عامين من الجحيم. وقالت "أحد مقاتلي داعش أبقاني على اعتبار أني رقيق لديه، على الرغم من أن لديه زوجة، تريد الفرار أيضا". وعملت المرأتان معا، ودبرت خطة لقتل المتطرف، وتمكنت من التواصل مع الجيش العراقي، لوصف مكان سيارته بالضبط حتى تتمكن الغارة الجوية من قتله.

إحدى أسيرات تنظيم داعش تعلن عن كيفية تمكنها من الهرب بعد معاناتها

وقالت "اختبنا لمدة 8 أيام، حتى يظن الناس أننا قتلنا في السيارة أيضا. عندها فقط تمكنا من الهرب، وتم لم شملهم في مخيم للاجئين مع زوجها، الذي كان يعمل لدى الشرطة في جزء آخر من البلاد، عندما تم اختطافها. وأضافت "حاولت الإبقاء على شرفي، لكني لم انجح في ذلك، لقد أساء معاملتي، وضربني، لقد عاملني كالحيوان. وأضافت لدي بالكاد كلمات قليلة لوصف ما حدث لي".

وفي جانب مروع أخر، تم لم شمل واهدة موسى وابنها، 7 أعوام، مع أسرتهم لأول مرة منذ سنتين ونصف، وبعد مغادرة الموصل، تمكنوا من الهرب، إلى دهوك في شمال العراق. وقالت في وصف محنتها "إنهم عذبوا ابني، ودربوه على استخدام الأسلحة، ووضع في قفص عقابا له". وكانت هي وابنها يعيشون في بلدة قريبة من سنجار في شمال العراق، موطن لآلاف من اليزيديين، الذين هم في الغالب عرقيًا من الأكراد، والذي يراهم تنظيم داعش، مثل عبدة الشيطان، عندما تم القبض عليهم من قبل التنظيم الإرهابي في عام 2014. وبعد ذلك، اعتبرت واهدة إحدى رقيقات الجنس على يد تنظيم "داعش".

وتقول "إنهم باعوني 5 مرات. وقالت أنها كانت تعرض كما لو كنت في سوق للماشية، وأول مرة بيعت للرجال من المملكة العربية السعودية، وفي وقت لاحق إلى مقاتلين من الأردن. وتمكنت في نهاية المطاف إلى كسب ثقة مقاتلة تونسية التي مكنتها من الخروج من المنطقة، وقالت "بالكاد لا أصدق أننا لازلنا على قيد الحياة حقا". وكشفت روايات المرصد العراقي لحقوق الإنسان أن التنظيم اتخذ 197 من الأطفال، كرهائن بالقرب من مسجد النوري، وأعلن "داعش" الخلافة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. وفي نفس الوقت، جددت القوات العراقية هجومها ضد داعش في مدينة الموصل القديمة، وقتلت 10 قادة من التنظيم.

وواجهت القوات العراقية العاملة في منطقة البلدة القديمة، مقاومة شديدة لعدة أسابيع، وكان التقدم في المنطقة بطيء. ومنذ بدء هجومها على القطاع الغربي، استعادت القوات العراقية العديد من المناطق والمباني الرئيسية، بما في ذلك مقر الحكومة الإقليمية في محافظة نينوى ومحطة للسكك الحديدية. وسيكون سقوط الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية، نكسة كبيرة لداعش بعد أشهر من الخسائر في العراق وسورية، حيث تحمل المدينة أهمية رمزية كبيرة للجماعة الإرهابية.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحدى أسيرات تنظيم داعش تعلن عن كيفية تمكنها من الهرب بعد معاناتها إحدى أسيرات تنظيم داعش تعلن عن كيفية تمكنها من الهرب بعد معاناتها



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 13:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
المغرب اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 18:02 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 11:39 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

أمن مدينة الجديدة يشارك في حملة التبرع بالدم

GMT 03:23 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

حل غير متوقع لمنع الطيور من النقر على النافذة

GMT 23:32 2016 الجمعة ,12 آب / أغسطس

ماهي فوائد السبانخ

GMT 20:35 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib