السلفيون يطرقون باب الحكومة لفتح ملف 1000 معتقل إسلامي
آخر تحديث GMT 12:07:13
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

السلفيون يطرقون باب الحكومة لفتح ملف 1000 معتقل إسلامي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلفيون يطرقون باب الحكومة لفتح ملف 1000 معتقل إسلامي

عبدالرحيم الغزالي الناطق الرسمي باسم لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
الرباط - كمال السليمي

طالبت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، من الدولة النزول إلى طاولة المفاوضات الحقيقية مع "السلفية الجهادية"، لطي ملف معتقليها الذين يزيد عددهم عن ألف سجين منذ 2002 حتى الآن، وفق ما كشفت عنه اللجنة في بلاغ لها أصدرته يوم أول أمس الخميس.

وفي هذا السياق، قال عبد الرحيم الغزالي، الناطق الرسمي باسم لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، في تصريح إن المكتب التنفيذي للجنة قرر توجيه 3 طلبات لقاء إلى رئيس الحكومة الجديد سعد الدين العثماني، ووزير العدل والحريات محمد أوجار، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد، بغرض فتح ملف "السلفية الجهادية" والمعتقلين الإسلاميين وإيجاد حلول مناسبة لطي هذا الملف.

وأضاف الغزالي أن خروجهم الإعلامي الأخير في بلاغ اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين الصادر  الخميس، جاء في سياق توضيح رأي اللجنة، باعتبارها الممثل الشرعي للسجناء الإسلاميين بشأن اللقاءات التي قادتها الرابطة المحمدية للعلماء، وكذا رؤية اللجنة للحكومة الجديدة بقيادة القيادي في حزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، والتطلعات المنتظرة منها.

واستطرد بأن اللجنة أرادت من خلال بلاغها لفت انتباه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حتى لا يقع في نفس المسلك الذي سار عليه سلفه عبد الإله بنكيران في تعاطيه مع ملف المعتقلين الإسلاميين، ذلك إننا لا نريد تخيب آمالنا في حكومتين متتاليتين يقودهما حزب خرج من رحم الحركة الإسلامية".

يذكر أن ملف "المراجعات" الفكرية للسلفيين المعتقلين، خلق ومازال خلافات كبيرة بين رموز "السلفية الجهادية" وأنصارهم داخل السجون وخارجها، مما أثار ضجة تلوى الأخرى شوشت بحسب مصادر قريبة من الموضوع، على "الحوار" ما بين الدولة و"السلفية الجهادية"، وذلك بعدما خرج الشيخ عبد الكريم الشاذلي في صيف 2016، معلنا وجود إرهاصات لطي ملف السلفية بعد تقديم رموزها داخل السجون لتراجعات عن أفكارهم ومواقفهم، وهو ما نفاه عدد من شيوخ السلفيين القابعين داخل السجون، وعلى رأسهم الشيخ "أبو معاذ نفيعة"، فيما أقدم الشيخ عبد الوهاب رفيقي، الملقب بـ"أبو حفص"، بعد خروجه من السجن، على الترويج لـ"مبادرة أنصفوننا"، وتبعه الشيخ حسن الحطاب في مبادرته "تذكير السلطان الوفي لمراجعات التيار السلفي"، ونفس الخط سار عليه الشيخ محمد الفيزازي وعبد الكريم الشاذلي والحسن الكتاني، فيما لزم الصمت الشيخ عمر الحدوشي قبل وبعد مغادرة شيوخ السلفية الأوائل لأسوار السجن في فبراير/شباط 2012 عقب عفو ملكي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلفيون يطرقون باب الحكومة لفتح ملف 1000 معتقل إسلامي السلفيون يطرقون باب الحكومة لفتح ملف 1000 معتقل إسلامي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 10:08 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib