هيومن رايتس ووتش تفضح ما يتعرض له ناشطون في ليبيا
آخر تحديث GMT 02:50:19
المغرب اليوم -

"هيومن رايتس ووتش" تفضح ما يتعرض له ناشطون في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الامم المتحده
طرابلس ـ فاطمه سعداوي

أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن مدافعين عن حقوق الإنسان وناشطين ومدونين تعرّضوا ‏للاعتداء الجسدي والاحتجاز والمضايقات والإخفاء في ليبيا على يد مجموعات مسلّحة؛ وأن بعض هذه المجموعات ينتمي إلى السلطات الحكومية، في طرابلس ‏وأماكن أخرى في غرب ليبيا. قالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش" سارة ليا ويتسن: "ثمة ميليشيات ومجموعات مسلحة أخرى، تعمل بعقلية إما معنا أو ضدنا، تلاحق الناشطين والمدونين والإعلاميين ودفعت العديد منهم إلى مغادرة البلاد وأسكتت الآخرين. على حكومة الوفاق الوطني محاسبة المجموعات المسلحة، وتحديدا تلك الملتحقة بها، في حال هددت أو ضايقت أو اعتدت على ناشطين".

وفي تقرير حول أوضاع حقوق الأنسان في ليبيا قالت المنظمة إن المؤسسات الأساسية، لا سيما الأمنية والقضائية، معطّلة أو غائبة في أجزاء من البلاد، بما في ذلك غرب ليبيا، ما يخلق منطقة لا محاسبة فيها للمجموعات المسلحة. وقال ناشطان إن العمل مع شركاء دوليين يعرّضهما للخطر لأن الميليشيات، وفي بعض الأحيان الزملاء، يتهمونهما بالتجسس. وأشارت الى أن جميع الناشطين الذين تمت مقابلتهم قالوا إنهم يمارسون الرقابة الذاتية خوفا من المجموعات المسلحة وإنهم لم يبلغوا الشرطة بالحوادث بسبب عدم ثقتهم بها أو لأنهم لا يعتقدون أنها ستستجيب.
وقال أغلب الناشطين الذين جرى مقابلتهم في طرابلس إن المجموعات المسلحة في غرب ليبيا أصبحت أكثر عنفا تجاههم وتجاه الإعلاميين بعد يوليوعندما انتزع تحالف ميليشيات فجر ليبيا بقيادة مصراتة السيطرة على العاصمة بعد مواجهات مسلحة استمرت لأشهر. و قالت إحدى الناشطات التي لم ترد ذكر اسمها خوفا من التداعيات إن المجموعات المسلحة أوضحت أن أي إثارة لقضايا حقوق المرأة تتخطى الخطوط الحمر وهددت الناشطات حتى بسبب إثارة أي مخاوف حول قضايا محلية أخرى وإن الميليشيات استدعتها عدة مرات للتحقيق معها بخصوص نشاطها.
وأضافت قائلة: جاء أحد عناصر السلعة لرؤيتي بعد عودتي من العمل وهددني بالقتل إذا ما قمت بحملة حول هذه القضية مرة أخرى. وفي إحدى المرات تبعتنا، أنا وناشطة أخرى تشارك في هذه القضية، سيارة وخرج منها رجل وأطلق النار بالهواء ليخيفنا. قال لصديقتي، في المرة القادمة ستكون هناك رصاصة لك ورصاصة لها . كما تصلنا تهديدات على هواتفنا وفيسبوك كي نزيل منشورات تنتقد الميليشيات.

وأعرب ناشطون في المركز الليبي لحرية الصحافة عن مخاوفهم؛ حيث يضم المركز 150 عضوا مسجلا ويراقب الانتهاكات الحقوقية ضد الصحفيين والقيود على الحرية، ويرفع تقارير عنها إلى الأمم المتحدة. قالوا إن الإعلاميين لا يثقون بالشرطة ولا القضاء ويمارسون الرقابة الذاتية. و قال مدير المركز محمد الناجم، ، إنه نادرا ما يتقدّم الإعلاميون والناشطون بشكاوى للشرطة حول إساءة معاملة المجموعات المسلحة إياهم خوفا من الانتقام. في بعض الأحيان، قد ترفض الشرطة الشكاوى أو فتح ملف. وشدّد الناجم أيضا على خطر التحريض ضد إعلاميين أو ناشطين معيّنين على وسائل التواصل أو التلفزيون. قال: يزداد احتمال العنف الجسدي ضد الإعلاميين في ظل هكذا تحريض.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيومن رايتس ووتش تفضح ما يتعرض له ناشطون في ليبيا هيومن رايتس ووتش تفضح ما يتعرض له ناشطون في ليبيا



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

3 عوامل رئيسية عززت فرص الرياض لتصبح أول مدينة نشطة عالمياً
المغرب اليوم - 3 عوامل رئيسية عززت فرص الرياض لتصبح أول مدينة نشطة عالمياً

GMT 10:51 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

حمية طبيعية لزيادة هرمون الشبع GLP1 والتحكم بالوزن
المغرب اليوم - حمية طبيعية لزيادة هرمون الشبع GLP1 والتحكم بالوزن

GMT 16:59 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

بسمة تحسم الجدل حول مشاركاتها في موسم دراما رمضان المقبل
المغرب اليوم - بسمة تحسم الجدل حول مشاركاتها في موسم دراما رمضان المقبل

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 08:25 2013 الجمعة ,22 آذار/ مارس

وصفات لتغذية البشرة وإزالة النمش

GMT 15:14 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احتجاز محمد البسطاوي في المستشفى العسكري في الرباط

GMT 23:27 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

اللون الأسود يقتحم مجموعة إيلي صعب لشتاء 2017

GMT 09:42 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "إنتل" تتعاون مع "AMD" لمنافسة "إنفيديا"

GMT 21:21 2022 الثلاثاء ,01 شباط / فبراير

إحباط محاولة للهجرة السرية في سيدي إفني المفربي

GMT 00:44 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

أبرز توقعات علماء الفلك برج الحوت لعام 2021
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib